تسليم عدد 125 طفلا تهائا لذويهم برأس البر
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
شهدت شواطئ رأس البر، في رابع أيام عيد الأضحى المبارك تزايد إقبال المصطافين والرواد وسط استعدادات الوحدة مكثفة للوحدة، برئاسة المحاسب وليد الشهاوي وإشراف نواب المدينة.
ويجري العمل من أول ضوء لآخر ضوء وسط استعدادات مكثفة للوحدة وإطلاق الخدمات الشاطئية من خيام تجميع الأطفال التائهين ونقاط الإسعاف ومنطقة المعدات والأبراج وفرق الإنقاذ .
وتم اليوم تسليم عدد 125 طفلا تهائا إلى ذويهم وإنقاذ عدد 85 حالة من الغرق وغادروا جميعًا الشاطئ بكل خير.
يأتي ذلك في إطار خطة الوحدة لرفع كفاءة جميع المناطق بالمدينة وتقديم أفضل الخدمات المواطنين ورواد رأس البر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس البر عيد الأضحي وليد الشهاوي الإسعاف بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: إضاءة شجرة الميلاد في سوريا رمز للوحدة وحب الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن احتفالات إضاءة شجرة عيد الميلاد في عدد من المدن والمحافظات السورية تُعدّ تجسيدًا حيًا لتمسك السوريين بالحياة وتعبيرًا عن وحدة الشعب السوري، بما في ذلك المسيحيون الذين يؤكدون من خلال هذه المناسبة الروحية حبهم العميق لوطنهم، وتمسكهم بأرضهم، ومطالبتهم بسوريا جديدة تكون دولة مدنية ديمقراطية تحتضن جميع أبنائها.
وأضاف المطران حنا، أن مشاهد الاحتفالات هذا العام تحمل معاني الجمال والفرح، مشيرًا إلى أنها تعكس التضامن والتآخي بين السوريين، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد التي تشهد تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن المسيحيين في سوريا يرسلون رسالة واضحة، من خلال إضاءة شجرة الميلاد، بأنهم كانوا وسيبقون منارة لهذا الوطن، مشددًا على أنهم سوريون بالدرجة الأولى ينتمون إلى بلد ذو تاريخ عريق وحضارة غنية، كما أكد أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع التحلي بالحكمة والوحدة لتجاوز التحديات الراهنة والعمل على إعادة بناء سوريا.
وتابع المطران حنا: سوريا الجديدة التي نطمح إليها هي سوريا التي تنبذ العنصرية والكراهية، وتبني جسور التلاقي بين جميع مكوناتها، متمنيًا الخير لسوريا ولكل أبنائها بمختلف أطيافهم وطوائفهم، وأن يحمل عيد الميلاد معه بشائر السلام والازدهار والاستقرار لهذا الوطن الذي نفتخر به، والذي سيبقى دائمًا رمزًا للأصالة والوطنية.