فيديو لعملية تخريب معلم أثري مدرج على قائمة التراث العالمي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت الشرطة البريطانية اعتقال اثنين من متظاهري المناخ، الأربعاء، لقيامهما برش طلاء برتقالي اللون على معلم ستونهنج الأثري في جنوب إنجلترا.
وأدان رئيس الوزراء ريشي سوناك على الفور العمل الذي قامت به منظمة "جست ستوب أويل" ووصفه بأنه "عمل تخريبي مشين".
جاء الحادث قبل يوم واحد فقط من تجمع الآلاف عند الدائرة الحجرية التي يبلغ عمرها 4500 عام للاحتفال بالانقلاب الصيفي، وهو أطول يوم في السنة في نصف الكرة الشمالي.
وقالت هيئة التراث الإنجليزي التي تدير الموقع، إن الأمر "مزعج للغاية"، وأضافت أن القائمين على الموقع يحققون في الأضرار.
من جهتها، أشارت المنظمة البيئية على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن الطلاء مصنوع من نشاء الذرة وسوف يذوب في المطر.
ووفق شرطة ويلتشير فإن الرجلين اعتقلا للاشتباه في إتلافهما أحد أشهر المعالم الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في العالم، والمدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وتم بناء ستونهنج على الأراضي المسطحة في سهل سالزبوري على مراحل بدأت قبل 5000 عام، حيث أقيمت الدائرة الحجرية الفريدة في أواخر العصر الحجري الحديث حوالي 2500 قبل الميلاد.
ومن المعروف أن بعض الحجارة، المعروفة باسم الأحجار الزرقاء، جاءت من جنوب غرب ويلز، على بعد حوالي 240 كيلومترا، لكن أصول بعضها الآخر لا تزال لغزا.
وذكرت المنظمة أنها تصرفت ردا على البيان الانتخابي الأخير لحزب العمال الذي قال إنه إذا فاز في الانتخابات المقررة في 4 يوليو فإنه لن يصدر المزيد من التراخيص للتنقيب عن النفط والغاز.
وتؤيد المنظمة الوقف الاختياري المؤقت لكنها قالت إنه ليس كافيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ريشي سوناك إكس المعالم الأثرية اليونسكو ستونهنج ويلز لحزب العمال ستونهنج آثار ريشي سوناك إكس المعالم الأثرية اليونسكو ستونهنج ويلز لحزب العمال
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة عن نظرية جديدة قد تحل لغز أحجار ستونهنج العملاقة بعدما أثارت الأحجار الأثرية في ستونهنج دهشة العلماء و إعجابهم حيث بقيت لغزًا عصيًا على الفهم وسط محاولات متعددة لفك شيفراتها التاريخية وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وكانت النظريات السائدة تشير إلى أن البشر القدماء نقلوا الأحجار الضخمة لمسافة تصل إلى 225 كيلومترًا من ويلز إلى إنجلترا حيث تم بناء هذا النصب ومع ذلك لم تتمكن هذه النظريات من تفسير الطريقة الدقيقة التي أتم بها شعب العصر الحجري هذا الإنجاز.
لكن عالم الجيولوجيا الويلزي براين جون قدم تفسيرًا مختلفًا في نظريته الجديدة فهو يعتقد أن الأحجار كما نقلت إلى موقع ستونهنج ليس بواسطة البشروعبر نهر جليدي منذ حوالي 500 ألف عام.
وتزن هذه الأحجار التي تعرف بـالأحجار الزرقاء بين 3.6 و22 طنًا ويعود بناء ستونهنج إلى أكثر من خمسة آلاف عام وهي فترة سبقت اختراع الأدوات الحديثة.
يشير جون في كتابه The Stonehenge Bluestones إلى أن الأنهار الجليدية ربما كانت العامل الأساسي في نقل الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري حيث ذابت الكتل الجليدية مع تحسن المناخ تاركة الحجارة في موقعها الحالي.
كما يؤكد أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البشر كانوا وراء استخراج الأحجار ونقلها يدويًا كما تدعم هذه النظرية فكرة أن البشر الأوائل استخدموا الأحجار التي وجدوا أنها متاحة محليًا عندما قرروا بناء نصب ضخم قد يكون بمثابة ساعة شمسية للاحتفال بالوقت.
ويرجح أن الاعتقاد الروحي بشأن الأحجار الزرقاء قد ظهر لاحقًا، بسبب الجهود المبذولة في نقلها وبنائها.
وينتقد جون في نظريته التحول من البحث العلمي إلى الأساطير في دراسة ستونهنج على مدى العقود الأخيرة معتبرًا أن الدافع وراء هذا التوجه كان البحث عن قصص مثيرة تتصدر المشهد الإعلامي.
الجدير بالذكر أن أحجار ستونهنج تتكون من نوعين: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الداخلية وأحجار السارسِن المحلية و التي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري.