استغرب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني عدم تسمية مجلس الأمن المعرقلين لاستقرار ليبيا، سواء أكانوا أفرادا أم مجموعات أم دولا.

وطالب السني في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي بضرورة استكمال المسار السياسي من حيث انتهى، وتعيين مبعوث جديد للبلاد خلفا للسابق عبدالله باتيلي المستقيل مؤخرا.

ودعا السني إلى الذهاب نحو حوار حقيقي وفعال لنقاش نقاط الخلاف وإيجاد صيغ توافقية واضحة المعالم تفضي إلى إجراء انتخابات عادلة، يقبل بنتائجها الجميع، بتواقيت محددة وبإشراف أممي ودولي.

كما شدد السني على ضرورة دعم اللجنة العسكرية 5+5 لأداء مهامها المتمثلة في إنهاء الوجود الأجنبي في البلاد، معتبرا أن التدخلات الخارجية هي السبب الرئيسي في الأزمة.

كما عبر السني عن استيائه من استخدام ليبيا من الدول الإقليمية والدول الأخرى، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لأن يقرر الليبيون مصيرهم ومستقبلهم بأنفسهم.

وحث السني مجلس الأمن الدولي على دعم المبادرات المحلية الخالصة وترك الحل لليبيين، قائلا إن المبعوث الأممي الجديد سيكون العاشر خلال 13 سنة دون أي تقدم جديد، متسائلا (عما يمكن للمبعوث تقديمه وأين تكمن المشكلة؟).

المصدر: كلمة مندوب ليبيا أمام مجلس الأمن

الطاهر السنيمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الطاهر السني مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

العراق يطالب بعقوبات و ملعب محايد بعد تهديدات بملعب الأردن

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم تقديمه شكوى رسمية إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA) بشأن الأحداث المثيرة للجدل التي شهدتها مباراة العراق وفلسطين في العاصمة الأردنية عمان، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، والتي أقيمت يوم 25 مارس 2025.

وأشار الاتحاد إلى أن هذه الخطوة جاءت رداً على هتافات عنصرية وسياسية موثقة بالصوت والصورة، إلى جانب تهديدات مباشرة طالت المنتخب العراقي وجماهيره، مما أثار استياءً واسعاً في الأوساط الرياضية العراقية.
تناولت الشكوى تفاصيل دقيقة حول ما حدث خلال المباراة، حيث كشف الاتحاد أن مسؤولي ملعب عمان الدولي فتحوا الأبواب أمام جماهير إضافية بعد انطلاق اللقاء بدقائق، مما أدى إلى تصاعد الأجواء المشحونة. وأفادت تقارير بأن هذه الهتافات لم تكن حدثاً منفرداً، بل سبقتها هتافات مشابهة في مباراة الأردن وفلسطين يوم 20 مارس على الملعب ذاته، مما يشير إلى نمط متكرر يستدعي تدخلاً حاسماً من الجهات المعنية.

وأثارت هذه الأحداث مخاوف جدية لدى الاتحاد العراقي، الذي شدد على أن مثل هذه التصرفات تنتهك لوائح FIFA وAFC التي تحظر استخدام الرياضة كمنصة للكراهية أو التمييز.

وطالب الاتحاد بإجراء تحقيق عاجل وشامل، مع فرض عقوبات رادعة، واقترح نقل مباراته المقبلة أمام الأردن، المقررة في 10 يونيو 2025 ضمن الجولة العاشرة، إلى ملعب محايد أو إقامتها بدون جمهور، لضمان سلامة اللاعبين والجماهير.
تفاعلت الجماهير العراقية عبر منصة X مع الحدث، حيث أكد عراقيون حضروا المباراة وجود “فوضى” و”تهديدات موثقة”، بينما عبر مشجع حضر المباراة على انها “بيئة غير آمنة” خلقتها تلك الأحداث.

ويبدو أن هذا الضغط الجماهيري عزز موقف الاتحاد في المطالبة بحماية حقوقه.

وبرزت هذه الواقعة كتحدٍ جديد أمام الاتحاد الآسيوي لإثبات جديته في التصدي للانتهاكات، خاصة أن المنتخب العراقي يخوض منافسة شرسة مع الفرق الاخرى.

ويرى محللون أن نجاح الشكوى سوف يشكل سابقة تضمن بيئة رياضية أكثر عدالة، بينما قد يؤدي التجاهل إلى تفاقم التوترات في المنطقة.

وتنتظر الأوساط الرياضية رد الاتحادين خلال الأيام المقبلة، وسط آمال بقرار يعيد الثقة بنزاهة اللعبة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ماكرون يطالب نتنياهو بوضع حد للضربات على غزة
  • عراقجي: لا تستطيع أمريكا الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن
  • الأمن العام يدعو إلى توخي الحيطة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة
  • الادعاء يطالب بسجن جيرار دوبارديو 18 شهرًا
  • العراق يطالب بعقوبات و ملعب محايد بعد تهديدات بملعب الأردن
  • الاتحاد العراقي يطالب الفيفا بنقل مباراته أمام الأردن أو إقامتها دون جمهور
  • رسمياً.. أوساسونا يطالب بنقاط المباراة أمام برشلونة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • السعودية.. جسر دبلوماسي لتعزيز الأمن بين سوريا ولبنان
  • صفر خروقات.. نينوى تنعم بأعلى درجات الاستقرار