الخارجية الروسية تنفى وجود اتصالات منتظمة حول قمة السلام
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، وجود اتصالات بين روسيا وسويسرا بشأن القمة حول أوكرانيا، مشيرة إلى أن موسكو لم تعتبر برن طرفًا محايدًا منذ فترة طويلة.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن زاخاروفا قولها - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة -: "لقد أوضحنا في أكثر من مناسبة تقييماتنا وموقفنا السلبي تجاه هذا الحدث في بورغنستوك على مستويات مختلفة، وذلك بالتأكيد معروف لدى الجانب السويسري".
وأضافت: "من الصعب أن تكون هناك (اتصالات منتظمة) بين موسكو وبرن حول هذا الموضوع، الذي يتحدث عنه رئيس الخارجية السويسرية، لعدة أسباب".
وتابعت: "أولًا، لا نرى أي جدوى من مناقشة شيء ليس له في البداية أي مضمون أو تطبيق عملي على الظروف الحقيقية، وثانيًا لم نعد نعتبر الاتحاد، الذي استضاف مثل هذه التجمعات، طرفًا محايدًا منذ فترة طويلة".
وجاءت تصريحات زاخاروفا ردًا على سؤال من الصحافة بأنه "في 16 يونيو، أعلن وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس عن (اتصالات منتظمة) تجريها برن مع موسكو في سياق جهود سويسرا لتنظيم وإجراء ما يسمى بقمة السلام بشأن أوكرانيا".
وفي وقت سابق، قال كاسيس - في مؤتمر صحفي - إن سويسرا ستواصل اتصالاتها مع روسيا بعد المؤتمر حول أوكرانيا في بورغنستوك، ووفقًا له فإن "الاتصالات تجري بشكل منتظم بين موسكو وبرن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية اتصالات منتظمة قمة السلام
إقرأ أيضاً:
أول رد رسمي من موسكو على سماح واشنطن لكييف بضرب روسيا بصواريخ أمريكية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أنه سيسمح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى من طراز ATACMS لضرب العمق الروسي، وهو ما أثار غضب الجانب الروسي، وفق ما أفادت وكالة تاس ونقلها موقع روسيا اليوم.
أول رد روسي على تصريحات بايدنصرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، بأن أي استهداف للعمق الروسي بصواريخ أمريكية سيؤدي حتمًا إلى تصعيد خطير في الصراع القائم، محذرًا من عواقب وخيمة.
جاء ذلك تعليقًا على تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز يفيد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لتنفيذ هجمات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ "ATACMS" الباليستية التكتيكية.
أكد سلوتسكي أن توجيه ضربات أمريكية للعمق الروسي سيزيد من خطورة الوضع ويهدد بتحول الصراع إلى مواجهة أكثر حدة، مع احتمال تصاعد الأمور إلى مستوى عالمي.
اعتبر المسؤول الروسي أن إدارة بايدن تترك إرثًا ثقيلًا لفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يشمل أزمة أوكرانيا واحتمالات مواجهة دولية.
اتهامات لأمريكا بتأجيج الأزمة الروسية الأوكرانيةأشار سلوتسكي إلى أن تأكيد التقارير سيعني مشاركة أمريكية مباشرة في الحرب، مؤكدًا أن ذلك لن يمر دون رد قاسٍ من روسيا.
وأضاف بنبرة انتقاد: يبدو أن بايدن يريد دخول التاريخ بلقب (جو الدموي)، مشيرا إلى أن مسؤولي البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على التقارير الصحفية.
ذكرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية أن فرنسا وبريطانيا منحتا أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ "ستورم شادو / سكالب" لاستهداف العمق الروسي.
التصعيد الذي حذر منه سلوتسكي يثير مخاوف من تدهور الوضع إلى مواجهة شاملة بين روسيا والغرب، إذ إن مشاركة الغرب في تسليح أوكرانيا تعزز قدرة كييف على تنفيذ هجمات بعيدة المدى، لكنها في الوقت ذاته تزيد التوترات مع روسيا.