وفاة عروس اثناء زفافها بالمنيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
شهدت قرية صندفا إحدى قرى مركز ومدينة بني مزار شمال محافظة المنيا، حالة من الحزن الشديد ، إثر وفاة عروس ليلة زفافها ، بسبب هبوط حاد بالدورة الدموية، لينقلب العرس وفرحة العروسين رأسا على عقب ، ويتحول إلى جنازة وبكاء .
كان اللواء محمد الضبش مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا ، قد تلقى اخطارا من المقدم احمد سامى رئيس مباحث مركز بنى مزار، يفيد بورود بلاغ، بوفاة عروس ليلة زفافها إثر هبوط حاد في الدورة الدموية ، وإنتقال الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة ، وبالفحص تبين وفاة فتاة في بداية العقد الثاني من العمر، بعد انتهاء حفل عرسها وهي بفستان الفرح ، وتم نقلها لأحد المستشفيات بمركز بني مزار، وتبين وفاتها بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية ، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم .
انتدبت النيابة العامة بمركز بنى مزار، مفتش صحة المركز ، وتبين من تقريره عدم وجود شبهة جنائية ، وان الوفاة نتيجة لهبوط حاد بالدورة الدموية، وتم التصريح بالدفن ، ذكر احد الشهود العيان، ان العريس يقيم بقرية صندفا والعروسة تقيم بمغاغة ، وان الوفاة جاءت بعد انتهاء العروسة وخروجها من الكوافير ، وبعد عقد الاكليل بإحدى الكنائس، واثناء عودتهم لقرية صندفا مسكن الزوجية، تعرضت العروس لحالة اغماء مفاجأة ، ونقلت بصحبة الإسعاف إلى احد المستشفيات الخاصة بمركز بنى مزار ، ولكن لم يمهلها القدر ولفظت انفاسها الأخيرة على الفور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة عروس زفاف ليلة هبوط حاد أخبار محافظة المنيا الدورة الدموية
إقرأ أيضاً:
أكثر أساليب الموت ألماً حسب العلم
رغم أن الموت هو نهاية حتمية للجميع، إلا أن بعض أساليب الوفاة تُعدّ الأكثر ألما من غيرها. فبينما يواجه البعض الوفاة نتيجة لحروق شديدة أو أمراض مزمنة تستنزف الجسم ببطء، يعيش آخرون معاناة نفسية وجسدية قد تفوق الوصف.
جمعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية 4 أنواع الموت التي صنّفها العلم من الأشد ألماً، وكيفية تأثيرها على الإنسان من الناحية البدنية والنفسية.
1. الاحتراق حيّاً حتى الموت
عادةً ما يؤدي احتراق الناس أحياءً إلى الوفاة خلال دقائق معدودة، ومع ذلك، فإن تلك الدقائق القليلة تكون شديدة الألم، إذ تتسبّب النار في تقلص الأنسجة الرخوة، مما يؤدي إلى تمزق طبقات الجلد من البشرة الخارجية إلى الأعماق، وفي ثوان معدودة تجرّد النار الجسم من الجلد واللحم والأوردة وكل شيء الأنسجة الضامة التي تحمي الأعضاء.
وفي حالات أخرى يموت الأشخاص الذين يتم حرقهم أحياء نتيجة استنشاق الدخان، الذي يقطع إمداد الجسم بالأوكسجين، ما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
2. التسمم الإشعاعي
يسبّب الإشعاع حروقاً شديدة داخل الجسم (الحروق الداخلية) بالإضافة إلى حروق في الجلد (الحروق الخارجية)، ما يترتب عليه معاناة كبيرة للمصاب.
النتيجة هي حالة من العذاب المستمر لفترة طويلة، حيث يواجه الشخص ألاماً شديدة ناتجة عن تدمير الأنسجة الحيوية في الجسم، سواء داخل الأعضاء أو في الجلد، وهو ما يجعل الموت في هذه الحالة من أكثر أنواع الوفاة ألمًا وصعوبة.
3. التعرض للسعات وقرص الحشرات
رغم أنه أصبح أقل شيوعاً في العصر الحالي، إلا أن الموت بواسطة النحل كان وسيلة تعذيب شائعة في بلاد فارس القديمة، إذ يتم تجريد الشخص من ملابسه وربطه بين جذوع الأشجار المجوفة مع بروز الرأس والأطراف فقط، ويُسكب عليه العسل كاملاً حتى العينين، إضافة إلى إجباره على شرب الحليب والعسل للتسبب في الإسهال، حتى يموت متألماً بعد أن ينازع لعدة أيام متتالية.
4. متلازمة تخفيف الضغط
متلازمة تخفيف الضغط ترتبط بأشد الموت ألمًا لأن الشخص الذي يعاني منها يمر بتجربة مؤلمة للغاية.
وتحدث عندما يتحول الشخص بسرعة من بيئة عالية الضغط إلى بيئة منخفضة الضغط، ما يؤدي إلى تراكم النيتروجين في الدم. وهذا أمر شائع بين الغوّاصين في أعماق البحار، الذين يغطسون مع هواء مضغوط من خزان يسمح لهم بالتنفس بشكل طبيعي.
هذا الانتقال الفجائي في الضغط يسبب فقاعات داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى آلام شديدة وتلف الأنسجة، وفي الحالات الشديدة قد يتسبب في وفاة مؤلمة.