إسطنبول (زمان التركية) – أعلن جهاز خفر السواحل التركي أن حركة الملاحة البحرية في مضيق الدردنيل شمال غرب تركيا عُلقت في اتجاه واحد لعدة ساعات، بسبب حريق في غابة مطلة على المضيق.

وجاء في منشور للجهاز على منصة إكس أن “الملاحة البحرية.. باتجاه الشمال-الجنوب علقت موقتا”، ليعلن لاحقا “استئناف الحركة بشكل كامل في حوالي الساعة 22,00 بالتوقيت المحلي (19,00 بتوقيت غرينتيتش)”.

وأوضح وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يومقلي أنه تم نشر تسع طائرات وست مروحيات وأكثر من 360 عنصر إطفاء في المنطقة.

وأعلنت السلطات المحلية إخلاء قرية في إحدى محافظات ولاية جناق قلعة بسبب زحف النيران.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق الذي اندلع في حقل يطل على المضيق، اتسع نطاقه بسبب الرياح وكان الدخان المنبعث منه مرئيا بوضوح من البحر.

ويربط مضيق الدردنيل الذي يعد الحدود الطبيعية بين أوروبا وآسيا، بحر إيجه ببحر مرمرة.

وفي العام 2023 عبرت هذا المضيق 44892 سفينة وفق وزارة النقل التركية، أي نحو ضعفي حركة عبور قناة السويس ونحو ثلاثة أضعاف حركة عبور قناة بنما.

Tags: حريقشمال تركيامضيق البوسفورمضيق الدردنيلملاحة بحرية تركية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: حريق شمال تركيا مضيق البوسفور مضيق الدردنيل

إقرأ أيضاً:

فيدان يدعو نظام الأسد لاستغلال حالة الهدوء لتحقيق السلام وإعادة اللاجئين

شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن "استقرار سوريا ووحدتها سيعززان مكافحة الإرهاب ويمكن أن يساعدا في عودة ملايين اللاجئين الذين فروا من البلاد"، مشيرا إلى أن أنقرة تريد من النظام السوري استغلال حالة الهدوء في البلاد من أجل حل المشاكل الدستورية وتحقيق السلام مع معارضيه.

جاء ذلك خلال لقاء أجرته قناة "خبر تورك" التركية مساء الاثنين مع وزير الخارجية التركي، بالتزامن مع تقارير عن استئناف مسار التطبيع بين الجانبين بوساطة من العراق.

وقال فيدان، إن "أهم شيء حققته تركيا وروسيا في الشأن السوري هو وقف القتال بين النظام والمعارضة"، مشيرا إلى أن استقرار سوريا ووحدتها سيعززان "مكافحة الإرهـاب" ويمكن أن يساعدا في عودة ملايين اللاجئين الذين فروا من البلاد.

وأضاف أن ما تريده أنقرة "هو أن يقيّم النظام السوري هذه الفترة من حالة عدم الصراع، هذه الفترة من الهدوء بعقلانية، وأن يستغل كل هذه السنوات كفرصة لحل مشاكله الدستورية، وتحقيق السلام مع معارضيه".


ولفت إلى ضرورة أن يستغل النظام السوري فترة الهدوء هذه أيضا من أجل "إعادة الملايين من السوريين الذين فروا إلى الخارج أو غادروا أو هاجروا من جديد إلى بلدهم، ليعيدوا بناء بلادهم وينعشوا اقتصادها".

واستدرك وزير الخارجية التركي بالقول: "إلا أننا من هنا لا نرى أنه (النظام) يستفيد من ذلك بما فيه الكفاية"، وفقا لوكالة الأناضول.

وقبل أيام، نقلت صحيفة "آيدن ليك" (Aydınlık) التركية، عن مصادر لم تسمها، أن مسؤولين عسكريين من تركيا اجتمعوا مع النظام السوري على الأراضي السورية لأول مرة منذ انقطاع العلاقات بين الجانبين في أعقاب انطلاق الثورة عام 2011،  مشيرة إلى وجود مساع لعقد لقاء ثان بين الطرفين في العاصمة العراقية بغداد.

في المقابل، نفت مصادر مقربة من النظام السوري، صحة لقاء وفد من النظام مع مسؤولين من تركيا في قاعدة حميميم التي تتخذها روسيا مقرا لها في محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط،  مشددة على شروط دمشق المسبوقة لإعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية مع أنقرة.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر مقربة من نظام بشار الأسد، قولها إنه "لم يطرأ أي تغيير في الموقف السوري تجاه شروط التقارب مع أنقرة، لا سيما ما يخص إبداء الاستعداد للانسحاب من الأراضي السوري، وما يخص توصيف الجماعات المسلحة المنتشرة في مناطق شمال شرق البلاد من جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) وغيرها بوضوح على أنها إرهابية".

وأضافت المصادر أن "عدم صدور أي رد سوري رسمي حول ما أثير مؤخرا في وسائل الإعلام التركية (حول اللقاء مع وفد أنقرة على الأراضي السورية)، يأتي في سياق سياسة دمشق المعروفة بعدم الرد على تقارير صحفية".

مسار التطبيع
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن العام الماضي عن استعداده للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك ضمن مسار بدأته أنقرة قبيل الانتخابات العامة منتصف العام الماضي من أجل إعادة تطبيع العلاقات مع دمشق عقب انقطاعها إثر اندلاع الثورة السورية عام 2011.


وفي أيار/ مايو 2023، عقد أول اجتماع بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، في العاصمة الروسية موسكو، وذلك ضمن ما عرف بـ"الصيغة الرباعية". 

وجاء هذا الاجتماع تتويجا للعديد من اللقاءات التي جمعت رؤساء استخبارات تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، فضلا عن لقاء وزير الدفاع التركي بنظيره في حكومة الأسد بموسكو في كانون الثاني/ ديسمبر عام 2022، حيث اتفقا على تشكيل لجان مشتركة من مسؤولي الدفاع والمخابرات.

لكن المساعي التركية لإعادة تطبيع العلاقات، تعثرت بعدما اعتبر الأسد أن "هدف أردوغان من الجلوس معه هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا"، زاعما أن الإرهاب في سوريا "صناعة تركية"، ومطالبا بسحب القوات التركية بشكل كامل من شمال غرب البلاد.

مقالات مشابهة

  • أنقرة تبث مشاهد من تدريب الجيش التركي للجنود الصوماليين (شاهد)
  • "سامسون" التركية تستهدف جذب السياح العُمانيين بجمال الطبيعة الساحرة
  • وفاة رجل الأعمال التركي جان كيراتش
  • اعتقال زعيم مافيا تركي في إسبانيا
  • موغلا التركية.. نحّالون يرسلون 20 ألف عبوة عسل إلى غزة
  • تحالف ثلاثي ضد أردوغان.. ما حقيقة سعي عبد الله غول للعودة إلى رئاسة تركيا؟
  • تحالف ثلاثي ضد أردوغان.. ما حقيقة ادعاءات سعي غول للوصول إلى الرئاسة مجددا؟
  • هل التقى الوفدان التركي والسوري في قاعدة حميميم؟
  • فيدان يدعو نظام الأسد لاستغلال حالة الهدوء لتحقيق السلام وإعادة اللاجئين
  • مباحثات أممية أمريكية حول الوضع السياسي الليبي