في افتتاح بطولة كوبا أمريكا.. الأرجنتين تسعى لإثبات تفوقها أمام كندا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
البلاد- جدة
يبدأ منتخب الأرجنتين حملة الدفاع عن لقب بطولة كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا)، حينما يواجه نظيره الكندي غدًا الجمعة في المباراة الافتتاحية للنسخة الـ 48 للمسابقة القارية، التي تستضيفها الولايات المتحدة حتى 14 يوليو القادم.
ويستضيف ملعب مرسيدس بينز بولاية أتالانتا الأمريكية المباراة، التي تقام ضمن فعاليات المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا منتخبي بيرو وتشيلي.
وتعتبر هذه هي المباراة الرسمية الأولى بين المنتخبين، بعدما سبق أن التقيا في مايو 2010، حينما حققت الأرجنتين تحت قيادة أسطورتها ومديرها الفني الراحل دييغو مارادونا، فوزًا كبيرًا 5-0 وديًا على نظيره الكندي.
ويرغب منتخب الأرجنتين في تحقيق فوز كبير، يبعث من خلاله برسالة إلى منافسيه عن سعيه الأكيد للمنافسة على اللقب، الذي يتقاسم الرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزًا به مع منتخب أوروغواي، برصيد 15 لقبًا لكل منهما.
وحصل منتخب الأرجنتين على لقب النسخة الماضية للمسابقة (كوبا أمريكا 2021)، التي استضافتها البرازيل، بعدما تغلب 1-0 على أصحاب الأرض في المباراة النهائية، ليحمل كأس البطولة للمرة الأولى منذ عام 1993، حيث احتفل نجم منتخب التانغو ليونيل ميسي بلقبه الدولي الأول في مسيرته الحافلة مع الساحرة المستديرة آنذاك.
وبعد أقل من عام ونصف العام على تتويجه بكوبا أمريكا 2021، فاز منتخب الأرجنتين بكأس العالم 2022 في قطر للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 1986.
وكان فريق المدرب ليونيل سكالوني في حالة جيدة منذ تتويجه بالمونديال، حيث فاز في 13 مباراة وخسر لقاء وحيدًا فقط في مبارياته الـ 14 الأخيرة، وهو ما ينعش آمال جماهيره في المضي قدمًا بالبطولة، التي يحلم بالاحتفاظ بها للنسخة الثانية على التوالي.
وخاض منتخب الأرجنتين مباراتين وديتين استعدادًا لكوبا أمريكا، حيث تغلب 1 -0 على منتخب الإكوادور، قبل أن يفوز 4-1 على منتخب غواتيمالا في وقت سابق من الشهر الحالي، ليحقق بذلك 5 انتصارات متتالية منذ خسارته المباغتة 0-2 أمام أوروغواي في نوفمبر الماضي بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
وعقب الانتهاء من استعداداتهم، سيحول المنتخب الأرجنتيني تركيزه الكامل الآن لحملته في كوبا أمريكا، حيث سيكون أبطال العالم مرشحين بقوة- ليس لتصدر ترتيب مجموعتهم فقط- للتتويج باللقب القاري.
وبعد تسجيله هدفين في مرمى غواتيمالا، يتطلع ميسي لزيادة رصيده من الأهداف الدولية التي وصل عددها إلى 108 أهداف.
الظهور الأول
يستعد المنتخب الكندي لتسجيل ظهوره الأول في كوبا أمريكا بعد اجتيازه عقبة منتخب ترينداد وتوباغو في الملحق المؤهل للبطولة بالتصفيات، ليصبح أحد 6 منتخبات من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) مشاركة في كوبا أمريكا 2024، التي يتنافس عليها أيضًا المنتخبات العشرة المنتمية لاتحاد أمريكا الجنوبية للعبة (كونميبول).
واضطر منتخب كندا لخوض مباراة فاصلة للصعود للبطولة بعد فشله في التأهل كأحد أفضل 4 فرق في دوري أمم كونكاكاف لموسم 2023 / 2024، حيث تغلب 2-0 على ترينداد وتوباغو في اللقاء الفاصل، الذي جرى بينهما في مارس الماضي.
ويعتبر منتخب كندا هو المنتخب العاشر من خارج كونميبول الذي يتنافس في هذه البطولة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 100 عام، لينضم إلى منتخبات المكسيك والولايات المتحدة وكوستاريكا واليابان وهندوراس وجامايكا وبنما وهايتي وقطر، التي سبق أن شاركت في البطولة بعيدا عن قارة أمريكا الجنوبية.
وتتطلع كندا لاكتساب المزيد من الخبرة في المسابقات الكبرى قبل مونديال 2026 الذي تشارك في استضافته إلى جانب الولايات المتحدة والمكسيك، وذلك بعدما تواجدت في مونديال 2022، حيث ودعت البطولة مبكرًا من مرحلة المجموعات، عقب خسارتها جميع لقاءاتها الثلاثة في المجموعة، التي ضمت منتخبات المغرب وكرواتيا وبلجيكا.
ويدخل منتخب كندا البطولة تحت إدارة فنية جديدة بعد تعيين المدرب الأمريكي جيسي مارش الشهر الماضي.
ويعد ألفونسو ديفيز، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، أبرز لاعب في صفوف منتخب كندا، بالإضافة إلى جوناثان ديفيد هداف فريق ليل الفرنسي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كوبا أمريكا
إقرأ أيضاً:
صحيفة AS : يوسي الموهبة المغربية التي تسعى للتألق مع ريال مدريد
زنقة 20. الرباط
سلطت صحيفة “أس“ الرياضية الإسبانية الضوء على يوسف إنريكيز لخديم، المعروف بـيوسي، كواحدة من أبرز المواهب الصاعدة في نادي ريال مدريد، وفخر كرة القدم المغربية.
يوسي، البالغ من العمر 19 عاما والمولود في مدريد لأم مغربية، سيسافر مع الفريق الأول إلى قطر للمشاركة في بطولة كأس الإنتركونتيننتال، حيث قد تفتح له الغيابات والإصابات، خاصة مع غياب ميندي، فرصة تاريخية.
منذ انضمامه إلى أكاديمية ريال مدريد في فالديبيباس عام 2017، أظهر يوسي تقدما مذهلا في كل الفئات السنية. يتميز بقوة بدنية ملفتة وقدرة استثنائية على استخدام قدمه اليسرى بدقة، مما جعله لاعبا لا غنى عنه تحت قيادة راؤول غونزاليس في فريق الكاستيا، الذي ينافس في دوري الدرجة الثالثة الإسباني.
ولم يكن اختيار يوسي للعب مع المنتخب المغربي مجرد خطوة عادية، بل كان تعبيراً عن ارتباطه العميق بوطنه الأم.
في سن الـ17، قرر ارتداء قميص أسود الأطلس، متخليا عن تمثيل الفئات السنية للمنتخب الإسباني. منذ ذلك الوقت، شارك مع المنتخب المغربي تحت 20 عامًا، كما تم استدعاؤه لتمثيل المنتخب الأول في عام 2024، ليؤكد بذلك التزامه الكامل بخدمة كرة القدم المغربية واعتزازه بجذوره.
في ظل بحث ريال مدريد عن خيارات قوية في مركز الظهير الأيسر، يبرز يوسي كأمل واعد وقيمة فنية كبيرة. مشاركته المحتملة في قطر ليست مجرد فرصة للتألق مع الملكي، بل هي بداية لمسيرة قد تجعل منه أحد أبرز سفراء المواهب المغربية على الساحة الكروية العالمية.