السني يطالب بوضع حد للتدخل الخارجي، وتسمية معرقلي الاستقرار
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
استغرب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني عدم تسمية مجلس الأمن المعرقلين لاستقرار ليبيا، سواء أكانوا أفرادا أم مجموعات أم دولا.
وطالب السني في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي بضرورة استكمال المسار السياسي من حيث انتهى، وتعيين مبعوث جديد للبلاد خلفا للسابق عبدالله باتيلي المستقيل مؤخرا.
ودعا السني إلى الذهاب نحو حوار حقيقي وفعال لنقاش نقاط الخلاف وإيجاد صيغ توافقية واضحة المعالم تفضي إلى إجراء انتخابات عادلة، يقبل بنتائجها الجميع، بتواقيت محددة وبإشراف أممي ودولي.
كما شدد السني على ضرورة دعم اللجنة العسكرية 5+5 لأداء مهامها المتمثلة في إنهاء الوجود الأجنبي في البلاد، معتبرا أن التدخلات الخارجية هي السبب الرئيسي في الأزمة.
كما عبر السني عن استيائه من استخدام ليبيا من الدول الإقليمية والدول الأخرى، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لأن يقرر الليبيون مصيرهم ومستقبلهم بأنفسهم.
وحث السني مجلس الأمن الدولي على دعم المبادرات المحلية الخالصة وترك الحل لليبيين، قائلا إن المبعوث الأممي الجديد سيكون العاشر خلال 13 سنة دون أي تقدم جديد، متسائلا (عما يمكن للمبعوث تقديمه وأين تكمن المشكلة؟).
المصدر: كلمة مندوب ليبيا أمام مجلس الأمن
الطاهر السنيمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الطاهر السني مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
محافظ سلطة النقد يطالب صندوق النقد الدولي بلعب دور أكبر في هذه المرحلة الدقيقة
طالب محافظ سلطة النقد يحيى شنار، صندوق النقد الدولي بلعب دور أكبر في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات المتزايدة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المتواصل.
جاء ذلك خلال إلقائه كلمة فلسطين في اجتماع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENAP)، بحضور وزير المالية عمر البيطار، والمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ضمن فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والمنعقدة حالياً في العاصمة الأميركية واشنطن.
وأشار إلى حجم التحديات التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني والقطاع المصرفي، مشدداً على أهمية الدور الذي يطلع به صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية في دعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار المالي والمصرفي في فلسطين.
كما طالب شنار برفع مستوى تمثيل دولة فلسطين في صندوق النقد الدولي، بما ينسجم مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ويُمكنه من إيصال صوته والتعبير عن احتياجاته الاقتصادية والإنسانية في المحافل الدولية، أسوةً بباقي الدول الأعضاء، مقدماً الشكر للمملكة العربية السعودية ودولة قطر على تأييدهم لهذا الطلب.
وأعرب المحافظ عن تقديره لكل من جمهورية السودان، وجمهورية العراق، والجمهورية الجزائرية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، لمواقفها الداعمة والثابتة في هذه المرحلة الحساسة.
كما جدّد شنار تعهّد دولة فلسطين بالاستمرار في ترسيخ مبادئ الشفافية وتعزيز الإصلاحات المالية والاقتصادية، ومواصلة العمل على تطوير اقتصاد فلسطيني مستقبلي قادر على الصمود والنمو، رغم التحديات الراهنة.
من جانبها، أعربت جورجيفا عن تفهمها للمطالب التي طرحتها دولة فلسطين، مؤكدة التزام الصندوق بمساندة الدول التي تواجه أزمات إنسانية واقتصادية واستمرارية دعمها، وفي مقدمتها فلسطين، والعمل على وضع الآليات المناسبة للاستجابة لهذه المطالب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مركز حقوقي يحذر من تفاقم أزمة السيولة النقدية بقطاع غزة مصرع مواطنة بحادث سير في الخليل صحة غزة تعلن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال عن الخدمة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤوليْن بارزيْن في حماس والجهاد الإسلامي إسرائيل: قيادات أمنية سابقة تُحذّر "هرتسوغ" من استمرار نتنياهو بالحكم نتنياهو: إجراءاتي وبعضها "سرّي" أخّر البرنامج النووي الإيراني عقدا غزة - شهداء وإصابات في غارات جوية إسرائيلية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025