بعد رش نصب ستونهنج بطلاء برتقالي.. الشرطة البريطانية تعتقل متظاهرين من أجل المناخ
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ألقت الشرطة البريطانية القبض على اثنين من المتظاهرين المناخيين، يوم الأربعاء، بعد رش طلاء برتقالي على نصب ستونهنج الأثري في جنوب إنجلترا.
وجاء الحادث قبل يوم واحد فقط من تجمع الآلاف عند نصب ستونهنج الذي يبلغ عمره 4500 عام، للاحتفال بأطول يوم في السنة في نصف الكرة الشمالي.
وقالت شركة التراث الإنجليزي، التي تدير الموقع، إن الأمر "مزعج للغاية"، مضيفة بأن القيمين على المعرض يحققون في الأضرار.
وقالت شرطة ويلتشير إن الرجلين اعتقلا للاشتباه في إتلافهما أحد أشهر المعالم الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في العالم، والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ولاية فيرمونت الأمريكية أول من يفرض على شركات النفط دفع تعويضات عن الأضرار الناجمة عن تغير المناخفيديو: ناشطو المناخ يحاولون اقتحام مقر شركة أموندي في باريس والشرطة تفرقهمتم بناء ستونهنج على الأراضي المسطحة في سهل سالزبوري على مراحل بدأت قبل 5000 عام، حيث أقيمت الدائرة الحجرية الفريدة في أواخر العصر الحجري الحديث حوالي 2500 قبل الميلاد.
ومن المعروف أن بعض الحجارة، المعروفة باسم الأحجار الزرقاء، جاءت من جنوب غرب ويلز، على بعد حوالي 150 ميلاً، لكن أصول بعضها الآخر لا تزال لغزًا.
وتعد مجموعة "فقط توقف عن النفط" (Just Stop Oil) واحدة من العديد من المجموعات في جميع أنحاء أوروبا التي اكتسبت الاهتمام من خلال تعطيل الأحداث الرياضية، ورش الطلاء والطعام على الأعمال الفنية الشهيرة وتعطيل حركة المرور للفت الانتباه إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الدبابات الإسرائيلية تتوغل في عمق رفح.. ونزوح للمرة السابعة وسط ظروف إنسانية حياتية قاسية فيديو: مبابي يستأنف التدريبات مع منتخب الديوك بعد إصابته بكسر في الأنف لوحات الإعلانات سوق بالمليارات: لماذا تزدهر شاشات الدعاية عالية التقنية؟ بريطانيا متظاهرون أزمة المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا بريطانيا متظاهرون أزمة المناخ الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا حركة حماس غزة فلاديمير بوتين أسلحة روسيا إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد
الجديد برس|
صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير عرض “مساعيه الحميدة”، للمساعدة في تهدئة التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان.
وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن غوتيريش أجرى، يوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادي بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة.
وقد أعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة”، التابع لتنظيم “لشكر طيبة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال.
وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل.
من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام خطوطها الجوية”.
الى ذلك، قالت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن اسلام اباد أسقطت مسيرة هندية على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.
وأضافت أن “العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع” باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.
من جانبه، قال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال”، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.
بموازاة ذلك، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لـ”رويترز” بأن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.
في غضون ذلك، قررت الهند إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.
ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.
ولا تزال حدة المواقف تتصاعد بين البلدين عقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.