تُشارك المملكة العربية السعودية في الدورة الـ67 للجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي (COPUOS) التي بدأت أعمالها في العاصمة النمساوية، وتستمر حتى 28 يونيو الجاري.
وتأتي مشاركة المملكة ممثلةً بوكالة الفضاء السعودية وهيئة الاتصالات، والفضاء، والتقنية، في إطار التزامها بتعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك مع الدول الأعضاء؛ لتحقيق الاستخدام السلمي والمستدام للفضاء الخارجي، وتسليط الضوء على جهودها في مجال استكشاف الفضاء والاستخدام السلمي للتقنيات المرتبطة به، وإبراز دورها الريادي في دعم المبادرات العالمية المتعلقة في هذا المجال.


وضمن مشاركة وفد المملكة، سيُعقد حدثٌ جانبيٌ تحت عنوان «السعودية نحو الفضاء.. تحفيز قطاع الفضاء»؛ سعياً إلى تمتين الشراكة الدولية في مجال الفضاء، والانتقال بها نحو آفاق جديدة.
ومن المتوقع أن يحضر اللقاء أكثر من 80 قائداً ومختصاً وخبيراً في مجال الفضاء؛ لمناقشة الفرص التعاونية المحتملة التي تهدف إلى تطوير صناعة الفضاء حول العالم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي

لندن: «الشرق الأوسط» شدَّدت السعودية على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان، كونه مسألة جوهرية لا بد منها لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍّ سياسي شامل، وأن تحييد التدخلات الخارجية يُمهِّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي.

وأكَّدت السعودية أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعبه، وإنما يُمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، وأن المسؤولية الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات السودان من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته.

واستعرض نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال مشاركته نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر «لندن حول السودان»، الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، قائلاً: «قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهوداً دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان)، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة (الأوتشا)، والموافقة على 4 إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات».

وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تُشكِّل مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزاً لإرادة شعبه.

وقال الخريجي: «تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، بوصفها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل».

وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • الجامعة العربية تكرّم المملكة لجهودها التوعوية في مجال الأرصاد
  • بوتين: التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء مستمر
  • طاقم نسائي بالكامل يسافر للفضاء في رحلة سياحية
  • تقرير أممي يكشف ملابسات دعاوى التعذيب ضد لجنة أبورغيف في حقبة الكاظمي
  • السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
  • المملكة تشدد على إيقاف الدعم الخارجي لطرفي الصراع بالسودان
  • السعودية تشدد على إيقاف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
  • وزارة النفط تناقش آليات تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة