تفاصيل مشاركة المملكة بأعمال لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تُشارك المملكة العربية السعودية في الدورة الـ67 للجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي (COPUOS) التي بدأت أعمالها في العاصمة النمساوية، وتستمر حتى 28 يونيو الجاري.
وتأتي مشاركة المملكة ممثلةً بوكالة الفضاء السعودية وهيئة الاتصالات، والفضاء، والتقنية، في إطار التزامها بتعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك مع الدول الأعضاء؛ لتحقيق الاستخدام السلمي والمستدام للفضاء الخارجي، وتسليط الضوء على جهودها في مجال استكشاف الفضاء والاستخدام السلمي للتقنيات المرتبطة به، وإبراز دورها الريادي في دعم المبادرات العالمية المتعلقة في هذا المجال.
أخبار متعلقة طقس المدينة المنورة.. ضباب خفيف على ينبع والرايسنقلت 2.2 مليون راكب.. "سار" تعلن نجاح خطة تشغيل قطار المشاعر لموسم الحج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تُشارك في أعمال للجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي - واسالاستخدام السلمي للفضاءوضمن مشاركة وفد المملكة، سيُعقد حدثٌ جانبيٌ تحت عنوان "السعودية نحو الفضاء.. تحفيز قطاع الفضاء"؛ سعياً إلى تمتين الشراكة الدولية في مجال الفضاء، والانتقال بها نحو آفاق جديدة.
ومن المتوقع أن يحضر اللقاء أكثر من 80 قائداً ومختصاً وخبيراً في مجال الفضاء؛ لمناقشة الفرص التعاونية المحتملة التي تهدف إلى تطوير صناعة الفضاء حول العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس فيينا الأمم المتحدة الفضاء
إقرأ أيضاً:
عون الى المملكة راغبا في أن يكون لبنان جزءًا من رؤية السعودية 2030.. والحكومة أمام تحدي التعيينات
يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى السعودية يوم الاثنين المقبل لساعات قليلة، قبل ان يغادر الى القاهرة للمشاركة في القمة العربية. وتأتي الزيارة السعودية تلبية لدعوة تلقاها من ولي العهد الامير محمد بن سلمان على ان يقوم الرئيس عون بزيارة رسمية في وقت لاحق سوف يتخللها توقيع اتفاقات ثنائية وبروتوكولات تعاون بين البلدين.
وأكد الرئيس عون في اطلالته الأولى التلفزيونية امس رغبته في أن يكون لبنان جزءًا من "رؤية السعودية 2030"، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين. وشدد عون على ضرورة أن تكون علاقات لبنان "ندّية ومتوازنة" مع كل الدول، بما فيها إيران وسوريا، على أساس الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية. كما أشار إلى أهمية التوصل إلى استراتيجية دفاعية تضمن سيادة الدولة في كل القرارات العسكرية والأمنية. وأشار إلى أنه يجب تجاوز الماضي وبناء علاقات جديدة تضمن عدم تكرار الأخطاء التي ارتكبت في السنوات الماضية. وشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدًا على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إرادة سياسية وظروفًا ملائمة، لكنه يبقى جزءًا أساسيًا من مشروعه لبناء دولة قوية.
وافيد ان الرئيس عون، بعد مصر، سيزور فرنسا والتي تتجه لتنظيم مؤتمر دولي خاص بلبنان لتوفير الدعم المالي له.
وفيما أبلغت إسرائيل لبنان عبر وسطاء بحسب ما نشر امس على بعض وسائل الإعلام العربية بأنها ستستهدف "كل نقاط حزب الله" "إذا واصل كما تزعم خرق الاتفاق"، و"لن تحيد الضاحية الجنوبية" من ضرباتها، توجه رئيس الحكومة نواف سلام امس إلى الجنوب في زيارة برفقة قائد الجيش بالإنابة حسان عودة وعدد من الوزراء، في جولة شملت ثكنتي الجيش في صور ومرجعيون ومدينتي الخيام والنبطية وأتت الزيارة تزامناً مع التشييع الكبير لأكثر من مئة شهيد في عيترون.
واعتبر سلام أنّ "الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم"، مشيرا إلى أنّ "الحكومة ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه ما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان وشدد على ان الحكومة ستعمل على تنفيذ ما ذُكر في البيان الوزاري واعدا الاهالي بالعودة الآمنة إلى منازلهم في أسرع وقت، ومؤكدا التزام عملية إعادة الإعمار ليعود الأهالي بكرامة، وهذا ليس وعداً بل هو التزام مني شخصياً ومن الحكومة".
وفيما تتجه الأنظار إلى تحدي التعيينات الذي ستواجهه الحكومة، لفتت المعلومات الى ان التوجه حتى الساعة في مسألة تعيين قائد جديد للجيش، هو لتعيين مدير العمليات رودولف هيكل وهو كان قد تولى قيادة قطاع جنوب الليطاني لثلاث سنوات، في حين أن تعيين حاكم لمصرف لبنان لا يزال محل بحث لا سيما وان هناك أكثر من اسم مطروح لهذا المنصب، علما ان"كلنا إرادة" تدفع نحو تعيين فراس ابي ناصيف الذي تربطه علاقة مصاهرة مع رئيس الحكومة، في حين أن القوات تسوق مع المعنيين لاسم الوزير السابق كميل ابو سليمان. وليس بعيدا ترى اوساط سياسية أن التعيينات الإدارية جاهزة، فالاسماء حاضرة ومتفاهم عليها بين رئيس الحكومة والسفيرة الأميركية.
المصدر: لبنان 24