تستمر، اليوم الأحد ولليوم الثاني على التوالي، المباحثات التي تستضيفها السعودية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية بمدينة جدة، ومن المتوقع أن يصدر بيان ختامي بعد انتهاء اجتماعات اليوم.

 

سيناتور روسي يُعلق على اجتماع جدة بشأن أوكرانيا زيلينسكي يشكر السعودية ويأمل في سلام ينطلق من قمة جدة

واختتم اليوم الأول للمباحثات، السبت، بمشاركة أكثر من أربعين دولة، حيث قدمت خلاله أوكرانيا صيغة سلام من 10 نقاط لمناقشتها.

في حين أكد مصدر بالوفد الأوكراني أن صيغة السلام التي قدمها في جدة دعمتها دول عدة، ولقيت دعما أكثر من تلك التي طرحت في كوبنهاغن، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن وفد بلاده يعمل في اجتماع لمستشاري قادة الدول في جدة على وضع صيغة مقترحة للسلام.

وقال زيلينسكي في حسابه على "تويتر"، أمس السبت، إن الوفد الأوكراني المشارك في اجتماع قادة الدول بشأن السلام بين أوكرانيا وروسيا يبذل جهوداً مكثفة.

تأتي المحادثات بجدة في أعقاب اجتماعات أجريت في يونيو بكوبنهاغن، ولم يصدر في ختامها بيان رسمي.
واحتضنت السعودية، السبت، اجتماعاً لمستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية.

وقال مشاركون في الاجتماعات، التي ذكر الأوكرانيون أنها تضم ممثلين لنحو 40 دولة، بدأت في فترة بعد الظهر في مدينة جدة.

وبحسب جدول أعمال اطلعت عليه وكالة فرانس برس، تضمنت الجلسات ثلاث ساعات من إلقاء البيانات من مختلف الوفود، ثم إجراء مناقشات مغلقة لمدة ساعتين، وأخيرا عشاء عمل.

ويأتي اجتماع السعودية الذي يستمر يومين في إطار ضغط دبلوماسي كبير من أوكرانيا لحشد دعم يتخطى نطاق الداعمين الغربيين الأساسيين من خلال التواصل مع دول النصف الجنوبي من الكرة الأرضية التي لا تزال مترددة في توضيح موقفها بشأن النزاع الذي أضر بالاقتصاد العالمي.

ويعتبر الاجتماع استمرارا للمبادرات الإنسانية والجهود التي بذلها في هذا الإطار ولي عهد السعودية، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للحرب.

وتأمل الحكومة السعودية، أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز الحوار والتعاون من خلال تبادل الآراء والتنسيق والتباحث على المستوى الدولي بشأن السبل الكفيلة لحل الأزمة الروسية الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية وبما يعزز السلم والأمن الدوليين، ويجنب العالم المزيد من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية للأزمة.

وفي وقت سابق السبت، قال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك قبل وصوله إلى جدة لترؤس وفد بلاده "أتوقع ألا تكون المحادثات سهلة"، مضيفا: "لدينا خلافات كثيرة وسمعنا مواقف كثيرة، لكن من المهم أن نشارك أفكارنا".

وتابع: "مهمتنا هي توحيد العالم كله حول أوكرانيا".

يذكر أن روسيا بدأت عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، وفشلت في محاولتها الاستيلاء على العاصمة كييف لكنها استولت على مساحات شاسعة من الأراضي في الشرق فيما تقاتل القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب لاستعادتها.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية جدة اوكرانيا مباحثات جدة روسيا الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا

ألقى تقرير بصحيفة وول ستريت الأميركية الضوء على التبعات الخطيرة لوقف الولايات المتحدة دعمها العسكري لأوكرانيا، مما قد يضع قدرة كييف على مواجهة الغزو الروسي في خطر كبير، فما الأسلحة التي ستخسرها إن استمر تعليق واشنطن تسليم الأسلحة لها؟

فلإجابة عن هذا السؤال أوضحت صحيفة وول ستريت جورنال أن المساعدات الأميركية تمثل نحو 20% من إمدادات أوكرانيا العسكرية، بينما تأتي 25% من أوروبا و55% من إنتاج وتمويل أوكرانيا نفسها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وثائقي يكشف أهوال الانتهاكات في المدارس الدينية بإسرائيلlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: المنظومة الأمنية تعرضت لإخفاقات فظيعة في 7 أكتوبرend of list

ولفتت إلى أن الأنظمة الأميركية مثل الدفاعات الجوية طويلة المدى، والصواريخ الباليستية، وأنظمة المدفعية الصاروخية بعيدة المدى تُعد أساسية ولا يمكن استبدالها بسهولة في الأمد القصير.

