دراسة.. ممارسة الرياضة في المساء تخفض نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة، خلال الفترة من السادسة مساء إلى منتصف الليل، تساعد في تخفيض نسبة السكر في الدم.
وشملت الدراسة، التي نشر نتائجها الموقع الإلكتروني الأمريكي "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الصحية، 186 شخصا بالغا ممن يعيشون حياة خاملة ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
واستخدم المتطوعون، في إطار الدراسة، أجهزة لقياس معدل النشاط البدني ومستويات الكلوكوز في الدم لمدة 14 يوما، ليتوصل الفريق البحثي إلى أن الفئة التي حققت أقصى استفادة تعود لممارسي الرياضة ما بين السادسة مساء ومنتصف الليل.
كما تبين أن معدلات السكر لدى هؤلاء الأشخاص حققت أقصى انخفاض سواء في ساعات الليل أو في نهار اليوم التالي.
وتم رصد أقصى استفادة في فئة الأشخاص الذين وصلوا إلى مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري.
وأكد فريق الدراسة أن هذه النتائج تؤكد الأهمية المتزايدة لممارسة الرياضة بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة. وبحسب الدراسة فإنه لابد أن يأخذ المشرفون الرياضيون والمتخصصون في مجال الرعاية الصحية في الاعتبار التوقيت المناسب خلال اليوم لممارسة الرياضة من أجل تحقيق أقصى استفادة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان