تلقت شرطة ولاية فلوريدا بلاغاً عن حادث إطلاق نار في أحد فروع مطاعم ماكدونالدز، ليتبين عند حضورهم أن الحادثة سببها انتقام موظفة من زبون اشتكى من طلبيته الخاطئة. ووفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، تم القبض على شاسيدي غاردنر (22 عاماً) ووجهت إليها تهمة الاعتداء بسلاح فتاك.

وبدأت المشاجرة العنيفة عندما ردت غاردنر بأسلوب عنيف على الزبون وألقت مشروباً عليه من نافذة شراء الطلبات السريعة.

خرج الزبون من سيارته وقام بردة فعل مماثلة، مما دفع غاردنر إلى الخروج حاملة مسدساً حربياً. أظهرت كاميرات المراقبة اللحظة التي أطلقت فيها النار على الزبون، مما أدى إلى إصابته برصاصة واحدة.

ندد رئيس الشرطة في أورلاندو، رولون، بالحادثة واعتبرها مثيرة للقلق بسبب استخدام الأسلحة للانتقام خلال شجارات فردية. وكشفت مالكة ترخيص المطعم، لاني سومبتر، أنها طردت غاردنر فوراً من العمل بعد عدة انتهاكات للسياسة التنظيمية، مؤكدة على أن سلامة الزبائن والموظفين هي أولوية قصوى. ولم تكشف الصحيفة المزيد من التفاصيل حول حالة الزبون المصاب.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بيض شم النسيم بألوانه الزاهية رمزا فرعونيا للحياة والتجدد والبعث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتبطت احتفالات أعياد شم النسيم بتلوين البيض ، بدءًا من عهد أجدادنا القدماء المصريين أي منذ ما يقرب من 5 آلاف عام تناقلتها الأجيال حتى الآن  لتصبح واحدة من أهم مظاهر الاحتفال بأعياد الربيع التي تعد واحدة من أكثر المناسبات شعبية في مصر. 

بيض شم النسيم بألوانه الزاهية رمزًا فرعونيًا للحياة والتجدد والبعث

يعد تلوين البيض وأكل الأسماك المملحة والخروج إلى المتنزهات من أهم الفعاليات خلال الاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، التي أصبحت جزءًا من الهوية المصرية.

فقد يتزايد الطلب على "البيض" احتفالًا بهذه المناسبة حيث اتخذه أجدادنا منذ القدم رمزًا في التجدد والبعث ولبداية الحياة حيث نقش أجدادنا أمنياتهم على البيض ووضعوه في سلال مصنوعة من سعف النخيل وتركوها حتى تشرق الشمس عليها، معتقدين أنه سيتم تحقيقها بمجرد أن تشرق الشمس عليها.

كما يزداد الطلب على البيض احتفالًا بعيد الفصح "القيامة" وهو العيد الكبير عند جميع الطوائف المسيحية والذي يأتي تزامنًا مع أعياد الربيع والذي يحتفل المسيحيون فيه بقيام المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث من بعد صلبه وموته، واتخاذه رمزًا لعودة الحياة للطبيعة، لذلك يتزايد الطلب على البيض خلال تلك الفترة من كل عام ،لتصبح واحدة من أهم مظاهر الاحتفال بأعياد الربيع التي تعد واحدة من أكثر المناسبات شعبية في مصر.

يذكر أن مصر تنتج حوالي 14 مليارًا من بيض المائدة، ويعد متوسط نصيب الفرد من بيض المائدة 130 بيضة تقريبًا في السنة، ويعمل بصناعة الدواجن أكثر من 5 ملايين عامل في حوالي 10731 مزرعة مرخصة، وتصل إجمالي الاستثمارات بذلك القطاع لحوالي 100 مليار جنيه أي ما يعادل 3.3 مليار دولار أمريكي.

ويخطط اتحاد منتجي الدواجن المصري إلى زيادة الإنتاج من الدواجن ليصل لحوالي 2 مليار دجاجة في عام 2030  لتلبية احتياجات السوق المحلي ويخطط المنتجون لمضاعفة الإنتاج المحلي من بيض المائدة ليصل إلى 26 مليار بيضة.

مقالات مشابهة

  • محامٍ بريطاني: قدمنا طلبا لشطب “حماس” من قائمة التنظيمات الإرهابية
  • تصريحات ترامب فجّرت الطلب على الملاذ الآمن
  • بسمة وهبة عن شكوى نادين نجيم من الوحدة: أعاني مثلها
  • «المركزي المصري» يسحب أقل فائض سيولة من البنوك بعد تخفيض الفائدة
  • شكوى جماعية.. بيسيرو يثير أزمة جديدة في الزمالك ويكرر واقعة جروس
  • أسعار النفط تنتعش تدريجيًا بعد خسائر حادة وسط توتر الأسواق العالمية
  • تخطى 3410 دولارات.. سعر أوقية الذهب اليوم الاثنين 21 أبريل 2025
  • بيض شم النسيم بألوانه الزاهية رمزا فرعونيا للحياة والتجدد والبعث
  • لماذا يتربع الذهب على عرش الاحتياطيات الاقتصادية؟
  • القبض على عاملة نظافة بتهمة هتك عرض طفل بالمدرسة