فجرها هاغاري وتبعه آخرون.. مسؤولون إسرائيليون يقرون بعدم واقعية وعود تدمير حماس
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن قيادات أمنية وعسكرية ومسؤولين كثر انتقدوا في اجتماعات مغلقة عدم وجود إستراتيجية سياسية لإنهاء الحرب بغزة.
وانتقد المسؤولون مطلب إسقاط حكم حماس وتدمير قدراتها الذي جرت صياغته وسط الضغط دون تقديم أهداف واقعية.
كما حذر وزراء "إسرائيليون" من أن عدم تحديد نتنياهو أهدافا واضحة سيجبر الجيش على التحرك بشكل خطير ومطول بغزة.
بدوره قال عضو الكنيست غدعون ساعر، إن حكومة نتنياهو عاجزة عن تحقيق أهداف الحرب، ويجب استبدالها.
وأضاف ساعر في تصريحات نقلتها صحيفة معاريف العبرية، أن القانون الحاخامي فضيحة غير مسبوقة تشير لدرجة الانفصال بين الحكومة والائتلاف.
وأوضح، أن إسرائيل بحاجة لجيش كبير وقوي، لكن الحكومة تعمل على تمرير قانون التهرب من الخدمة العسكرية.
كما كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن البيانات المقدمة إلى أعضاء الكنيست تشير إلى عدم انهيار حركة حماس في قطاع غزة، بل إنها تمكنت من الحفاظ على قوتها.
يأتي هذا بعد تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيا هاغاري حول استحالة تحقيق أهداف الحرب، ما فجر خلافا جديدا في أوساط الاحتلال السياسية والعسكرية.
وقالت القناة الـ12 العبرية، إن تصريحات المتحدث باسم الجيش بشأن عدم إمكانية القضاء على حماس أغضبت نتنياهو.
وأضافت، نتنياهو وغالانت طالبا مكتب رئيس الأركان بتقديم توضيح بشأن تصريحات هاغاري.
وفي وقت سابق، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، باستحالة تحقيق الهدف الرئيسي من عدوانه الوحشي على قطاع غزة وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشددا على أن حماس فكرة لا يمكن تدميرها.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، إن "الحديث عن تدمير حماس هو بمثابة ذر للرماد في أعين الجمهور، وذلك لأنها مغروسة في قلوب الناس".
وأضاف في لقاء أجرته معه القناة "13" العبرية، منتقدا قيادات الاحتلال السياسية التي تدعو للقضاء على حركة المقاومة، أن "حماس فكرة، لا يمكنك تدمير فكرة، يجب على المستوى السياسي أن يجد بديلا لها وإلا فستبقى".
وشدد هغاري على أن الاحتلال "يدفع ثمناً باهظاً في الحرب لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن إعادة كل الأسرى بالوسائل العسكرية".
ويأتي حديث هغاري بالتزامن مع استمرار المقاومة الفلسطينية في تصديها للاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته على كافة محاور القتال في قطاع غزة، وذلك رغم الحرب المدمرة التي تشنها "إسرائيل" للشهر التاسع على التوالي.
وفي أعقاب حديث هغاري، قال جيش الاحتلال إن المتحدث باسمه "تطرق إلى تدمير حماس كفكرة وأقواله واضحة وكل ادعاء آخر هو إخراج لها عن سياقها".
وأضاف أن "الجيش ملتزم بتحقيق أهداف الحرب التي حددتها الحكومة ويعمل على ذلك منذ بداية الحرب"، مشيرا إلى أن "ضباط الجيش وجنوده يعملون بإصرار للقضاء على قدرات حماس وبنيتها السلطوية"، حسب زعمه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة الاحتلال هاغاري حماس غزة الاحتلال هاغاري فشل العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مفاوضون إسرائيليون يهاجمون نتنياهو وكاتس.. تصريحاتهم تضر بصفقة التبادل
اتهم مسؤولون في فريق التفاوض الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، بالإدلاء بتصريحات تضرّ بمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤولين لم تسمهم في فريق التفاوض الإسرائيلي، قولهم إن “سماع تصريحات وزير الدفاع في محور فيلادلفيا من شأنها أن تفجر المفاوضات”.
وأضاف المسؤولون، "من الواضح أننا في أيام اتخاذ القرارات الحاسمة، التي يجب فيها استلام قائمة المحتجزين في غزة)، وهي أيام تتطلب المرونة وحسن النية".
كما وجه المسؤولون في فريق التفاوض الإسرائيلي رسالة لنتنياهو وكاتس حيث قالوا، "لا تأخذا هذه النقطة الحاسمة وتعلنا أنكما لن تنهيا الحرب (الإبادة في غزة)، وأن الجيش سيسيطر على غزة".
واعتبروا أن "هذه التصريحات سبّبت أضرارا جسيمة، إنه ببساطة أمر صادم".
وبشأن إمكانية إبرام الصفقة بعد هذه التصريحات، قال المفاوضون، "هذا لا يعني أنه لن يكون هناك صفقة، لكن هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع بعد تصريحات رئيس الوزراء في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، لا تساهم في إبرامها".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال كاتس، خلال زيارة لمحور فيلادلفيا الذي تحتله إسرائيل على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إن “السيطرة الأمنية على غزة ستبقى في أيدي إسرائيل، وستكون هناك مساحات أمنية ومناطق عازلة ومواقع سيطرة في القطاع”.
وكان نتنياهو أكد يوم الجمعة لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن “الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماما”، مشيرا إلى أن “إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها”.
وفي تعقيبه على العراقيل الإسرائيلية، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، إن “نتنياهو لا يريد حقا التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين”.
وأضاف لابيد، زعيم حزب “هناك مستقبل”: “لو كان (نتنياهو) مصمما على التوصل إلى صفقة، لذهب إلى القاهرة أو قطر (الوسيطان) بنفسه، وتوصل بالفعل إلى صفقة”.
وأوضح أن "الأسرى يموتون كل يوم في غزة (جراء الإبادة الإسرائيلية)، ونتنياهو حكم عليهم بالإعدام".
وكان الوفد الإسرائيلي المفاوض عاد مساء الثلاثاء من قطر لإجراء “مشاورات داخلية”، بعد أسبوع من المفاوضات لإبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.