"بوليتيكو" تكشف ضياع إدارة بايدن في إيجاد طريقة لوقف حرب غزة وضمان التزام إسرائيل وحماس بالصفقة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تعد ترى طريقا واضحا لإنهاء الصراع في قطاع غزة مع تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
وقالت الصحيفة نقلا عن أربعة مسؤولين أمريكيين مطلعين على سير المفاوضات "إن ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لديهم شكوك متزايدة في قدرة إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار ضمن الإطار الحالي".
وأشار أحد المسؤولين إلى أن الصعوبات في التوصل إلى تسوية ستستمر "على الأقل حتى نهاية عام 2024".
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه حتى لو توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق مبدئي قصير الأجل لوقف إطلاق النار، فإن هناك احتمالا كبيرا أن يتم خرقه.
وأكد متحدث باسم واحدة من أكبر منظمات الإغاثة العاملة في قطاع غزة للصحيفة أن "الإدارة الأمريكية تحاول جاهدة دفع إسرائيل وحماس للموافقة على اتفاق.. ولكن يبدو أن كل شيء معلق في الوقت الحالي".
وفي 10 يونيو الجاري تبنى مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار أمريكي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع حماس إلى قبول المقترح الذي يتضمن ثلاث مراحل.
إقرأ المزيدويرحب نص القرار باقتراح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو، الذي دعا فيه إسرائيل وحماس "إلى التطبيق الكامل لشروطه بدون تأخير ودون شروط".
ومن جانبها، أعلنت "حماس" أنها ترحب بقرار مجلس الأمن، مؤكدة أنها مستعدة للمشاركة مع الوسطاء في مفاوضات غير مباشرة لتنفيذ الإجراءات التي وافق عليها المجلس.
في حين قالت مندوبة إسرائيل لدى الأمم المتحدة ريوت شابير بن نفتالي، إن بلادها ستواصل عمليتها في غزة، ولن تشارك في مفاوضات "لا معنى لها مع حركة حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تذكر اسمه أن "القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي يحد من حرية إسرائيل في العمل"، ووفقا له "قبلت الولايات المتحدة صياغة إشكالية للغاية حتى لا يستخدم الروس حق النقض، وفي الحقيقة تأييد الجزائر للاقتراح يروي القصة بأكملها".
إقرأ المزيدوفي السياق ذاته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن القرار الأمريكي بشأن غزة غامض، ويعتمد على إتفاقات يديرها وسطاء غير واضح عما يتفاوضون عليه وعلى ماذا وافقت إسرائيل.
الجدير ذكره، أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الأمم المتحدة البيت الأبيض بنيامين نتنياهو جو بايدن فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي موسكو غوغل Google إسرائیل وحماس إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا بشأن غاراتها على غزة
ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة اليوم الثلاثاء.
وقالت ليفيت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة".
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن إسرائيل أبلغت إدارة ترامب مسبقا بالهجمات المخطط لها وأهداف العملية العسكرية الجديدة في غزة.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أن إسرائيل "استأنفت القتال" ضد حماس، مؤكدا أن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وفي بيان مقتضب، قال كاتس: "ستُفتح أبواب الجحيم في غزة" إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن.
وأضاف: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع رهائننا إلى ديارهم ونحقق جميع أهداف الحرب".
وأفاد بيان صدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الأخير أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حركة حماس في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف إطلاق النار.
واتهمت حماس نتنياهو وحكومته بـ"الانقلاب" على وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين في غزة منذ 19 يناير.
من جانبه، قال الدفاع المدني الفلسطيني إن إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 35 غارة جوية على قطاع غزة.