تفاصيل انتشال جثة غريق بسبب الهروب من الحرارة بالمنيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بسبب ارتفاع درجات الحرارة يلجأ الكثير من الشباب والأطفال إلى الاستحمام فى الترع وفى حادث مأساوى انتشلت شرطة الإنقاذ النهري، بمحافظة المنيا، اليوم، جثة غريق من البحر اليوسفى بالمنيا.
وتلقى اللواء محمد الضبش مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا اخطارا، يفيد بتمكن الإنقاذ النهرى من انتشال جثة شاب يدعى " سعد احمد مكادى "، 18 سنة، ويقيم بقرية اسطال، من البحر اليوسفى، وذلك اثناء اللهو والاستحمام.
و بإجراء التحريات الاولية تبين ان الشاب كان يلهو نظرا لارتفاع موجه الحرارة اثناء الاستحمام في مياة البحر اليوسفى ناحية قرية اسطال، ولايوجد شبهه جنائية فى الوفاة.
وتم تحويل الجثمان لمشرحة وتبين ان الوفاة نتيجة اسفكسيا الغرق، ولاتوجد شبهه جنائية فى الوفاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة التحريات الأولية الهروب محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
الهجرة غير الشرعية ترفع حصيلة ضحاياها بانتشال جثث 13 أفريقيّا قبالة تونس
انتشل خفر السواحل التونسي، الأربعاء، جثث 13 مهاجرا غير نظامي، من جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء، وذلك عقب غرق قاربهم، قبالة سواحل صفاقس.
وأوضحت السلطات التونسية، أن الجثث كانت في حالة تحلّل متقدمة، ما يشير إلى وقوع الحادث قبل عدة أيام. فيما تمكنت الوحدات البحرية من إنقاذ 25 مهاجراً، آخرين، كانوا على متن القارب، قبالة سواحل سلقطة والشابة.
وتعد سواحل تونس من بين أهم نقاط الانطلاق للمهاجرين غير النظاميين، الذين يحاولون عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، خاصة مع تقارب المسافة بين السواحل التونسية وجزيرة لامبيدوزا الإيطالية، ونتيجة لذلك فإنها تتكررّ حوادث الغرق بشكل كبير، حيث لقي أو فُقد أثر نحو ألف مهاجر في الأشهر الأخيرة بسبب هذه المحاولات الخطرة.
وتشير عدد من التقارير إلى أن أكثر من 51,000 مهاجر، وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر، حتى منتصف هذا العام، نصفهم تقريباً من تونس، والبقية من ليبيا. فيما يشار إلى أن هذه المحاولات ترتفعُ بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة في تونس، ما يدفع الكثيرين إلى البحث عن حياة أفضل في أوروبا.
وبحسب تقارير منظمات الهجرة الدولية، فإن أكثر من 1,800 شخص لقوا حتفهم أو فُقد أثرهم في البحر المتوسط منذ بداية العام، خلال محاولات العبور نحو أوروبا.
كذلك، أفادت بيانات الأمم المتحدة بأن عدد الوافدين إلى أوروبا عبر طرق البحر قد زاد بأكثر من 150 في المئة، مقارنةً بالعام الماضي، ما يسلط الضوء على حجم التحدي الذي باتت تواجهه الدول الأوروبية في إدارة أزمة الهجرة غير النظامية.
ونتيجة لذلك، فقد أصبحت الحكومات الأوروبية، تعزز من جهودها لردع هذه المحاولات، وذلك بالتعاون مع دول شمال أفريقيا، لتكثيف عمليات المراقبة والإنقاذ. لكن رغم هذه الجهود، فإن حوادث الغرق ما زالت تُسجل بشكل مأساوي، ما يعكس خطورة الوضع الإنساني المتفاقم في المنطقة.