ترفع دعوى قضائية بعد وفاة زوجها بصعقة كهربائية في منتجع فندقي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
رفعت الأمريكية ليزيت زامبرانو دعوى قضائية ضد منتجع في مدينة إل باسو، تكساس، بعد وفاة زوجها خورخي جيلين بصعقة كهربائية. وقع الحادث عندما قرر الزوجان قضاء وقت في حوض ساخن لمشاهدة غروب الشمس، حيث تعرض خورخي لصعقة كهربائية فور وضع قدمه في الحوض، مما أدى إلى سقوطه تحت الماء. حاولت ليزيت إنقاذه فقفزت إلى الحوض لكنها تعرضت لصعقة كهربائية أيضًا، ونجح ضيف آخر في إنقاذها بينما باءت جهود إنقاذ خورخي بالفشل بسبب تعرض الآخرين لصعقات كهربائية من الأعمدة والأدوات المعدنية التي استخدموها.
وتزعم الدعوى القضائية التي رفعتها ليزيت أن موظفي المنتجع استغرقوا 10 دقائق للاستجابة للحادث، وأن الفندق فشل في تحذير الضيوف من المخاطر الكهربائية المحتملة. أفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن الحادثة أثارت تساؤلات حول معايير السلامة في المنتجع وإجراءات الطوارئ المتبعة فيه.
تطالب ليزيت بتعويض عن فقدان زوجها، مشيرة إلى الإهمال والقتل الخطأ من قبل الفندق. تؤكد القضية على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة النزلاء وتحذيرهم من أي مخاطر قد تواجههم، حيث أن استجابة الفندق البطيئة وعدم وجود تحذيرات واضحة ساهمت في وقوع هذا الحادث المأساوي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استدرجتها للغسالة..برازيلية تقتل ابنة زوجها
في حادثة هزّت الرأي العام في البرازيل، تواجه سوزانا سانتوس تهمة قتل ابنة زوجها، إيزابيلي أوليفيرا أسونساو،3 أعوام.
وحسب تقرير The Mirror، وقعت المأساة في عيد الأم عام 2022، عندما كانت الطفلة تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع والدها كما اعتادت، إلا أن الأب كان في عمله وقت وقوع الحادث، تاركاً ابنته تحت رعاية زوجته، التي سجلت فيديو للطفلة بجوار الغسالة، قبل أن تلقى مصرعها بداخلها.
ووفقاً لما جاء في شكوى النيابة العامة بولاية بارانا البرازيلية، فإن المتهمة خططت بعناية لارتكاب الجريمة، حيث قامت بوضع مقعد بلاستيكي أمام الغسالة، التي كانت مملوءة بالماء. بعدها قامت بإلقاء بعض الألعاب داخل الغسالة لإغراء الطفلة بالاقتراب، وساعدتها على الصعود إلى المقعد حتى تتمكن من اللعب بالماء، ثم غادرت غرفة الغسيل، وتركت الطفلة وحدها لفترة كافية لحدوث المأساة.
وبحسب التقرير، ترى النيابة أن الحادث لم يكن عرضياً بل كان مدفوعاً بالغيرة، إذ اعتقدت المتهمة أن الطفلة كانت عقبة أمام علاقتها بوالدها بسبب قربه الشديد من والدة الطفلة.
ورغم أن الجريمة كانت منذ سنوات، إلا أنه في 14 يناير (كانون الثاني) الجاري، وجهت السلطات إلى السيدة تهماً تشمل القتل العمد، واستخدام الاختناق كوسيلة للقتل، وممارسة العنف الأسري.
في المقابل، وصف محامو الدفاع التهم بأنها مبالغ فيها، مؤكدين أن الحادث كان عرضياً، وأن العلاقة بين الطفلة وزوجة أبيها كانت جيدة، في حين أكدت والدة الضحية أن كل شيء كان مدبراً.
على صعيد متصل، أشار التقرير إلى أنه أمام فريق الدفاع الآن 10 أيام للرد رسمياً على الاتهامات، وبعدها سيقرر القاضي ما إذا كان سيتم إقرار التهم وتحويل القضية إلى محكمة الجنايات، أو إجراء تعديلات في لائحة الاتهام.