أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بتجمهر عدد من المستوطنين الإسرائيليين قرب مدخل مدينة أريحا الشرقي بمحيط المعابر والحدود شرق الضفة الغربية، لإتلاف مساعدات أردنية متوجهة إلى غزة

قائد الشرطة الإسرائيلية يكشف عن تلقيه تهديدات بـ"عواقب وخيمة" من بن غفير

وقال شهود عيان لـ "وفا" إن "مجموعة من المستعمرين تجمهروا شرق مدينة أريحا بمحيط معبر الكرامة الحدودي الذي يربط الأردن بالضفة الغربية"، علما أنه من المقرر وصول شاحنات مساعدات إنسانية من الأردن متجهة إلى قطاع غزة.

وأشار الناشط في لجان المقاومة الشعبية في الأغوار أيمن غريب للوكالة، إلى أن "المستعمرين يتجمهرون في محاولة لعرقلة مرور الشاحنات والاعتداء على سائقيها وتخريب محتوياتها"، لافتا إلى "تنفيذهم اعتداءات مماثلة في الفترة الأخيرة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي".

ويوم الجمعة الماضي، قالت النيابة العامة الإسرائيلية في مذكرة للمحكمة العليا، إن تدخل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في عمل الشرطة (حول توجيه أوامر بالامتناع عن حراسة قوافل الشاحنات التي كانت تنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بدون علم المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي) بواسطة التوجه إلى نائب المفتش العام للشرطة بدل من التوجه إلى المفتش العام نفسه، هو "خرق فظ للقانون وتدخل مرفوض من جانب الوزير في العمل التنفيذي للشرطة".

وكتب شبتاي في رسالته إلى المستشارة القضائية الشهر الماضي، أنه اكتشف ذلك لاحقا بعد أن شكا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، أمامه حول إغلاق ناشطي يمين متطرف الطريق أمام شاحنات المساعدات الإنسانية.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى عمان قطاع غزة مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

سياسيون إسرائيليون ينتقدون اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان

أدان سياسيون إسرائيليون وسكان شمال إسرائيل، الاقتراح الأمريكي الفرنسي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي من المقرر أن يبدأ عند منتصف نهار اليوم الخميس.

ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست"، أكد رئيس مجلس إقليم ميتولا ديفيد أزولاي، أن "وقف إطلاق النار، من شأنه أن يعيد سيناريو 7 أكتوبر مجدداً، وستكون الحكومة مسؤولة عنه".

وأضاف أن "الأيام الأخيرة أبرزت قدرات حزب الله، وعلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إزالة التهديد لتجنب حدوث 7 أكتوبر آخر"، مشيراً إلى أن مثل هذا الوضع "يجب ألا يحدث"، وأن الحكومة "لديها كل الدعم الذي تحتاجه" لمحاربة حزب الله، وتوفير بيئة أكثر أماناً لسكان شمال إسرائيل.

وأوضح أزولاي أن "الاتفاق مع حزب الله دون إلحاق الهزيمة الحاسمة به، لن يوفر بيئة آمنة لسكان الشمال للعودة إلى منازلهم".

Residents in northern Israel and politicians oppose the US-French ceasefire proposal with Hezbollah, fearing it may lead to future violence. Learn what they said in this report by @EyalGreen. https://t.co/IhREQYhZxE

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 26, 2024 وقت الحرب

وبدوره، أكد رئيس مجلس إقليم الجليل الأعلى، أمير سوفير، أن "هذا وقت الحرب"، مضيفاً "لكل شيء وقته. لا ينبغي أن ننخدع بالضغوط الدولية". وأشار إلى أن وقف إطلاق النار، لن يحقق سوى أمرين، تأخير عودة سكان الشمال إلى منازلهم، والتخلي عن أولئك الذين لم يتم إجلاؤهم. داعياً نتانياهو إلى رفض المقترح.

وفي حديث لصحيفة "معاريف"، أعرب المسؤول السابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يوسي عمروسي، عن معارضته للاقتراح، مؤكداً أن مفاوضات السلام مع حزب الله يجب أن تكون "تحت نيران المدافع".

وقال إن "التوقف عن القتال لمدة 3 أسابيع، في رأيي، هو توقف طويل للغاية، وسيسمح لحزب الله بإعادة تنظيم صفوفه".

מדינת ישראל צריכה להודיע הבוקר שהיא מקבלת את הצעת ביידן-מקרון להפסקת אש, אבל רק ל-7 ימים כדי לא לאפשר לחיזבאללה לשקם את מערכות הפיקוד והשליטה שלו. לא נקבל שום הצעה שאינה כוללת הרחקת חיזבאללה מגבולנו הצפוני.
>

— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) September 26, 2024 تنديد سياسي

ومن جهتهم، ندد وزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف والمعارضة، بالمحادثات التي جرت صباح اليوم الخميس، بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ودعوا بدلاً من ذلك إلى مواصلة الهجوم.

ورداً على التقارير حول اتفاق وقف إطلاق النار، كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في منشور على منصة إكس: "كان ينبغي للاقتراح أن يكون أقصر".

وأضاف "على دولة إسرائيل قبول الاقتراح ولكن لمدة 7 أيام فقط بدلاً من 21، لمنع حزب الله من إعادة بناء أنظمته القيادية والسيطرة الخاصة به". مؤكداً أن تل أبيب يجب ألا تقبل أي اقتراح لا يؤدي إلى إبعاد حزب الله، عن الحدود الشمالية للبلاد.

לא תהיה הפסקת אש בצפון. נמשיך להילחם נגד ארגון הטרור חיזבאללה בכל העוצמה עד לניצחון והשבת תושבי הצפון בביטחון לבתיהם.

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) September 26, 2024

وقال وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، على منصة إكس: "الصراع في الشمال يجب أن ينتهي بسيناريو واحد - سحق حزب الله وإزالة قدرته على إيذاء سكان الشمال". وأضاف أن "إسرائيل لا يجب أن تمنح العدو الوقت للتعافي، وإعادة تنظيم صفوفه"، لافتاً إلى أنه سيعقد اجتماعاً عاجلاً لحزبه لمناقشة التطورات.

كما عارض وزير الخارجية يسرائيل كاتس الاقتراح، وقال: "سنواصل محاربة منظمة حزب الله الإرهابية، حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو صادق من نيويورك على الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت (صورة)
  • الاحتلال يناقش 3 خيارات لـالتعامل مع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • أسوشيتد برس: مساعدات أوروبية شجعت خفر السواحل الليبيين على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • شهداء وإصابات في آخر الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • 8.7 مليار مساعدات أمريكية للجهود الحربية الإسرائيلية
  • سياسيون إسرائيليون ينتقدون اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون تجمع "المليحات" شمال غرب أريحا
  • وزير خارجية الأردن يلتقي عددا من نظرائه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • ملك الأردن: حجم الفظائع غير المسبوق في قطاع غزة لا يمكن تبريره
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وموقعًا أثريًا جنوبي الخليل