رئيس بلدية رفح يتحدث عن أهداف إسرائيل من تدميرها للمعبر الحدودي بين غزة ومصر
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكد رئيس بلدية رفح أحمد صوفي يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يدمر مدينة رفح ومخيماتها بمنهجية وآخرها الحي السعودي، موضحا أن ما فعله بمعبر رفح هدفه جعل قطاع غزة غير صالح للحياة.
وقال رئيس بلدية رفح أحمد صوفي: "الجيش الإسرائيلي يعمل على جعل قطاع غزة غير صالح للحياة".
وأشار صوفي، إلى أن "الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 70% من مرافق المدينة وبنيتها التحتية في رفح"، موضحا أن "الاحتلال يدمر مربعات سكنية بأكملها في منطقة الحي السعودي".
وشدد على أن "جنوب قطاع غزة في طريقه إلى المجاعة بسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية، فيما يموت سكان قطاع غزة بسبب نقص الأدوية وانهيار المنظومة الصحية".
وأضاف رئيس بلدية رفح، أن "أكثر من 90% من سكان غزة يشربون مياها غير صالحة للشرب، و1600 مريض فشل كلوي مهدد بالموت بسبب تدمير مراكز غسيل الكلى".
وقال سكان ومسعفون فلسطينيون إن دبابات إسرائيلية تدعمها الطائرات الحربية والطائرات المسيرة توغلت أكثر في غرب مدينة رفح يوم الأربعاء مما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
هذا وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي ما زال يجتاح محافظة رفح من الشرق إلى منطقة البحر.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن "الجيش أرغم الطواقم الطبية في محافظة رفح على وقف خدماتها بعد استهدافها"، لافتا إلى أن "القوات الإسرائيلية تقوم بمسح مربعات سكنية بالكامل في محافظة رفح".
إقرأ المزيد مستوطنون إسرائيليون يتربصون بشاحنات مساعدات قادمة من الأردن إلى غزة (صورة)ولا تزال إسرائيل تواصل حربها على غزة مخلفة قرابة 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق نار فوري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدفاع المدني القضية الفلسطينية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح نساء هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی رئیس بلدیة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمد مصطفى يتحدث عن عودة الحكومة للعمل في غزة
تحدث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الاثنين 24 يونيو 2024 ، عن اليوم التالي وعودة الحكومة الفلسطينية للعمل في قطاع غزة .
جاء ذلك خلال لقاء مصطفى مع ، المبعوث السويسري للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وولفغانغ أماديوس برولهارت، ومبعوثة النرويج لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد.
وقال مصطفى :" لم نغادر قطاع غزة يوما ما، فالحكومة مسؤولة عن تقديم كافة الخدمات في القطاع منذ تأسيس السلطة الوطنية حتى اليوم عبر الوزارات والهيئات المختلفة، والحكومة هي الجهة الوحيدة القادرة على إدارة قطاع غزة، والأولوية اليوم هي وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من القطاع".
وأكد مصطفى، ضرورة استمرار الضغوطات الدولية على إسرائيل من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل ووقف كافة الاقتطاعات منها.
وشدد على أن استمرار إسرائيل باحتجاز الأموال الفلسطينية يهدد قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها، ويضعها في خطر الانهيار أيضا نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب استمرار الحرب على شعبنا.