مطارات المغرب تستقبل أزيد من 12,3 مليون مسافر عند متم شهر ماي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أفاد المكتب الوطني للمطارات بأن مطارات المغرب سجلت خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2024 حجم رواج تجاري بلغ 12 مليونا و353 ألفا و496 مسافرا، بارتفاع بنسبة 19 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023.
وذكر بلاغ للمكتب الوطني للمطارات أن حركة النقل الجوي الدولي سجلت نموا بنسبة 19 في المائة لتبلغ 11 مليونا و135 ألفا و210 مسافرا، بينما ارتفعت حركة النقل الجوي الداخلي بنسبة 18 في المائة لتصل إلى 1 مليون و218 ألفا و286 مسافرا.
وأضاف المصدر ذاته أن إحداث العديد من الخطوط الجوية الدولية الجديدة باتجاه مطارات المغرب ساهم في هذا الأداء، مشيرا إلى خطوط مراكش : ليدز برادفورد (المملكة المتحدة)، طنجة : لشبونة وبرشلونة، الرباط : إسطنبول، برشلونة، باريس شارل ديغول، بروكسل وبال ميلوز (سويسرا)، تطوان: أمستردام وبلباو، الدار البيضاء: أبيدجان.
وبخصوص حركة الطائرات، فقد سجلت مطارات المغرب 90 ألفا و738 حركة، بارتفاع بحوالي 14 في المائة مقارنة بنهاية شهر ماي من سنة 2023.
من جهته، بلغ نشاط الشحن الجوي 39 ألفا و655 طنا خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024، مسجلا نموا بنسبة 27 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023.
وخلال شهر ماي 2024 فقط، استقبلت مطارات المغرب 2 مليون و827 ألفا و570 مسافرا، بارتفاع قوي بلغ 20 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من سنة 2023.
وسجل مطار الدار البيضاء محمد الخامس الذي يمثل 31 في المائة من إجمالي حركة النقل الجوي، 869 ألفا و278 مسافرا، بزيادة بنسبة 4 في المائة مقارنة مع شهر ماي من سنة 2023، كما سجلت أغلب المطارات الأخرى نسب نمو هامة، ولاسيما مطارات الرباط – سلا ( +48 في المائة )، وأكادير – المسيرة ( +40 في المائة )، ومراكش – المنارة ( 34 في المائة )، وطنجة -ابن بطوطة ( +33 في المائة)، ووجدة – أنجاد ( +14 في المائة )، وفاس – سايس (+9 في المائة ).
وارتفعت حركة النقل الدولية بنسبة 18 بالمائة في ماي الماضي لتصل إلى 2 مليون و493 ألفا و951 مسافرا.
ويرجع هذا النمو إلى الأداء الذي حققته السوق الأوروبية، التي تستحوذ على نسبة 85 في المائة من حركة النقل الجوي الدولي، حيث سجلت نسبة نمو برقمين (+21 في المائة). كما ارتفعت حركة النقل الجوي مع كل من إفريقيا وأمريكا الشمالية، على التوالي، بـ (+13 في المائة) و(+9 في المائة).
ومن جهتها، ارتفعت حركة النقل الجوي الداخلي بـ 37 في المائة باستقبال 333 ألفا و619 مسافرا، مدفوعة بإطلاق رحلات جوية داخلية جديدة لشركة الطيران (Ryanair): (طنجة – وجدة، وطنجة -الصويرة، وطنجة-ورزازات).
وبخصوص حركة المطارات خلال ماي الماضي، أشار المكتب الوطني للمطارات، إلى أن حوالي 20 ألفا و351 حركة طائرة بين المغادرة والوصول بمختلف مطارات المغرب، وهو يمثل ارتفاعا بنسبة 17 في المائة مقارنة بشهر ماي من السنة الماضية.
وقد بلغت حصة مطار الدار البيضاء محمد الخامس الدولي 33 في المائة من مجموع حركة الطائرات، متبوعا بمطاري مراكش – المنارة (26 في المائة) وأكادير – المسيرة (9 في المائة).
أما نشاط الشحن الجوي، فقد سجل خلال شهر ماي 2024 ارتفاعا بنسبة 33 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من السنة الماضية، حيث بلغ 8935 طنا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المائة مقارنة حرکة النقل الجوی مطارات المغرب من سنة 2023 شهر مای
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: ارتفاع أعداد الوفيات بنسبة 4.4% عام 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الخميس، بيانا بأهم مؤشرات الوفيات والزيادة السكانية الأولية لعام 2024، حيث بلغ عدد الوفيات (610) آلاف خلال عام 2024 مقارنة بـ (583) ألفا عام 2023 بارتفاع قدره (27) ألف متوفى وبنسبة (4.4%) وقد بلغ معدل الوفيات (5.7) لكل 1000 من السكان بارتفاع طفيف قدره (0.2) لكل ألف من السكان مقارنة بمعدل الوفيات لعام 2023 والذي بلغ (5.5) لكل 1000 من السكان.
وأوضح الجهاز، أن أعداد الزيادة الطبيعية بلغت (1.359) مليون خلال عام 2024 مقارنة بـ (1.462) عام 2023 بانخفاض قدره (103) ألف وبنسبة (7%) مقارنة بعام 2023 وقد بلغت نسبة الزيادة الطبيعية (1.3% ) عام 2024 مقارنة بـ (1.4% ) عام 2023.
وجاءت أعلى المحافظات من حيث معدلات الزيادة الطبيعية خلال عام 2024 باستثناء المحافظات الحدودية هي (أسيوط /سوهاج/ المنيا / قنا / بني سويف) حيث سجلت معدلات الزيادة الطبيعية أكبر من المعدل العام للجمهورية بواقـع (18.5 / 18.4 /18.0/ 17.2 /16.5) لكل 1000 من السكان على الترتيب.
أما أقل المحافظات من حيث معدلات الزيادة الطبيعية خلال عام 2024 هي (بورسعيد / القاهرة/ الإسكندرية / دمياط / الغربية)، حيث سجلت معدلات زيادة طبيعية أقل من المعدل العام للجمهورية بواقع (5.6 / 7.4 /7.8 / 8.5 /9.2) لكل 1000 من السكان على الترتيب.
وبالرغم من تراجع أعداد الزيادة السكانية إلا أنها لا تزال تمثل تحديا كبيرا في شتى المجالات اقتصاديا، واجتماعيا، وبيئيا وتستنزف معها موارد الدولة وتشكل عائقا أمام جهود الدولة المستمرة لرفع مستوى المعيشة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم في السنوات الأخيرة.