دراسات تقنية لتطوير خدمات الحج
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
البلاد ــ مكة المكرمة
نفذ معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى العديد من الدراسات؛ والتي كان لها الأثر البالغ في تطوير الخدمات المقدَّمة للحجَّاج، ودعم متَّخذي القرار في منظومة الحجِّ والعُمرة؛ ومن أمثلة تلك الدراسات: مشروع النقل التردُّدي في المشاعر المقدَّسة، ومشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي وغيرها من الدراسات.
وأوضح عميد المعهد الدكتور عدنان بن يحيى الشهراني أن المعهد قام بإجراء العديد من الدراسات، والتي كان لها الأثر البالغ في تطوير الخدمات المقدَّمة للحجَّاج، ودعم متَّخذي القرار في منظومة الحجِّ والعُمرة، ومن أمثلة تلك الدراسات مشروع النقل التردُّدي في المشاعر المقدَّسة، ومشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، والمشاركة في تصميم منشأة الجمرات، ودراسة قياس مستوى رضا الحجَّاج عن الخدمات المقدَّمة في الحجِّ، وتدريب العاملين في خدمة ضيوف الرَّحمن، من خلال منصَّة «وفادة» للتدريب الخاصَّة بالمعهد،
وبين أن المعهد يعمل على دراسة توظيف التقنيات الرقمية لبحث كفاءة التوزيع المكاني للمنشآت بمكَّة المكرَّمة والمشاعر المقدَّسة، وتطوير منظومة الحجِّ والعُمرة والزِّيارة، ودعم القرار الرسمي لدى المسؤولين والجهات العاملة في الحجِّ والعُمرة بالبيانات والمعلومات والأبحاث والدراسات لتحقيق رؤى المعهد، والتي تتلخَّص في تخطيط متكامل، وحشود منظَّمة، وخدمات مميَّزة، وبيئة آمنة، وخدمات راقية، ونقل مريح، ونسك ميسَّر.
ولفت أن المعهد يدرس ودراسات مرتكزة على التقنيات لتطوير خدمات الحج من مزدلفة، واستخدام التقنية والذكاء الاصطناعي في الحجِّ لتحسين الخدمات.
يذكر أن مخرجات معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة حققت الدور الفاعل في إبراز مكانة المملكة واهتمامها بضيوف الرحمن والعناية بشؤون الحج والعمرة، كشعائر تؤدى من المسلمين في شتى أنحاء المعمورة، وذلك بإثرائه المعرفي ونتاجه البحثي والأساليب العلمية الحديثة، لتحقيق عمل من أفضل الأعمال وأشرف القربات إلى الله كما عزز المعهد تميزه وتفرده على المستوى العالمي باختلاف أهدافه البحثية عن نظرائه في العالم من ناحية اختصاصه بالحج والمشاعر المقدسة والمدينتين المقدستين، وما يرتبط بهما من أمور تخطيطية أو بيئية أو إنسانية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة
أكّد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين مفهومي الحجاب والنقاب، مشددًا على أن الحجاب فرضًا شرعيًا مؤكدًا، بينما النقاب ليس فرضًا ولا واجبًا، بل هو من العادات أو المباحات التي يمكن للمرأة أن تختارها، دون أن يكون ذلك إلزامًا دينيًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الحجاب الذي يشمل تغطية الجسد كله ما عدا الوجه والكفين هو الفرض، كما هو حال ما ترتديه أغلب النساء المسلمات اليوم، أما النقاب، وهو تغطية الوجه بالكامل، فليس فرضًا شرعيًا، والدليل على ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين.
وأضاف: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة"، والحديث رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وهذا دليل صريح على أن تغطية الوجه ليست فرضًا، لأن لو كان النقاب فريضة شرعية، لكان أَولى أن يُفرض في الحج، وهو أعظم عبادة، لكنه منهي عنه للمحرمة.
واستدل كذلك بحديث آخر، جاء فيه أن سيدنا الفضل بن عباس كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت امرأة تسأل النبي، وكانت مكشوفة الوجه، وكان الفضل ينظر إليها، فصرف النبي وجه الفضل عنها ولم يأمر المرأة بتغطية وجهها، ما يؤكد أن كشف الوجه لم يكن مخالفة شرعية.
وأشار الشيخ إلى أن جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية - في غير قول - والحنابلة في رواية، قالوا إن النقاب ليس بفرض، وأن الوجه والكفين ليسا بعورة، وبالتالي لا يجب تغطيتهما.
وتابع: الحجاب فرضٌ بإجماع العلماء، أما النقاب فهو اختيار شخصي، ومن اختارته من باب الاحتياط أو الورع فلهن أجرهن، ومن لم تلبسه فلا إثم عليها، بشرط الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل.