الجديد برس:

بعث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله برسائل واضحة إلى قيادة الاحتلال، وأكد أن التهديد بتوسيع الحرب على مدى 8 أشهر “لا يخيفنا”، لافتاً إلى أن “العدو يعلم وسيده الأمريكي، أن شن الحرب على لبنان ستحمل تداعيات في المنطقة والإقليم”.

وخلال الاحتفال التأبيني للقائد العسكري في حزب الله الذي قُتل بغارة إسرائيلية في بلدة جويا جنوب لبنان، طالب عبد الله “أبو طالب” ورفاقه، أكد نصر الله أن المقاومة اللبنانية حضرت نفسها “لأسوأ الأيام، والعدو يعلم ما ينتظره ولذلك بقي مرتدعاً”.

وقال حسن نصر الله إن “كيان الاحتلال يعلم أنه لن يبقى مكاناً في الكيان سالماً من صواريخ المقاومة ومسيّراتها الدقيقة، التي لن تقصف أهدافها “بشكل عشوائي”.

وتوجه إلى من يهول على لبنان بالقول: “إن أمريكا خائفة على كيان العدو، وعلى العدو أن يخاف أيضاً، أما نحن، فسنواصل تضامننا وإسنادنا لغزة، وسنكون جاهزين وحاضرين لكل الاحتمالات، ولن يوقفنا شيء عن أداء واجبنا”، مؤكداً أن “الحل بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة”.

وأكد نصر الله أن الاحتلال يعرف، أن ما ينتظره أيضاً في البحر المتوسط “كبير جداً”، إذ إن “كل سواحله وبواخره وسفنه ستُستهدف”.

وتوجه إلى الاحتلال بشكل واضح: “عليه أن ينتظرنا براً وجواً وبحراً، وإذا فرضت الحرب، فالمقاومة ستقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف”، وهي “لديها بنك أهداف كامل وحقيقي ولديها القدرة على الوصول إلى كل الأهداف مما يزعزع أسس الكيان”.

كما لفت إلى أن الاحتلال يعلم أنه ليس قادراً على الدفاع عن كيانه، “والدليل عملية الوعد الصادق من جانب الجمهورية الإسلامية في إيران” التي وصلت صواريخها ومسيّراتها إلى الكيان “رغم الدعم الدولي”، وعليه، “كيف سيكون حاله إذا كانت المعركة مع المقاومة على بُعد كيلومترات”، وفق نصر الله.

وأوضح أن “ما يقوله العدو ويأتي به الوسطاء من تهديد وتحذير، وما يقال إعلامياً عن حرب، لا يخيفنا ويجب ألّا يخيفنا”.

كذلك، حرص نصر الله على تحذير الحكومة القبرصية من أن تفتح مطاراتها وقواعدها لـ”إسرائيل” لاستهداف لبنان، لأن ذلك يعني رسمياً “أنها أصبحت جزءاً من الحرب”. 

وفي السياق، أكد نصر الله أن “المعركة في جبهتها اللبنانية قامت بدور كبير جداً، وتلحق الخسائر المادية والمعنوية والنفسية بالعدو الإسرائيلي”.

وأضاف أن “من أوضح الأدلة على قوة تأثير جبهة لبنان، هو الصراخ الذي يُسمع من قادة العدو ومستوطنيه، فلو كان الذي يجري أمراً عادياً، لماذا السعي إلى إيقافها؟ ولماذا الصراخ والتهويل والعويل والتهديد؟”.

وفي هذا السياق، أشار نصر الله إلى “عمل ماكينة إعلامية ضخمة على تبخيس إنجازات وتضحيات الجبهة الجنوبية وجبهات الإسناد، منذ بداية المعركة في جبهة لبنان لإسناد غزة”.

ونقل عن قادة الاحتلال قولهم إن “جبهة لبنان أشغلت أكثر من 100 ألف جندي في قوات الجيش، وعدة فرق، ولولاها لكانت قد توفرت القوات الكافية لهزيمة غزة”.

وأوضح نصر الله أن “جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة، وجزء منها قوات نخبة، لأن هناك خوفاً لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل، الأمر الذي يبقى مطروحاً في حال تطور المواجهة”.

وبيّن أن “الاحتلال يُخفي خسائره في جبهة الشمال كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط”، ولكنه “لم يستطع أن يخفي عدد الذين أخلوا المستوطنات”، إذ “بلغ عدد المستعمرات التي جرى إخلاؤها 42 مستعمرة، فيما هناك مستعمرات تعطلت الحياة فيها”.

وتابع أن جبهة لبنان، وإلى جانب استنزافها للاحتلال، فإنها “هجّرت عشرات الآلاف من المستوطنين، إضافةً إلى تكبيدها إياه خسائر اقتصادية وسياحية، حتى بات هناك للمرة الأولى حزام أمني شمالي فلسطين المحتلة”.

وأكد أن “هذه أعظم معركة تخوضها الأمة منذ 1948 ولها أفق واضح ومشرق وستغيّر وجه المنطقة وستصنع مستقبلها”.

كما أكد “صلابة موقف المقاومة والاستعداد لمواصلة هذا الموقف التاريخي الإنساني الأخلاقي حتى النصر”.

ما بعد حيفا

وعليه، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن المقاومة اللبنانية “مستمرة في ضرب مواقع العدو ضمن برنامج معيّن ومحدد”.

وفي هذا السياق، علق نصر الله على إصدار فيديو “الهدهد” بالأمس (يوم الثلاثاء)، مشدداً على أن “لدى المقاومة كم كبير جداً من المعلومات”، إذ إن “إصدار الهدهد هو منتخب من ساعات طويلة فوق حيفا”.

وأردف: “لدينا ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوار حيفا وما قبل حيفا وما بعد ما بعد حيفا”.

ولفت إلى حديث البعض في كيان العدو عن أن “حزب الله لديه جواسيس في حيفا حصل من خلالها على المشاهد المصورة”، متسائلاً: “ماذا سيقولون عندما تنشر المقاومة لاحقاً حلقات من المدينة الثانية والثالثة والرابعة”.

وإذ أشار نصر الله إلى امتلاك حزب الله للمعلومات، أوضح أن المقاومة اللبنانية “تملك بالتفصيل الممل المعلومات حول المواقع الأمامية، وتعرف تفاصيل كثيرة عنها. والعدو يعلم ذلك، وقام بإخلائها، ولكن ليس بشكل كامل لخشيته من أي سيطرة عليها”.

وتابع: “العدو اضطر لإخلاء قواعده وذهب لإنشاء قواعد مستحدثة خلف الجبال، ولم يحسب حساباً للمسيّرات”، مضيفاً: “هُدهدنا يأتينا بالمعلومات ونستهدف قواعده بالطيور الصافات”.

وفي هذا الإطار، أوضح نصر الله أن “المقاومة (اللبنانية) اتبعت استراتيجية إعماء العدو وصمّ آذانه باستهداف التجهيزات الفنية والرادارات والمناطيد وغيرها”.

وبيّن أنه “لا توجد حدود عليها تقنيات إلكترونية وفنية كالتي على حدود لنبان وغزة، ولذلك عملت المقاومة في لبنان، خلال 4 أشهر، على إعماء العدو وإغلاق آذانه، وبات بمقدورها ضرب قاعدة ميرون ساعة تشاء”.

وأردف بالقول: “قاتلنا بجزء من سلاحنا حتى الآن وحصلنا على أسلحة جديدة ستظهر في الميدان، وطورنا أسلحتنا واستخدمنا أسلحة جديدة في هذه المعركة، ولدينا عدد كبير وفير من المسيّرات لأننا نصنعها”.

وأوضح نصر الله أن “العدو قام بمعركة بين الحروب في سوريا، وفشل فيها”، مؤكداً أن “كل ما يجب أن يصل إلى لبنان وصل”.

ومن ناحية القدرات البشرية، أكد نصر الله أن لدى المقاومة اللبنانية “القدرة البشرية الكافية والمتحفّزة، التي تجاوزت الـ100 ألف مقاتل بكثير”، وبات لديها في لبنان “فوق حاجة الجبهة، حتى في أسوأ ظروف الحرب”.

فشل استراتيجي لأكبر أسطولين في العالم

وفي إطار حديثه عن تعدد الجبهات المساندة لغزة، أكد حسن نصر الله أن “الضغط من جبهة لبنان والجبهات الأخرى والصمود الأسطوري في غزة، يؤثر على مسار المفاوضات، إذ إن الجبهات حاضرة فيها بقوة”.

كما شدّد على أن “صورة العدو العسكرية الأمنية الردعية، تنهار عند شعبه ومجتمعه والعالم، ويبدو جيشه مهزوماً منهاراً تعباً، ومنهكاً”.

وأشار نصر الله إلى أن “العدو يتحدث، بعد 8 أشهر من المعركة، عن الفشل الأمريكي والبريطاني في منع المجاهدين المقاومين اليمنيين عن حماية السُفن المتجهة إلى الكيان، وهذا فشل استراتيجي لأكبر أسطولين في العالم”.

ولفت إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تكلفتا بجبهة اليمن، التي أظهرت فشل واشنطن ولندن في وقف العمليات، وعجز العدو عن مواجهتها بسبب عدم قدرته على المواجهة في جبهات متعددة”.

وفيما يتعلق بمقاومة قطاع غزة، أكد نصر الله أن الاحتلال “عجز عن إنهاء معركة رفح المُحاصرة، وفشل أمام صمود المقاومة والقتال الأسطوري في غزة، على الرغم من استمرار القصف، ومشاركة عدة فرق من جيش الاحتلال في العملية”.

وأردف أن “العدو يزعم قضاءه على 20 كتيبة من حركة حماس، وأنه بقي 4 كتائب في رفح يعمل للقضاء عليها، لكن ذلك كذب يُظهر هشاشة العدو الذي يلهث لتقديم نصر وهمي لمستوطنيه”.

وأشار إلى أن “جيش العدو خرج، وقال إن المقاومة الفلسطينية استعادت عافيتها في كامل القطاع، ما أطاح برواية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو”.

وذكر أن “هناك خسائر هائلة لحقت بكيان العدو بشرياً واستراتيجياً، ولن يستطيع إخفاء الأمر في نهاية المطاف، إذ بات يوجد “8636 معوقاً وفق إحصاءات رسمية، فكم عدد القتلى والجرحى؟”.

وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في ختام كلمته عن غزة إننا “أمام حقيقة مهمة جداً تسطرها غزة والضفة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المقاومة اللبنانیة حسن نصر الله جبهة لبنان الحرب على إلى أن

إقرأ أيضاً:

جولة مفاوضات جديدة في القاهرة وحماس تؤكد استعدادها لإبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب

 

 

