"صيد الغزلان".. العلماء الروس يعثرون على صورة فريدة من نوعها على نصب تذكاري قديم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
اكتشف العلماء الروس رسما على واجهة نصب تذكاري (دولمين) يقع في سلسلة جبال "ميزيغوخ" بمنتجع سوتشي. ويصور النقش البارز الفريد مشهدا لصيد الغزلان.
وقد سجلت تقنية رسم الصورة هذه لأول مرة في جبال القوقاز.
وقال أندريه كيزيلوف رئيس قطاع التراث التاريخي والحضاري في مختبر الدراسات الإثنية والاجتماعية: "لقد اكتشفنا ودرسنا نقشا بارزا سرديا فريدا من نوعه في غرب القوقاز على واجهة الدولمين.
وأوضح أن هذه القصة كانت منتشرة على نطاق واسع منذ العصور القديمة في جميع أنحاء أوراسيا، ولكن تم اكتشافها لأول مرة في تقنية النقش البارز على مغليث (حجارة) القوقاز".
ومضى قائلا:" يصور الدولمين غزالا مع شبل، يتبعه كلب وصيادان، كما تظهر على النقش البارز ثلاثة أزواج من الهياكل البشرية الراقصة وخمسة طيور تجلس في صف واحد".
وكان لا بد من دراسة النقوش الصخرية باستخدام ما يسمى بـ"الضوء الراسم" الخاص، حيث تمت إضاءة جدار الدولمين بأشعة مائلة لمصباح قوي. وبفضل ذلك تمكنا من رؤية الصور على واجهة المبنى القديم. وفي ظروف الإضاءة العادية، كان من المستحيل رؤيتها، فالنقوش الصخرية منخفضة التباين ولا تحتوي على أي تضاريس خاصة".
وخلص الباحث قائلا:" "لقد أظهرت نتائج دراسة النقوش الصخرية على دولمينات سلسلة جبال "ميزيغوخ"، والتي اكتملت العام الجاري، آفاق استخدام تقنية المسح التصويري التي استخدمناها مع المعالجة ثلاثية الأبعاد اللاحقة، الأمر الذي سيجعل من الممكن التعرف على الصور المحفوظة بشكل سيئ، بما في ذلك تلك الموجودة في الآثار الصخرية المعروفة في جبال غرب القوقاز.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القوقاز
إقرأ أيضاً:
مرض قديم يعود بقوة.. كيف تحمي طفلك من الحصبة بعد تحذير «الصحة العالمية»؟
انتشار للحصبة مثير للقلق دفع منظمة الصحة العالمية لإصدار تحذير بشأنه، وصفته بـ«تهديد خطير ومتزايد»، كاشفة عن الأسباب التي تجعل الآباء يشعرون بالقلق إزاء الحصبة، خصوصًا أنّ الإصابة بهذا الداء يُمكن أن تُؤدي إلى العمى والصمم أو الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفي أسوأ الحالات قد تؤدي إلى الوفاة.
مخاوف بشأن تفشي الحصبةالدكتورة ناتاشا كروكروفت، المستشارة الفنية الأولى لمنظمة الصحة العالمية، قالت خلال حلقة من برنامج «العلوم في خمس» الذي تبثّه المنظمة عبر منصّاتها الرسمية، إنّ الإصابة بالحصبة قد تؤدي إلى حدوث عدوى الدماغ بعد سنوات لاحقة، أي بعد فترة طويلة من تعافي الطفل من الحصبة، وكل هذه المضاعفات مُدمّرة لكن يُمكن الوقاية منها بالكامل من خلال التطعيم، مشيرة إلى أنّ نحو 22 مليون طفل لم يحصلوا على التطعيم ضد الحصبة في عام 2023، وهو ما يؤدي إلى تفشي مرض الحصبة على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء العالم، ما يُؤدي إلى زيادة كبيرة في الحالات.
كيفية الوقاية من مرض الحصبةوبحسب الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه يُمكن الوقاية من مرض الحصبة من خلال الحصول على اللقاح على نطاق المجتمع المحلي، فهو السبيل الأنجح للوقاية من الحصبة، وينبغي تلقيح جميع الأطفال ضد الحصبة، علمًا بأن اللقاح مأمون وناجح وغير مكلف، إذ يجب أن يحصل الأطفال على جرعتين من اللقاح ضمانًا لتزويدهم بالمناعة ضد المرض، وعادةً ما تُعطى الجرعة الأولى للطفل في عمر 9 أشهر في البلدان التي تنتشر فيها الحصبة وفي عمر يتراوح بين 12 و15 شهرًا في بلدان أخرى، وينبغي إعطاء الطفل جرعة ثانية من اللقاح في وقت لاحق من مرحلة الطفولة عند بلوغه عمرًا يتراوح بين 15 و18 شهرًا في العادة.
وأشارت المنظمة إلى أنّ لقاح الحصبة يُمكن تلقيه وحده أو بالاقتران مع اللقاحات المضادة للنكاف أو الحصبة الألمانية أو الحماق.
ما علاج الحصبة؟ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه لا يوجد علاج محدد للحصبة، وتعتمد عملية تقديم الرعاية للمرضى على مجرد تخفيف الأعراض؛ ليشعر المريض بالارتياح ويُحال دون تعرّضه لمضاعفات.
وإلى جانب ذلك قد يكون من الضروري شرب كميات كافية من المياه وتناول علاجات الجفاف لتعويض المريض عما يفقده من سوائل بسبب الإسهال أو التقيؤ، كما يجب أيضًا أن يتناول المرضى أطعمة مغذية في إطار اتباع نظام غذائي صحي، وأحيانًا ما يلجأ الأطباء إلى إعطاء مريض الحصبة المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والعين.
ويحصل الأطفال والبالغين من المرضى على جرعتين من المكملات الغذائية الفموية بفيتامين (ألف)، على أن يكون الفارق الزمني بين الجرعتين 24 ساعة، إذ يساعد هذا العلاج على إعادة مستويات الفيتامين إلى مستوياته الطبيعية التي تحدث حتى عند الأطفال الذين يتغذون تغذية جيدة، كما يُمكن أن يساعد في منع تلف العين والإصابة بالعمى، وقد تقلل أيضًا المكملات الغذائية بالفيتامين (ألف) عدد الوفيات الناجمة عن الحصبة.