كشفت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة، خلال الفترة من السادسة مساء إلى منتصف الليل، تساعد في تخفيض نسبة السكر في الدم.

 

وشملت الدراسة، التي نشر نتائجها الموقع الإلكتروني الأمريكي "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الصحية، 186 شخصا بالغا ممن يعيشون حياة خاملة ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

 

واستخدم المتطوعون، في إطار الدراسة، أجهزة لقياس معدل النشاط البدني ومستويات الكلوكوز في الدم لمدة 14 يوما، ليتوصل الفريق البحثي إلى أن الفئة التي حققت أقصى استفادة تعود لممارسي الرياضة ما بين السادسة مساء ومنتصف الليل.

 

كما تبين أن معدلات السكر لدى هؤلاء الأشخاص حققت أقصى انخفاض سواء في ساعات الليل أو في نهار اليوم التالي.

 

وتم رصد أقصى استفادة في فئة الأشخاص الذين وصلوا إلى مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري.

 

وأكد فريق الدراسة أن هذه النتائج تؤكد الأهمية المتزايدة لممارسة الرياضة بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة. وبحسب الدراسة فإنه لابد أن يأخذ المشرفون الرياضيون والمتخصصون في مجال الرعاية الصحية في الاعتبار التوقيت المناسب خلال اليوم لممارسة الرياضة من أجل تحقيق أقصى استفادة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم

في تحول علمي صادم، قد يغير خريطة العالم بالكامل ويسلبه إحدى قاراته، بعد اكتشاف وجود 6 قارات فقط على الكوكب وليس 7، مع دمج قاراتي أمريكا الشمالية وأوروبا، على أن يكونا كيانا واحدا.. فما تفاصيل تلك الدراسة التي قد تقلب الموازين؟

دراسة تكشف مفاجأة عن قارة أوروبا

دراسة حديثة تحت قيادة الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي بالمملكة المتحدة، أزاحت الستار عن مفاجأة قوية، حول احتمال وجود 6 قارات فقط على كوكب الأرض، بدلًا من 7 كما هو متعارف عليه، مع دمج قاراتي أوروبا وأمريكا الشمالية، ليصبحا كيانا واحدا، بحسب صحيفة «ديلي إكسبرس».

الاكتشاف المثير للجدل اعتمد على تحليل جديد للحركات التكتونية، التي يعتقد أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا «كتيلة أرضية كانت مكونة من أوروبا وآسيا» منذ نحو 52 مليون سنة، لكن وفقًا للدراسة فإنّ الأدلة تشير إلى عدم انفصالهما ما يُثير تساؤلات حول تصنيف أوروبا وأمريكا الشمالية كقارتين منفصلتين.

تركز الدراسة بشكل خاص على أيسلندا، الجزيرة التي يعتقد تقليديًا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي، ورغم ذلك فإنّ الأبحاث والدراسات الحديثة  تشير إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.

إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم

وحال تأكدت تلك النتائج، قد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم وتغيير فهم العالم لتاريخ الأرض الجيولوجي، خاصة أن الفريق القائم على تلك الدراسة يعتقد وجود قارات لم يتم اكتشافها حتى اللحظة.

الأمر الذي زاد من حيرة الباحثين القائمين على الدراسة بشكل كبير، احتمالية وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة جرينلاند، أيسلندا، جزر فارو، ما يشير إلى احتمالية وجود قارة كبيرة لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • أهمية الرياضة في حياة الإنسان
  • الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول منقوع التمر؟.. مناسب لمرضى السكر والقلب
  • «شبح الأرق الدائم».. هل تؤثر قلة النوم على مستويات السكر في الدم؟
  • النمر يحسم الجدل بشأن تأثير الكركديه على ضغط الدم
  • الكمون والزنجبيل الأبرز.. توابل طبيعية تحارب السكر وتقوي قلبك
  • شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع نسبة الكوليسترول في الدم
  • لهذا يجب عليك ممارسة الرياضة قبل سن الـ 50
  • 4 علامات في العين تشير إلى ارتفاع نسبة كوليسترول الدم.. اذهب إلى الطبيب
  • أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة