حريق مطل على مضيق الدردنيل التركي يعرقل حركة الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – أعلن جهاز خفر السواحل التركي أن حركة الملاحة البحرية في مضيق الدردنيل شمال غرب تركيا عُلقت في اتجاه واحد لعدة ساعات، بسبب حريق في غابة مطلة على المضيق.
وجاء في منشور للجهاز على منصة إكس أن “الملاحة البحرية.. باتجاه الشمال-الجنوب علقت موقتا”، ليعلن لاحقا “استئناف الحركة بشكل كامل في حوالي الساعة 22,00 بالتوقيت المحلي (19,00 بتوقيت غرينتيتش)”.
وأوضح وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يومقلي أنه تم نشر تسع طائرات وست مروحيات وأكثر من 360 عنصر إطفاء في المنطقة.
وأعلنت السلطات المحلية إخلاء قرية في إحدى محافظات ولاية جناق قلعة بسبب زحف النيران.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق الذي اندلع في حقل يطل على المضيق، اتسع نطاقه بسبب الرياح وكان الدخان المنبعث منه مرئيا بوضوح من البحر.
ويربط مضيق الدردنيل الذي يعد الحدود الطبيعية بين أوروبا وآسيا، بحر إيجه ببحر مرمرة.
وفي العام 2023 عبرت هذا المضيق 44892 سفينة وفق وزارة النقل التركية، أي نحو ضعفي حركة عبور قناة السويس ونحو ثلاثة أضعاف حركة عبور قناة بنما.
Tags: حريقشمال تركيامضيق البوسفورمضيق الدردنيلملاحة بحرية تركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حريق شمال تركيا مضيق البوسفور مضيق الدردنيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعرقل خروج المرضى.. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزمات
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن الوضع الصحي في القطاع لا يزال في حالة حرجة، حيث تواصل الفرق الطبية جهودها لإعادة تشغيل بعض المستشفيات رغم نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال بعدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية.
منهم الكابتن وأثينا .. مسلسلات الـ 15 حلقة تسيطر على الموسم الرمضانىسامي سليمان يناقش "الشعر والسرد" في معرض القاهرة الدولي للكتابوأشار الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى وصول خمس إصابات اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة، جراء استهداف الاحتلال سيارة في شارع الرشيد، موضحًا أن من بين المصابين طفل حالته خطيرة جدًا، سيتم نقله إلى المستشفى الأوروبي لعدم توفر الإمكانيات الكافية في مستشفى شهداء الأقصى.
وأضاف أن القطاع يضم نحو 25,000 جريح ومريض، بينهم مرضى سرطان بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، إلا أن الاحتلال يواصل عرقلة خروجهم عبر معبر رفح، مما أدى إلى وفاة عدد منهم بسبب تأخر العلاج.
وشدد على الحاجة الماسة إلى كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة أجهزة العناية المركزة، وحدات غسيل الكلى، أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، التي دُمّرت معظمها خلال العدوان، كما تعاني المستشفيات من نقص التجهيزات الجراحية، أدوية مرضى السرطان، وحضّانات الأطفال التي دُمّرت بفعل القصف الإسرائيلي.
وأشار الدقران إلى أن النظام الصحي في غزة تعرض لأضرار جسيمة خلال 470 يومًا من العدوان، حيث خرج 27 مستشفى عن الخدمة، إلى جانب تدمير 82 مركزًا صحيًا، مما يجعل القطاع بحاجة إلى دعم عاجل لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية.