اسكتلندا تتعادل مع سويسرا في كأس أوروبا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
وضع المهاجم جيردان شاكيري منتخب بلاده سويسرا على مشارف ثمن النهائي بتسجيله هدف التعادل في مرمى اسكتلندا الأربعاء في كولن في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المقامة في ألمانيا.
وكانت اسكتلندا البادئة بالتسجيل بفضل النيران الصديقة عندما سجل المدافع فابيان شار بالخطأ في مرمى منتخب بلاده (13)، وردت سويسرا بعد 13 دقيقة بواسطة شاكيري.
وكانت سويسرا بحاجة الى الفوز للحاق بألمانيا الفائزة على المجر 2-0، الى ثمن النهائي، لكنها اكتفت بنقطة واحدة عززت بها موقعها في المركز الثاني برصيد أربع نقاط، فيما كسبت اسكتلندا نقطتها الاولى بعد خسارتها المذلة امام أصحاب الأرض 1-5 في المباراة الافتتاحية.
وتقام الجولة الثالثة الاخيرة الأحد المقبل، فتلعب سويسرا مع ألمانيا في فرانكفورت، واسكتلندا مع المجر في شتوتغارت.
وباتت سويسرا بحاجة الى نقطة في مباراتها الاخيرة لضمان البطاقة الثانية المباشرة وحتى الخسارة قد تضمن لها ذلك كونها تتفوق بفارق الاهداف عن اسكتلندا في حال فوز الاخيرة على المجر، كما ان سويسرا تملك حظوظا لبلوغ ثمن النهائي بين أحد أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث.
وأجرى مدرب اسكتلندا ستيف كلارك تبديلين على تشكيلته بغياب راين بورتيوس الموقوف لطرده امام المانيا وراين كريستي الذي جلس على دكة البدلاء ودخل مكانهما غرانت هانلي وبيلي غيلمور.
في المقابل، أجرى مدرب سويسرا مورات ياكين تغييرا واحدا بعودة شاكيري الذي جلس على دكة البدلاء دون أن يلعب في المباراة الاولى، حيث دخل على حساب كوادوو دواه مسجل الهدف الثاني.
ونجحت اسكتلندا في افتتاح التسجيل اثر هجمة مرتدة سريعة قادها مدافع ليفربول الانكليزي روبرتسون فانطلق بسرعة كبيرة من منتصف الملعب حتى مشارف المنطقة ومرر الكرة الى كالوم ماغريغور المتوغل داخلها فهيأها لنفسه ومررها زاحفة الى لاعب وسط مانشستر يونايتد الانكليزي ماكتوميناي الذي سددها بيسراه وحاول مدافع نيوكاسل الانكليزي شار إبعادها لكنه تابعها بالخطأ في مرمى حارس مرماه وإنتر ميلان الإيطالي يان سومر (13).
وردت سويسرا بعد 13 دقيقة عبر لاعب شيكاغو فاير الأميركي شاكيري الذي استغل كرة خاطئة من مدافع سلتيك أنتوني رالستون فسددها بيسراه من خارج المنطقة وأسكنها في الزاوية اليمنى البعيدة(26).
وأنقذ حارس مرمى نوريتش سيتي الانكليزي أنغوس غان اسكتلندا من هدف ثان بابعاده كرة لمهاجم بولونيا الايطالي دان ندويي من داخل المنطقة الى ركنية (32).
وهز ندويي الشباك على اثر الركنية اثر تلقيه رأسية من القائد غرانيت تشاكا فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى لكنه الغي بداعي التسلل بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد (في أيه آر” (33).
وجرب لاعب وسط أوغسبورغ الألماني روبن فارغاس حظه مطلع الشوط الثاني بتسديدة قوية من داخل المنطقة بين يدي الحارس غان (56).
اقرأ أيضاًالرياضةالبرتغال تهزم التشيك في “يورو 2024”
وكاد ندويي يفعلها من انفراد من حافة المنطقة لكن تسديدته ابعدها الحارس غان الى ركنية (58).
ودفع مدرب سويسرا بمهاجم موناكو الفرنسي بريل إمبولو مكان شاكيري بعد ساعة من اللعب، فيما تلقت اسكتلندا ضربة موجعة باصابة مدافعها وريال سوسييداد الاسباني كيران تيرني فدخل مكانه مدافع كوبنهاغن الدنماركي سكوت ماكينَّا (61).
وحاول فارغاس مرة ثانية بتسديدة في الزاوية اليسرى البعيدة مرت فوق المرمى (64).
وحرم القائم الايمن اسكتلندا من الهدف الثاني برده رأسية لمدافع نوريتش سيتي الانكليزي هانلي من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها القائد روبرتسون فأحدثت دربكة قبل أن يشتتها الدفاع (67).
ودفع ياكين بفابيان ريدر وفنسان سييرو مكان فارغاس وريمو فرويلر (75)، ورد كلارك بإشراك كيني ماكلين مكان غيلمور (79).
ونزلت اسكتلندا بكل ثقلها في الدقائق المتبقية بهدف تسجيل هدف الانتصار لكن دون جدوى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إينيغو مارتينيز: هل هو أفضل مدافع في برشلونة؟
إينيغو مارتينيز، المدافع الإسباني الذي وصل إلى قمة تألقه في سن الـ34 مع برشلونة، أصبح اليوم أحد أبرز قلوب الدفاع في عالم كرة القدم، بل ويعد من بين أفضل 3 مدافعين في العالم، وما كان يفتقده في سنواته الماضية، قد وجده في الوقت المثالي ليحجز مكانًا له بين النجوم.
اقرأ ايضاًمنذ أن قرر الانضمام إلى برشلونة، عالج مارتينيز مشكلة تكتيكية كبيرة كان يعاني منها الفريق الكتالوني، حيث أن المدرب هانز فليك كان يفتقد وجود مدافع أيسر يتمتع بالقدرة على قيادة الدفاع، فكان الحل الأمثل بالنسبة له هو إينيغو، ومع وصوله، أصبح يُعتبر حجر الزاوية في تشكيلة البارسا، وحل أزمة كانت تؤرق الفريق منذ فترة طويلة.
المثير في قصة مارتينيز أنه قرر أن يُحفر اسمه في الذاكرة الجماهيرية رغم أنه قضى معظم مسيرته مع فرق متوسطة، لم تكن تملك الشهرة العالمية مثل الأندية الكبرى. لكن الرجل الذي بدأ في ريال سوسيداد، استطاع بفضل اجتهاده وتألقه أن يحقق قفزات كبيرة في مسيرته، ليحقق حلمه في اللعب لأحد أفضل الأندية الأوروبية.
اليوم، يُنظر إلى إينيغو مارتينيز كواحد من المدافعين الذين لا غنى عنهم في أي فريق يسعى لتحقيق البطولات، وبعمر الـ34، أثبت للجميع أن الجودة لا تتعلق بالعمر بل بالإصرار والتطوير المستمر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن