مصدر اقتصادي: هذه الخريطة لتعافي لبنان وعودته سويسرا الشرق
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال مصدر اقتصادي رفيع المستوى لـ «الأنباء»: «إن الأزمة الاقتصادية في لبنان لن تحل إلا بتنفيذ عدة عوامل سياسية واقتصادية، بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة ومحاربة الفساد وإيجاد خطة ورؤية اقتصادية واضحة يتفق عليها، ليستعيد لبنان دوره الاقتصادي الرائد في الشرق، والذي كان عليه قبل الألفية تحديدا حتى في عز الحرب اللبنانية، يوم كان لبنان مصرف الشرق وضمانته المالية (.
ورأى المصدر الذي سبق أن اضطلع بدور رسمي حساس في الإشراف على القطاع المصرفي اللبناني ومراقبة عمله، «أن معالجة الأزمة الاقتصادية التي يقوم بها المعنيون في الدولة حاليا ناقصة بسبب النزاع السياسي المستمر، من تعطيل انتخاب رئيس الى حكومة تصريف أعمال مرورا بتعيينات في بعض المراكز الأساسية المرتبط بهيكل الدولة بالإنابة، وصولا الى العدوان الإسرائيلي على الجنوب وتوسعه، ما ينذر بكارثة اقتصادية إضافية كبرى».
وأشار «إلى ان الانقسام السياسي وشغور منصب رئيس الجمهورية ووجود حكومة تصريف الأعمال التي لم تتمكن من القيام بالإصلاحات المطلوبة منها، واستنزاف الدولة سيزيد من تدهور الاقتصاد، خصوصا ان المؤشرات الاقتصادية وانعكاساتها الاجتماعية الخطيرة لم يعرفها لبنان حتى في أثناء الحرب الأهلية التي استمرت خمسة عشر عاما».
وأبدى المصدر خشيته «من الجمود الاقتصادي وغياب الاستثمارات عنه، وعدم الحصول على الدعم الدولي، إلى فقدان الثقة بدور لبنان».
واعتبر أن «أي تقدم يمكن أن يحصل على الساحة اللبنانية مرتبط أولا بحل الوضع السياسي في البلد».
وأوضح «أن الالتزام بمعايير صندوق النقد الدولي يعيد الثقة على الصعيدين المحلي والعالمي، ويساعد في جذب الاستثمارات والنمو في استنهاض العجلة الاقتصادية».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفذ إخلاء طبيا عاجلا لــ 188 مصابا من غزة برفقة عائلاتهم
أفادت وسائل إعلام إماراتية؛ بوصول طائرة إماراتية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية طائرة الإخلاء الرابعة والعشرين والتي حملت على متنها 81 جريحاً ومريضاً بالسرطان من قطاع غزة نصفهم من الأطفال، قادمة من مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة، برفقة نحو 107 من أفراد عائلاتهم.
وبحسب المصدر ذاته؛ يأتي هذا الإخلاء العاجل تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـــ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وفور وصول الطائرة، قامت الفرق الطبية بعملية نقل الجرحى والمصابين التي تستدعي حالاتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الدعم التاريخي لدولة الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني، ووقوفه مع سكان غزة في الأزمة الحالية التي يواجهونها، حيث تساهم المبادرات الإنسانية الإماراتية على التخفيف من الآثار الكارثية التي يواجهها سكان القطاع وبخاصة فئات الأطفال والنساء وكبار السن.
وحرصت دولة الإمارات منذ اندلاع الأزمة على تقديم علاج المصابين جراء الأزمة وتوفير الرعاية الصحية لسكان غزة وذلك عبر المستشفى الميداني الإماراتي المتمركز جنوب القطاع، والمستشفى العائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية، بالإضافة دعم مستشفيات القطاع بالمعدات والادوية والمستلزمات الطبية.