رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بتشكيل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي وتعيين عبدالله بن بيه رئيساً له
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مرسوماً اتحادياً بتشكيل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ومرسوماً اتحادياً آخر بتعيين معالي عبدالله بن بيه رئيسا للمجلس بدرجة وزير.
ووفقا للمرسوم الاتحادي، يضم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في عضويته كلا من سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، نائبا للرئيس، وسعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، والدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد، وسعادة جمال سالم الطريفي، وسعادة الدكتور إبراهيم عبيد آل علي، وسعادة المستشار عبدالرحمن علي حميد الشامسي، والدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، والدكتورة فاطمة سيف الدهماني.
يمثل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي المرجع الرسمي للإفتاء في الدولة، ويعمل على توحيد الجهود والرؤى والأهداف لتطوير التوجهات والسياسات والتشريعات ذات الصلة بالفتوى، وتنظيم شؤونها في الدولة، وإصدار الفتاوى العامة والطارئة والمستجدة في المسائل والموضوعات المختلفة بالدولة، وإصدار الدراسات والأبحاث ذات الصلة بمختلف مجالات الفتاوى، وإبداء الرأي الشرعي حول التشريعات ذات الصلة، والترخيص بممارسة الإفتاء الشرعي في الدولة وتأهيل المفتين وتدريبهم وتنمية مهاراتهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، معالي جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل.
ورحب سموه بمعالي جدعون ساعر، وبحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.
وجرى، خلال اللقاء، بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشدداً على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
كما جدد سموه التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار سموه إلى أن الأوضاع المأساوية، التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشدداً على التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم.
وأشار سموه إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.
حضر اللقاء سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، ومحمد محمود آل خاجة، سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.