الجديد برس:

قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، الأربعاء، إن الحديث عن تدمير حركة حماس يعد ذرٌّ للرماد في عيون الإسرائيليين.

وأفاد الناطق باسم جيش الاحتلال، في مقابلة مع القناة الـ13 الإسرائيلية، بأن أي حرب في الشمال “ستنتهي باتفاق، سواء مع الدولة اللبنانية أو حزب الله”.

وأشار إلى أن الحديث عن تدمير حركة حماس هو “ذرٌّ للرماد”، مضيفاً أنه “إذا لم تجد الحكومة الفلسطينية بديلاً لحماس فالحركة ستبقى”.

ورداً على تصريح هاغاري، أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن “الكابينت” السياسي الأمني، برئاسة رئيس الحكومة، “حدّد تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، كأحد أهداف الحرب”.

وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي ملزمٌ بذلك”.

وكان الخبير الاستراتيجي الإسرائيلي، يوني بن مناحيم، قد دعا، منذ عدة أيام، المستوى السياسي في كيان الاحتلال إلى “التعامل بحذرٍ شديد مع تقديرات الجيش، التي تدّعي أن إسرائيل قريبة من هزيمة حماس في قطاع غزة”.

وأكد بن مناحيم أنه لا يزال هناك “آلاف المقاومين الموجودين في الأنفاق”، وأن القيادة العسكرية لحماس “لا تزال على قيد الحياة”.

وأضاف الخبير الإسرائيلي أن حماس “لديها ما يكفي من الأسلحة والذخائر للقتال عدة أشهر إضافية”، بينما لا تزال هناك مئات الكيلومترات من الأنفاق في قطاع غزة التي عجز الجيش الإسرائيلي عن تدميرها.

أما صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإنها نقلت عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين تأكيدهم أن “إسرائيل لم تتمكن من تدمير حماس، ولا تستطيع القيام بذلك”.

كذلك، “رجحوا أن حماس ستبقى قوةً في غزة، حتى بعد انتهاء الحرب”، وفقاً لـ”نيويورك تايمز”، إذ لا تزال قيادات الحركة العليا في مكانها داخل القطاع.

كما أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن حماس، وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية، لا تزال تمتلك العديد من القوات، “فوق الأرض وتحتها”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: عن تدمیر لا تزال

إقرأ أيضاً:

حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.

ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.

إدانة اعتقال المقاومين بالضفة

وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".

وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.

إعلان

ودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.

وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يزعم: استهدفنا قياديا كبيرا في حماس بغارة الشجاعية
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة
  • عباس لحماس: توقفوا عن إعطاء إسرائيل ذرائع لقصف غزة
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • حماس: لا سبيل لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين إلا بالتفاوض
  • الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح
  • حركة حماس: قصف العدو الصهيوني لمجموعة من الصحفيين جريمة نكراء
  • حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان