وثائق قضائية جديدة تكشف تفاصيل عن سلوك بالدوين قبل الحادث المأساوي أثناء تصوير فيلم "راست"
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كشفت وثائق قضائية جديدة عن بعض التفاصيل الخاصة بسلوك الممثل الأمريكي أليك بالدوين المتهم بقتل المصورة غالينا هاتشينز بشكل غير متعمد أثناء تصوير فيلم "راست" في عام 2021.
وتشير الوثائق الجديدة التي قدمتها المدعيتان كاري موريسي وإرليندا جونسون، إلى أن بالدوين كان يتصرف بشكل متهور في منصة التصوير وأظهر "سلوكا غير منتظم وعدوانيا" ما تسبب بـ"مخاوف أمنية محتملة" أثناء التصوير.
وقالت الوثائق إن بالدوين كان "يلعب بالمسدس" في المكان، بما في ذلك أطلق النار منه بعد انتهاء عمليات التصوير، وأطلق رصاصة فارغة على أحد أفراد فريق التصوير على سبيل المزاح، وكان يطلب دائما "أكبر مسدس متاح"، وكان يضع أصبعه على الزناد في اللحظات التي لم تفترض تصوير مشاهد لإطلاق النار، ولم ينتبه إلى التعليمات الخاصة باستخدام الأسلحة النارية في منصة التصوير.
إقرأ المزيدونشرت الوثائق الجديدة قبل شهر تقريبا من محاكمة أليك بالدوين أمام محكمة مدينة سانتا في بولاية نيومكسيكو الأمريكية.
ويتهم بالدوين بالقتل غير العمد، وقد يحكم عليه بالسجن حتى عام ونصف العام في حال إدانته.
ومن المقرر أن تبدأ المرافعات في قضيته يوم 10 يوليو المقبل. وسبق لبالدوين أن أنكر التهم الموجهة إليه.
المصدر: صحيفة "الغارديان" البريطانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار النجوم الحوادث السلطة القضائية الفن السابع سينما ممثلون
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجنود أطلقوا النار على المسعفين برفح 3 دقائق بشكل متعمد
كشفت "هآرتس" عن تفاصيل جديدة حول مجزرة المسعفين التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهر تحقيق الصحيفة الإسرائيلية أن الجنود أطلقوا النار على سيارات إسعاف في رفح رغم علمهم المسبق بتحركها، في هجوم دام استمر 3 دقائق ونصف الدقيقة.
وأشار إلى أن إطلاق النار تم من مسافة صفر، كما تبين أن الجنود استبدلوا العديد من المخازن أثناء إطلاق النار على المسعفين بشكل مباشر رغم محاولاتهم التعريف بأنفسهم كعاملين في المجال الإنساني، مما يشير إلى تجاهل متعمد من قبل القوات الإسرائيلية.
وذكرت هآرتس أن المركبات كانت تتحرك في مسار يسمح بالمرور دون الحاجة لتنسيق مسبق.
كما كشفت المواد الميدانية التي استند إليها التحقيق عن عدم المصداقية بنقل المعلومات للقادة، فضلا عن ما أسمته بـ"سلوك عملياتي خطير" أظهره الجنود خلال عملية الإعدام.
وكانت "نيويورك تايمز" نشرت فيديو من هاتف أحد المسعفين -الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح- دحض مزاعم الاحتلال بأن سيارات الإسعاف كانت "تتحرك بشكل مريب" دون أضواء أو إشارات طوارئ.
إعلانوأضافت الصحيفة الأميركية أن الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي 30 مارس/آذار الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثة بعد قصف إسرائيلي على مدينة رفح قبل نحو أسبوع من حينه، هم 8 عناصر من طواقمها و5 آخرون من الدفاع المدني وموظف يتبع وكالة أممية.
وقتلت إسرائيل 27 شخصا من الهلال الأحمر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولا يزال الاحتلال يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلاً مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف العام.
وبدعم أميركي غير مشروط، تمضي إسرائيل في ارتكاب إبادة جماعية بغزة منذ أكثر من 18 شهرا، حاصدة أرواح عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء.