أهالي محلة مرحوم بالغربية يؤدون صلاة الغائب على أرواح الحجاج المتوفين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أدى المئات من أهالي قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، مساء الأربعاء، صلاة الغائب على أرواح الحجاج المتوفين خلال أداء مناسك الحج في الأراضي المقدسة، والذين بلغ عددهم أكثر من 20 حالة وفاة، منها 4 حالات من القرية.
الغربية تفقد 20 حاج
وفقدت محافظة الغربية هذا العام أكبر عدد من الحجاج حيث وصل أكثر من 20 حاجًا لقوا حتفهم خلال أداء فريضة الحج، وجاء مركزا طنطا وزفتى في المقدمة من حيث عدد الوفيات الذين كتب الله لهم حسن الخاتمة، وفقدت قرية محلة مرحوم وحدها 4 حجاج وهم حمدي مراد، والسيدة المراكبي، صاحبة الـ 70 عامًا، بعد أن حققت حلمها بالحج الذي ظلت تحلم به طوال حياتها، ومحمود خلف الله أبو حسين، 55 عاما، كما توفيت إلهام محمد مرزة، 55 عامًا، من قرية محلة مرحوم، بالأرضي المقدسة، عقب تأديتها مناسك الحج لهذا العام.
وتجمع الأهالي في مسجد الشيخ علام بقرية محلة مرحوم، وأدوا صلاة الغائب على الحجاج الأربعة وجميع المتوفين في الأراضي السعودية أثناء مناسك الحج، وذلك عقب صلاة العشاء حيث أَمَهم في الصلاة الشيخ محمد الكفوري.
ومن بين المتوفين من مراكز الغربية أحمد نبيل الدسوقي، محامي من مدينة زفتى، وقد شهد له الجميع بحسن الخلق والالتزام المهني، وكان يحلم بزيارة بيت الله الحرام،
كما شهدت قرية سنباط التابعة لمركز زفتى وفاة عبد الرحيم منصور رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية بسنباط، وأشرف أبو شامة من منية المباشرين بزفتى، وأنوار عبد الحميد العريان، وإلهام عوض بكفر العرب سنباط، والجميع من مجلس قروي سنباط.
كما توفيت نادية عبد المعطي عمران، تبلغ من العمر 70 عامًا، من قرية كفر عنان التابعة لمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية بعد الانتهاء من رمي جمرات العقبة الكبرى مباشرة،
وتوفي الحاج إبراهيم جابر عرفة الخولي في العقد السابع من عمره، من قرية سبرباي التابعة لمركز ومدينة طنطا بمحافظة الغربية، أثناء أداء مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية، وتوفيت نجوى مقرب من قرية شبرا النملة بمركز طنطا، وتبلغ من العمر 46 عامًا، بعد تأدية مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية، وأيضاً توفي محمد سليم من أبناء قرية كفر عصام بمدينة طنطا، عقب ركن رمي الجمرات، وتوفيت إنعام محمد البحيري، تبلغ من العمر قرابة الـ 70 عامًا، من قرية نواج التابعة لمركز ومدينة طنطا، خلال تأديتها مناسك الحج بالأراضي المقدسة.
كما توفيت نور الجوهري، معلمة بالأزهر الشريف، من أبناء قرية عياش مركز المحلة الكبرى، أثناء وقوفها على جبل عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، وتم أداء صلاة الجنازة عليها ودفنها بالأراضي المقدسة.
وخيم الحزن على أهالي قرية الجميزة بالسنطة بعد وفاة شيماء مفرح الجمل، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء أداء مناسك الحج، كما توفيت صفاء السيد، من قرية المنشأة الكبرى بالسنطة حيث لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء أداء مناسك الحج، وتوفى أحمد عاطف القيعي، من محافظة الغربية، وأحد أبناء قرية الدلجمون بمركز كفر الزيات، على جبل عرفات خلال أداء مناسك الحج، كما توفي الشاب خالد الحارتي، معلم من كفر الزيات، أثناء أداء مناسك الحج.
وتداولت صفحات ومجموعات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حالات نعي للمتوفين من أبناء محافظة الغربية، أثناء أدائهم مناسك الحج في الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية، ووصل عددهم إلى أكثر من 20 حالة وفاة، غالبيتهم يتجاوزون الستين من أعمارهم إثر تعرضهم للإصابة بضربة شمس وإصابة بعضهم بأمراض صحية مزمنة مثل السكري والضغط الدموي وجرى دفنهم بالأراضي المقدسة.
فيما عبر أهالي وأسر المتوفين عن فرحتهم الممزوجة بالحزن لحسن خاتمتهم خلال شعائر الحج وتم دفنهم في مكة فيما تحولت صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى سجلات عزاء معتبرين وفاتهم خلال المناسك بحسن الخاتمة.
صلاة الغائب على أرواح الحجاج
فيما أدى الآلاف من أهالى محافظة الغربية، صلاة الغائب على أرواح الحجاج من أبناء المحافظة، والذين رحلوا عقب نزولهم من جبل عرفات والتوجه من المزدلفة إلى منى لرمي جمرات العقبة الكبرى، أثناء أدائهم فريضة الحج بالمملكة العربية السعودية، كخاتمة يتمناها الجميع على أطهر بقاع الأرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك الأراضي المقدسة أجازة عيد الأضحى المبارك حجاج الغربية بالمملکة العربیة السعودیة أثناء أداء مناسک الحج محافظة الغربیة التابعة لمرکز من أبناء من قریة
إقرأ أيضاً:
نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
يمانيون../ أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات العدو الصهيوني فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها العدو في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.