الثورة / غزة / وكالات

ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية للاحتلال الصهيوني على غزة إلى 51,495 شهيدًا و 117,524 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م،جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، كل تلك الجرائم الدموية والمجازر الوحشية تحدث على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي، وبدعم كبير من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت الصحة بغزة، أمس السبت، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، وصول نحو 56 شهيدًا (و 108 إصابات إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت، أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2,111 شهيدًا، 5,483 إصابةً.
وأشارت وزارة الصّحة، إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي التفاصيل، استشهد 13 مواطناً فلسطينياً وأصيب العشرات، فجر أمس السبت، في قصف العدو الصهيوني منزلين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وحي الصبرة جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة “فلسطين الآن”، بأن طائرات العدو الحربية قصفت منزلاً يعود لعائلة أبو عبدو بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
وأضافت أن طائرات العدو قصفت منزلا يعود لعائلة الخور في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وتمكنت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني من انتشال جثامين 10 شهداء وعدد من المصابين، ولا يزال عدد آخر من المفقودين تحت الأنقاض.
وفي وسط القطاع، استُشهد 4 مواطنين وأُصيب عدد آخر بقصف طائرات الاحتلال لمدينة دير البلح.
فيما استشهد مواطنان فلسطينيان، في استهداف العدو الصهيوني مواطنين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما استشهد 3 مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، وجرح آخرون، جراء استهدافهم من قبل جيش العدو الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة وفا الفلسطينية، بأن العدو الإسرائيلي استهدف المواطنين قصف شرق مستشفى الكويت بمواصي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد كل من: محمد موسى أبو محسن البليشي (22 عاما)، وقاسم باسم دياب برهوم (16 عاما)، ونور ناجح الجزار (15 عاما)، وإصابة آخرين.
إنسانيًا، كشفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين أمس السبت، أن الظروف في غزة مأساوية، والناس يتضورون جوعاً.
وجددت الإعلان أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع قوات العدو الصهيوني وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع .
ونقلت الإذاعة البريطانية “ بي بي سي “ عن ماكين، في تصريح لها القول :” برنامج الأغذية العالمي أرسل آخر شاحنة من مخزون الغذاء لديه لغزة، مؤكدة أنه لم يتبقَّ شيء منه.
وأكدت أن مزيداً من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول .
وفي هذا السياق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن إعلان “برنامج الغذاء العالمي” عن استنفاد كل مخزوناته الغذائية في قطاع غزة يعبّر عن المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، ويؤكد دخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الفعلية.
وحذّرت الحركة، في بيان لها أمس، من “التداعيات الكارثية لجريمة الإغلاق الشامل الذي تفرضه حكومة الاحتلال الإرهابي على قطاع غزة، ومنعها دخول مقومات الحياة الأساسية من غذاء وماء ودواء ووقود، ما يهدّد حياة أكثر من مليونين وربع المليون إنسان يعيشون تحت وطأة القصف والمجازر وحرب الإبادة”.
من جهته، أكد مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، أن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي الذي يواصل إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ 2 مارس الماضي.
وأوضح لازاريني في تصريحات له عبر منصة (إكس): قائلا “في غزة الأطفال يتضورون جوعا”.
وتابع: “تواصل حكومة الكيان الإسرائيلي منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى، إنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية”.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن الجمعة عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار.
بالمقابل، نشرت”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” ، أمس السبت، فيديو يوثق عملية قنص جنود وضباط العدو، ويظهر جنديا وقع بعد إصابته برصاص قناصة القسام، ومن ثم قنص جندي آخر حاول سحبه .
وأعلنت الكتائب قنص عدد من جنود العدو الصهيوني وضباطه، شرق بلدة “بيت حانون” شمالي قطاع غزة
وقالت “القسام” في بيان لها السبت، إنه استكمالًا لكمين “كسر السيف”، تم قنص عدد من جنود وضباط العدو ببندقية “الغول” القسامية على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع .
إلى ذلك نشرت كتائب القسام، “عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام”.
سياسيًا، بدأ وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ظهر أمس السبت، لقاءات مع المسؤولين المصريين لبحث رؤية الحركة لوقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى على قاعدة الصفقة الشاملة بما يتضمن الانسحاب “الإسرائيلي” الكامل والإعمار.
ووصل وفد قيادي رفيع المستوى من حركة “حماس” فجر أمس السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة؛ لبحث رؤية الحركة في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقالت “حماس” في بيانٍ أوردته وكالة سند الفلسطينية، إنّ الوفد الذي وصل القاهرة، يضم رئيس المجلس القيادي فيها محمد درويش، وأعضاء المجلس القادة خالد مشعل و خليل الحية و زاهر جبارين و نزار عوض الله.
وأوضحت، أن وفدها سوف يبحث تداعيات ما يقوم به الاحتلال من تجويع للشعب الفلسطيني في غزة، مع التأكيد على ضرورة التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية وتزويد القطاع باحتياجاته من الغذاء والدواء.
كما سيبحث الوفد جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وبعض التداعيات الفلسطينية الداخلية وسبل التعامل معها، وفق البيان ذاته.
و أكد الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، أنّ التواصل مع الوسطاء مستمر وهم يبذلون جهوداً ومساعي للوصول إلى اتفاق يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وعبّر طه في تصريحات صحفية عن آماله أن تنجح جهود الوسطاء في الأيام القادمة وتبلور اتفاقاً يخدم قضايا شعبنا، مشيراً إلى أن الحركة قدمت رؤية واضحة ومتزنة لوقف العدوان تشمل الانسحاب ووقف إطلاق النار والإعمار والأسرى وتشكيل إدارة مستقلة لقطاع غزة.
وكان كشف عضو في الوفد المفاوض لحركة حماس، عن أنّ الوفد يزور العاصمة المصرية القاهرة لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين أمس السبت.
من جهته قال مسؤول في حركة حماس، أمس، إن الحركة مستعدة لإبرام صفقة شاملة وإنهاء الحرب على غزة.
ونقلت وكالة “أ ف ب” عن المسؤول في حماس قوله: “إن الحركة مستعدة لصفقة لإنهاء الحرب على غزة، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين دفعة واحدة وهدنة لـ 5 سنوات”.
وقال المصدر المسؤول في حماس: إنّ المسؤولين المصريين سيُطلعون وفد الحركة على مستجدات مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن “حماس تتعامل بإيجابية مع أيّ مقترح يُفضي إلى اتفاق يوقف الحرب نهائياً، وليس من خلال صفقات جزئية يحقّق الاحتلال الإسرائيلي من خلالها هدفه بتخفيف الضّغط الداخلي، من خلال الإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين”.
وشدّد المصدر على أن حماس “تطلع شعبنا على نتائج اللقاءات مع الوسطاء فور الانتهاء منها”.

مقالات مشابهة

  • جولة مفاوضات جديدة في القاهرة وحماس تؤكد استعدادها لإبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب
  • حصيلة رسمية جديدة لعدد القتلى من جيش الاحتلال في الحرب على غزة ولبنان
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • بسبب منشور عن سلاح المقاومة.. لبنان تستدعي السفير الإيراني
  • السيد يكشف الهدف الأمريكي في لبنان
  • إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب على غزة
  • إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب غزة
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • اعتداءات صهيونية جديدة على جنوبي لبنان