باتريوت

فبخصوص الدفاع الجوي ذكرت الصحيفة أن افتقار أوكرانيا لمنظومات دفاع جوي مثل "باتريوت" سيجعلها مضطرة لتحديد مناطق توفر لها الحماية وترك مناطق أخرى عرضة للخطر، خاصة مع نقص البدائل الأوروبية لهذه الأنظمة.

وأضافت أن صواريخ الباتريوت نجحت في حماية المدن الأوكرانية البعيدة عن الجبهة من النوع من الأضرار التي لحقت بالأماكن الأقرب إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، حيث ستكون هذه الأنظمة الباهظة الثمن معرضة للخطر إلى الحد الذي يصعب معه نشرها هناك.

إعلان

الصواريخ الأميركية

كما أن خسارة أوكرانيا لأنظمة مثل راجمة الصواريخ هيمارس "Himars" وصواريخ أتكامز "ATACMS" الأميركية، سيحد كثيرا من قدرتها على تنفيذ ضربات طويلة المدى على مراكز القيادة والمطارات الروسية.

صواريخ أتكامز الأميركية البعيدة المدى (غيتي)

وتُستخدم هذه الأسلحة لتدمير المواقع الروسية ومستودعات الذخيرة بكفاءة، وصواريخ أتكامز التي يصل مداها إلى 186 ميلا كانت فعالة بشكل خاص، ولا شك أن فقدانها سيحد من قدرات أوكرانيا الهجومية.

مدرعات برادلي توفر حماية من الألغام (غيتي إيميجز) مدرعات برادلي:

قدمت حماية كبيرة من الألغام والأسلحة المضادة للدبابات، وأسهمت في مناورة القوات الأوكرانية. ولا شك أن توقف الدعم بها سيحرم أوكرانيا من قطع الغيار الضرورية لإصلاح هذه المركبات الحيوية.

مدافع هاوتزر M777 Howitzer:

تُعتبر الأسلحة الأكثر استخداما على أرض المعركة، حيث مكنت القوات الأوكرانية من قصف المواقع الروسية باستمرار. كما قدّمت الولايات المتحدة ما يقرب من 3 ملايين قذيفة مدفعية 155 مليمترا لأوكرانيا منذ بداية الحرب، ومع الإنتاج الأوروبي المحدود وارتفاع الطلب العالمي، سيؤدي فقدان الدعم الأميركي إلى تفاقم النقص في الذخيرة.

والواقع أن وقف المساعدات الأميركية سيضعف دفاعات أوكرانيا وقدرتها الهجومية، مما يتيح لروسيا زيادة تفوقها الميداني. كما أن النقص في البدائل الأوروبية والأزمة في الإمدادات سيزيد من اعتماد كييف على دعم خارجي لن يكون متوفرا بشكل كافٍ في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • الثاني من نوعه.. اجتماع ثلاثي في بغداد لمناقشة استئناف تصدير نفط كردستان
  • السبت المقبل ..اجتماع لمجلس النواب بعد توقف لبضعة أسابيع!
  • وزير الخارجية الأوكراني يبحث مع نظيريه السويدي والروماني اجتماع مجلس أوروبا والعلاقات الثنائية
  • مباحثات أمريكية مع حماس في الدوحة بشأن ملف الأسرى
  • والتز: يمكن استئناف المساعدات العسكرية إذا تقدمت المحادثات مع أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: لا مفاوضات محددة بشأن أوكرانيا حتى الآن
  • أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا
  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا
  • توافق سياسي ليبي في اجتماع القاهرة برعاية الجامعة العربية
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان