بدء تشييد أطول نفق للسكك الحديدية تحت الماء بالعالم يربط بين الدنمارك وألمانيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
سيؤدي نفق فيهمارنبيلت، Fehmarnbelt الدنماركي إلى خفض أوقات السفر بين الدول الاسكندنافية وأوروبا الوسطى.
تقترب الدنمارك وألمانيا خطوة واحدة من ربطهما بأطول نفق للسكك الحديدية والطرق تحت الماء في العالم.
افتتح ملك الدنمارك فريدريك العاشر القسم الأول من نفق مستقبلي بطول 18 كيلومترًا تحت بحر البلطيق يوم الاثنين.
كما سيؤدي خط نفق فيهمارنبيلت، الذي من المتوقع افتتاحه في عام 2029، إلى تقليص عدد الاشخاص الذين يسافرون بالعبارة حاليًا، لأنه سيختصر وقت السفر من 45 دقيقة بواسطة العبارة إلى أقل من سبع دقائق بالقطار.
سيربط النفق جزيرة لولاند الدنماركية بجزيرة فيهمارن الألمانية، إضافة إلى محطات أخرى على البر إلى وسط أوروبا ودول الشمال الأوروبي.
سيكون أكبر نفق مغمور في العالم وسيتضمن خط سكة حديد ذو مسارين وطريقًا سريعًا بأربعة مسارات.
القسم الأول من نفق فيهمارنبيلت جاهز للغمرسيتم غمر الجزء الأول من النفق الذي يبلغ طوله 217 مترًا، في خندق قاع البحر على الجانب الدنماركي في وقت لاحق من هذا العام.
تقول شركة Sund & Baelt، الشركة التي تبني رابط Fehmarn، أنه سيكون أطول نفق غاطس. وسيشمل أيضًا مسار قطار مكهرب. من المتوقع أن تتمكن السيارات من عبور بحر البلطيق في 10 دقائق على الممرات الأربعة وستقوم القطارات بذلك في سبع دقائق.
في عام 2011، تقرر بناء رابط بين جزيرة لولاند بجنوب الدنمارك وجزيرة فيهمارن الشمالية الألمانية كنفق مغمور. تم بدء العمل على الجانب الدنماركي في تموز/ يوليو 2022، وبعدها بعام بدأ العمل على الجانب الألماني.
سيتألف النفق من 89 قطعة خرسانية ضخمة يتم بناؤها في منشأة خاصة في Roedbyhavn on Lolland، وهي أكبر موقع بناء في شمال أوروبا.
تتجاوز ميزانية بنائه 7 مليارات يورو (7.1 مليار دولار)، وسيعمل قرابة 2،500 شخص بشكلٍ مباشر في بناء المشروع
وسيدفع المستخدمون تكاليف عبور ستقررها الحكومة الدنماركية في وقت لاحق.
الطرق السريعة في الدنمارك تشهد أحد "أبطئ" أعوامها.. فما السبب؟نفق تحت الماء يربط أوروبا بإفريقيا.. مشروع السفر بالقطار بين المغرب وإسبانيا قد يرى النور قريبافي السنوات الأخيرة، قامت الدنمارك ببناء روابط الطرق والسكك الحديدية إلى السويد المجاورة وبين جزيرتين دنماركيتين رئيسيتين.
في عام 2000، تم ربط جسر ونفق عبر مضيق أوريسند كوبنهاغن بثالث أكبر مدينة في السويد مالمو، وفي عام 1998، افتتحت حركة المرور على الطرق بين جزر فونين، حيث تقع أودنسي - ثالث أكبر مدينة في الدنمارك - ونيوزيلندا، حيث تقع كوبنهاغن. بدأت حركة القطارات هناك قبل عام.
المصادر الإضافية • APTN
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نمساوية ثرية تتخلى عن 25 مليون يورو من ميراثها وتعيّن لجنة تقرر كيفية صرف المبلغ آلاف المعلمين الكولومبيين يتظاهرون ضدّ مشروع قانون لإصلاح التعليم الطاقة النظيفة: البرتغال تبدأ ببناء أكبر مزرعة رياح أوائل العام المقبل ألمانيا مواصلات عامة السيارات الدنمارك قطاراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ألمانيا السيارات الدنمارك قطارات الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة فلاديمير بوتين أسلحة روسيا كوريا الشمالية ألمانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الأول من فی عام
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تتحدّى «ترامب» وتوجّه رسالة حازمة
جددت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، خلال زيارة لإقليم غرينلاند، الخميس، “التشديد على السلامة الإقليمية للجزيرة المترامية الأطراف التي تبدي الولايات المتحدة عزمها على ضمها”.
وقالت رئيسة الوزراء في تصريح بالإنجليزية توجهت فيه إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب: “لا يمكنكم أن تضموا بلدا آخر”، مشددة على أن الدنمارك “لن ترضخ”.
ووصلت فريدريكسن، إلى غرينلاند الأربعاء، في زيارة تستغرق 3 أيام “ترمي إلى إظهار الدعم والوحدة في مواجهة التهديدات الأميركية، حيث استقلت زورقا تابعا للبحرية الدنماركية في جولة حول نوك عاصمة الإقليم، رافقها فيها رئيس وزراء غرينلاند الجديد ينس فريدريك نيلسن وسلفه ميوت إيغيدي”.
وأفادت هيئة الإذاعة العامة الدنماركية أن “عددا كبيرا من الأشخاص هتفوا ترحيبا بفريدريكسن، التي بعد وصولها إلى الجزيرة الأربعاء: “واضح أنه مع الضغط الذي يمارسه الأميركيون على غرينلاند، من حيث السيادة والحدود والمستقبل. نحتاج إلى البقاء موحدين”.
وتأتي زيارتها “عقب زيارة أجراها نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس للقاعدة الأميركية في الإقليم الدنماركي، الأسبوع الماضي”.
وأججت زيارة “فانس” التوترات بين الولايات المتحدة والدنمارك، إذ اتهم كوبنهاغن بأنها “لم تفعل ما هو لمصلحة شعب غرينلاند”.
والخميس، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لنظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن، “العلاقة “القوية” بين البلدين”، وفق بيان للخارجية الأميركية لم يأت على ذكر غرينلاند.
والخميس اتهم “فانس” الدنمارك مجددا بأنها “لم تستثمر على نحو كاف في البنية التحتية والأمن في غرينلاند”، مشيرا إلى “الموقع الاستراتيجي للإقليم بالنسبة إلى الدفاع الجوي الأميركي”، وقال عبر قناة “نيوزماكس”، إحدى القنوات المفضلة لليمين الأميركي المتشدد: “أعتقد أن (سكان غرينلاند) يريدون أن يستقلوا عن الدنمارك، وبمجرد حدوث ذلك يمكننا إجراء محادثة حول العلاقة بين الولايات المتحدة وغرينلاند”، مؤكدا أن “واشنطن يمكن أن تكون أكثر سخاء ماليا من كوبنهاغن بالنسبة للإقليم”.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، “يعمل البيت الأبيض على تقييم الكلفة التي ستتحملها الولايات المتحدة من أي سيطرة محتملة على غرينلاند، وكذلك الإيرادات التي يمكن أن تجنيها من استغلال مواردها الطبيعية غير المستكشفة إلى حد كبير”.
ويقول ترامب “إنه يريد ضم غرينلاند “بطريقة أو بأخرى”، مشيرا إلى “أسباب تتصل بالأمن القومي للولايات المتحدة، في موقف أثار حفيظة الدنمارك”.