الدفاع المدني يعزز مركز حدود العمري بكوادر وحافلات إسعافية لاستقبال الحجاج
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الدفاع المدني ينسق مع وزارة الصحة وتزويد حافلات الإسعاف بأطباء من مختلف الإختصاصات لتقديم الإستشارات الطبية بشكل فوري
عززت مديرية دفاع مدني الزرقاء مركز حدود العمري بكوادر بشرية وحافلات إسعافية إضافية لاستقبال الحجاج، بحسب بيان الأربعاء.
اقرأ أيضاً : الأمن العام يواصل تسهيل استقبال الحجاج الأردنيين والعرب - صور وفيديو
وأضاف مدير دفاع مدني الزرقاء العقيد المهندس محمد خريسات أنه وتنفيذا للخطط الأمنية المسبقة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية التي تؤثر على المنطقة تم التنسيق مع وزارة الصحة وتزويد حافلات الإسعاف بأطباء من مختلف الإختصاصات لتقديم الإستشارات الطبية بشكل فوري لكل من يحتاجها من ضيوف الرحمن.
وبين أن العديد من حافلات الحجيج بدأت منذ ساعات صباح اليوم بالوصول إلى كافة المعابر الحدودية وتبين أن العديد منهم يعاني من أوضاع صحية استثنائية بسبب الظروف الجوية مما تتطلب تعزيز مركز حدود العمري بحافلات اسعافية لتقديم الخدمات الإسعافية بأسرع وقت ممكن للعديد منهم بنفس الوقت بعد أن تم تجهيزها بمعدات ومهمات طبية إضافية لتكون على أعلى درجات الجاهزية الطبية بأقسام الطوارئ.
وأشار خريسات إلى التعامل مع عدد من الحالات بين الحجاج من ضمنها الجهد الحراري وارتفاع بالضغط والسكري ونقل بعض الحالات إلى المراكز الصحية المتخصصة القريبة من مركز حدود العمري
وأكد أنه سيستمر تواجد الكوادر بكافة معداته وتجهيزاتهم طوال فترة عودة حجاج بيت الله الحرام إلى الأردن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدفاع المدني الامن العام وزارة الصحة الحجاج الحجاج الاردنيين عيد الاضحى
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني - صور: زيارة توعوية لذوي الاحتياجات الخاصة حول مخاطر الحرائق
اعلن مركز الدفاع المدني في صور، في بيان، ان "عددا من عناصره لبوا "طلب جمعية "Steps" لتنظيم زيارة إلى مركز الدفاع المدني في صور. وتُعنى هذه الجمعية بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع وفقاً للمهن التي تناسبهم".وقدّم العناصر خلال الزيارة سلسلة من الإرشادات حول "سبل الوقاية من مخاطر الحرائق وكيفية التعامل معها، مؤكدين أهمية "الاتصال الفوري بغرفة عمليات الدفاع المدني عبر الرقم 125 عند نشوب أي حريق أو حدوث أي طارئ لضمان التدخل السريع والفعال".
واشار البيان الى انه "في إطار حرص العناصر على مراعاة مشاعر الحاضرين، تم الاستعاضة عن إشعال النيران بعرض توضيحي باستخدام خرطوم الإطفاء، حيث تم شرح كيفية عمله في السيطرة على الحرائق".
كما شددوا على "ضرورة تجنب بعض التصرفات الخاطئة التي قد تؤدي إلى اندلاع الحرائق، مثل اللعب بالولّاعات أو ترك الشموع مشتعلة من دون مراقبة".
وبالتوازي، قدم عناصر الدفاع المدني "إرشادات حول المخاطر الناجمة عن حوادث السير، ولا سيما تلك التي قد تؤدي إلى احتجاز المصابين داخل المركبات. وقد تم تنفيذ مناورة تحاكي فرضية احتجاز شخص داخل مركبة متضررة، حيث استُخدمت معدات الإنقاذ الهيدروليكية لقصّ الهياكل الحديدية وتحرير المصاب تمهيداً لنقله إلى المستشفى. كما تم التأكيد على ضرورة الاحتفاظ بمطفأة يدوية داخل السيارة للتعامل مع الحرائق التي قد تندلع عقب الحوادث".
إضافةً إلى ذلك، شدّد العناصر على "أهمية التزام الهدوء وضبط النفس عند مواجهة أي طارئ يستدعي إخلاء المبنى، مع التأكيد على عدم استخدام المصاعد واللجوء إلى السلالم لضمان الخروج الآمن وتفادي وقوع خسائر بشرية".
واختُتمت الزيارة بعرض توضيحي حول "كيفية تدخل عناصر الدفاع المدني داخل المباني المتضررة، حيث يدخلون وهم مزودون بأقنعة واقية ويحملون أقنعة إضافية لضمان خروج المدنيين بأمان دون التعرض للاختناق نتيجة الدخان الكثيف".