ماتت بفستان فرحها.. وفاة عروسة ليلة زفافها بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية بالمنيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
شهدت قرية صندفا بمحافظة المنيا واقعة مأساوية، حيث توفيت عروس في يوم زفافها، وذلك بعد تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية.
لحظات سعيدة
بدأت قصة العروس، من محافظة القاهرة، سعيدة بزواجها من شاب من قرية صندفا.
وفي صباح يوم زفافها، وصلت العروس إلى مركز بني مزار في الساعة السادسة صباحاً، للتجهيز لفرحها.
وبعد الانتهاء من مراسم الزفاف في الكنيسة، توجه الزوجان إلى صالون الكوافير لتصفيف شعر العروس والتقاط الصور التذكارية.
شعور مفاجئ
وبينما كانا في طريق العودة إلى قرية العريس، شعرت العروس بدوار وفقدت الوعي.
على الفور، جرى نقل العروس إلى المستشفى، إلا أن حالتها الصحية كانت حرجة، و فارقت الحياة لتُخلّف وراءها حزناً عميقاً في قلوب عائلتها وأصدقائها.
صدمة وأسى
أعرب أهالي القرية عن صدمتهم وحزنهم العميق لوفاة العروس في يوم زفافها.
وتساءل الكثيرون عن سبب وفاتها المفاجئ، خاصةً أنها كانت تتمتع بصحة جيدة ولم تشتك من أي أمراض سابقة.
و تنتظر العائلة نتائج التحقيقات لمعرفة تفاصيل ما حدث لابنتهم في يوم كان من المفترض أن يكون أسعد أيام حياتها.
فرح لم يكتمل
تُعدّ حادثة وفاة عروس المنيا في يوم زفافها مأساة إنسانية تُسلط الضوء على قسوة القدر وحِرمة الموت الذي يُخطف الأحباء في لحظاتٍ لا تُتوقع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا عروسة المنيا یوم زفافها فی یوم
إقرأ أيضاً:
ماتت ابنتها حاملة المصحف.. والدة فتاة بورسعيد تستغيث
استيقظت بورسعيد منذ عدة أيام على حادث مأساوى بعد تعرض الفتاة هاجر محمود حميدة، 18 عامًا، طالبة بكلية التجارة، لحادث أودى بحياتها داخل منزلها في محافظة بورسعيد.
كانت هاجر صائمة وتجلس تقرأ القرآن عندما وقع انفجار في المطبخ، لتتفاجأ بالنيران تلتهم المكان وتسقط عليها محتويات المطبخ، ما أدى إلى احتجازها وسط النيران حتى احترق جسدها بالكامل، ولم يتبقَ منها سوى هيكل عظمي.
والدة هاجر فقدت كل شيء
لا يخرج وصف والدة هاجر عن كونها سيدة فقيرة، كانت تقيم في إحدى المناطق غير الآمنة، وبعد إزالتها لم تحصل على وحدة سكنية، ما دفعها للعيش في الشارع، حيث تعرضت هي وابنتها للاعتداء.
لاحقًا، استأجرت محلًا للإقامة فيه، قبل أن يساعدها أهل الخير في استئجار وحدة سكنية، تكفلوا بدفع إيجارها.
مأساة لا تنتهي زادت برحيل هاجر
لم يكن رحيل هاجر المفجع الوحيد للأسرة، فالأم المسنة أصبحت عاجزة عن العمل، خاصة بعد أن فقدت ابنتها التي كانت تعول الأسرة بعملها في خدمة المنازل، لديها طفلان أحدهما مصاب بضمور في المخ وفشل كبدي ويعاني من نزيف مستمر يحتاج إلى تدخل طبي عاجل في معهد الكبد، بينما يعاني الآخر من مشكلات صحية مختلفة تستلزم العلاج، ولا تملك الأسرة أي مصدر دخل سوى مساعدات أهل الخير.
وجهت والدة هاجر استغاثة لمحافظ بورسعيد ووزيرة التضامن وأهل الخير لتوفير مأوى لها ولأبنائها، ولو كان مجرد غرفة وصالة، إضافة إلى مساعدتهم على تجاوز محنتهم بتوفير الرعاية الصحية لأطفالها، ومساندتها في هذا المصاب الجلل.