كارثة جديدة.. ما الذي يحدث لأخر سفينتين هاجمها الحوثيون؟!
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
في أحدث تقاريرها الاستشارية حول تهديدات الأمن البحري (MSTA)، والتي صدرت هذا الأسبوع، سلطت شركة درياد العالمية (Dryad Global) المعنية بالأمن البحري الضوء على سفينتين تعرضتا مؤخرًا للهجوم في منطقة البحر الأحمر وهي السفينة “توتور” والسفينة ” فيربينا”.
تبنى الحوثيون الهجمات على السفينتين التجاريتين، وأكدت الجماعة غرق “توتور”، فيما تستمر “فيبربينا” في الغرق.
وأشارت درياد في تقريرها: “في 12 يونيو 2024، تعرضت سفينة الشحن توتور التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان للقصف في جنوب البحر الأحمر”.
“توتور”
وقالت: “بعدما تم استهدافها بقارب سطحي دون ربان وطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية، ما أدى لتعرض ناقلة الفحم لأضرار بالغة”.
وأضافت أن الهجوم أدى إلى فيضانات شديدة وأضرار في غرفة المحرك، وهو ما يمثل أول استخدام ناجح للحوثيين للقارب كسلاح.
وتابعت: “ترك الطاقم السفينة وأنقذتهم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. تم التخلي عن السفينة وهي تنجرف بالقرب من آخر موقع تم الإبلاغ عنه”.
(حصري) الولايات المتحدة توسع حملتها ضد الحوثيين لماذا فشلت الولايات المتحدة في حشد الدعم لمواجهة هجمات الحوثيين المتصاعدة؟!وتم تحميل توتور في ميناء أوست لوغا بروسيا، وتم تفريغها في بورسعيد بمصر في 09 يونيو/حزيران 2024. وكانت المحطة التالية المقررة هي العقبة بالأردن في طريقها إلى الهند.
وقالت مصادر حكومية لـ”يمن مونيتور” إن الحكومة المعترف بها دولياً حائرة في تحديد مستوى الخطر الذي سيلحق بالمنطقة من غرق السفينة توتور، إذ أن موقع غرق السفينة قبالة مدينة الحديدة وهي خاضعة لسيطرة الحوثيين.
“فيبربينا”
وأشارت درياد أيضًا إلى أنه في 13 يونيو/حزيران، “تعرضت السفينة “فيبربينا” التي ترفع علم بالاو والمملوكة لأوكرانيا وتديرها بولندا، لصاروخين كروز، مما أدى إلى حدوث أضرار وحرائق على متنها، وإصابة أحد البحارة المدنيين بجروح خطيرة”.
وأضافت: “تم نقل البحار المصاب جوا إلى سفينة أخرى لتلقي الرعاية الطبية. وكافح أفراد الطاقم الحرائق لمدة يومين لكنهم لم ينجحوا”. مشيرة إلى أنه “في 15 يونيو 2024، قام طاقم السفينة التجارية بإخلاء السفينة”.
قالت درياد إن السفينة غير المضاءة تنجرف الآن على بعد 30 ميلاً بحريًا شمال شرق جيبوتي، ولا تزال مشتعلة وتغرق.
فشل الردع الأمريكي
وأوضحت شركة الاستشارات العالمية درياد أن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة فشلت في ردع الحوثيين عن استهداف السفن، وحذرت من أنه من المتوقع أن يستمر التهديد.
وقالت درياد في: “لقد انخفضت حركة السفن عبر مضيق باب المندب بنسبة 67 بالمائة وحركة الناقلات بنحو 50 بالمائة”.
وأضافت: “منذ بدء الهجمات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أنفقت البحرية الأمريكية ما يقرب من مليار دولار على الذخائر للدفاع عن البحر الأحمر، حيث نفذت أكثر من 450 ضربة واعترضت أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ”.
وتابعت: “يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من أن الحملة ضد الحوثيين لن تكون مستدامة بالنسبة للقاعدة الصناعية الدفاعية، المثقلة بالفعل بطلبات الأسلحة من أوكرانيا وإسرائيل”.
وأضافت أن “إمدادات الحوثيين بالأسلحة من إيران رخيصة ومستدامة، في حين أن سلاسل التوريد الخاصة بالتحالف مقيدة، كما أن الذيل اللوجستي طويل ومكلف”.
وأشارت درياد في التقرير إلى أن قوات التحالف “منخرطة في عملية اضرب الخلد، في حين أن الحوثيين يخوضون اللعبة على المدى الطويل”.
البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة (تحليل) تقرير إلى الكونجرس الأمريكي حول الآثار الاقتصادية لاضطرابات البحر الأحمروفي بيان نُشر على صفحتها X في 15 يونيو/حزيران، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنع “لا يزال أحد البحارة المدنيين من “توتور” في عداد المفقودين بعد الهجوم”.
ويشير درياد على موقعه على الإنترنت إلى أن البحر الأحمر، باتصاله بقناة السويس، هو أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم، مضيفًا أنه “قناة أساسية وحاسمة للحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي في العديد من البلدان”.
وتقول الشركة على موقعها: “إن البحر الأحمر ذو أهمية استراتيجية كبيرة، حيث يقع بين قارتي آسيا وأفريقيا، ويفصل بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى وكذلك بين أوروبا وآسيا”.
وتضيف: “إن الموقع الجيوسياسي للبحر الأحمر مهم لأنه حدود طبيعية بين الساحل الشرقي لإفريقيا والساحل الغربي لشبه الجزيرة العربية وطريق حيوي لنقل النفط غير المسلح عبر باب المندب في الجنوب إلى قناة السويس في الشمال”.
وتابعت: “طالما يظل النفط مصدر الطاقة الرئيسي للعالم، فإن هذا الممر الملاحي سيظل قناة حيوية لنقله من الخليج”.
الحوثيون مركز إقليمي جديد لتصدير الثورة الإيرانية… صنعاء بدلاً من طهران وبيروت! حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية!لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی الیمن أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
كشف منتدى الشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.
ولأكثر من عام، هاجم الحوثيون، سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
وبزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.
وأوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن جماعة الحوثي عاودت قبل يومين إعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي