#مجاعة_الشمال تتضاعف عن الأولى
#ليندا_حمدود
يواصلون تجويع #الشعب_الغزواي من أجل قتل صموده و التنازل عن حقوقه، و الضغط على #المقاومة_الفلسطينية المسلحة الثابتة في شمال لقبول صفقة عار تخدم اليهود والمتصهينين.
المجاعة في الشمال عادت ولكن بوجه ٱخر بعدما أدرك الكيان الصهيوني أن أهل الشمال رغم كل جرائم النازية والقتل والإبادة والحصار لم يستطيعوا أن ينجحوا مشروع التهجير والترحيل خارج الشمال.
ثبات وصمود خارق للعادة لشعب جرب كل شيء وصبر على كل شيء ولم يتخلى عن أبسط شيء في سبيل تحرير أرضه.
مجاعة تعود والشعب لم يشبع بعد،ولم يسدي ذاك الجوع من رغيف خبز أبيض دخل لتوه ولا من معلبات لم تعد متوفرة أما الخضار والفواكه كانت كنظرة واحدة وفرت في السوق أما اللحوم فهي تزامن الحرب في فترة زمانها.
تعود المجاعة ويعود التعتيم الإعلامي عليها.
تقصير مباشر من قنوات و فضائيات لكي يؤجج و يزيد من عمق المعاناة حتى تصل لنقطة الإنفجار رغم أنها وصلت سابقا واليوم تكمل الجزء المتبقي من الصمود.
مجاعة لا تنذر بالموت فقط فقد سجلت غزّة بشمالها شهداء مجاعة.
ولكنها تنذر بجرائم الإنسانية في عالم يحمل الصوت و الصورة.
حصار وتجويع وتقتيل و صمت وخذلان كل هذا يمارس في حقّ شعب يموت أمام العالم والجميع. مقالات ذات صلة كعكة تسمى سياسة 2024/06/19
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
غزة.. تحذير حقوقي من مجاعة وتدهور صحي جراء الإغلاق الإسرائيلي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة، الاثنين، من “مجاعة واسعة النطاق” تضرب القطاع؛ جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر أمام المساعدات والبضائع، ما يؤثر بدوره على القطاع الصحي ويهدد حياة المرضى والجرحى الفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمة للمسؤول في الهيئة حازم هنية خلال مؤتمر صحافي عقده في مقرها بمدينة غزة، لتسليط الضوء على تأثير استمرار إغلاق المعابر على تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وقال هنية إن استمرار إغلاق المعابر أدى إلى “انخفاض المخزون الغذائي في غزة لمستويات حرجة، ما يهدد بحدوث مجاعة واسعة النطاق، خصوصا في ظل فشل وصول المساعدات”.
وأضاف أن “80 بالمئة من المستشفيات العاملة في القطاع باتت خارج الخدمة بسبب نقص الوقود والإمدادات الطبية، ما أدى لتوقف العمليات الجراحية الحرجة”.
وأفاد بأن أكثر من “25 ألف مريض وجريح، بينهم 10 آلاف مريض سرطان، يواجهون الموت وتدهور أوضاعهم الصحية بسبب انقطاع وصول العلاجات، وفق ما أفادت به تقارير وزارة الصحة”.
إلى جانب ذلك، فإن انقطاع التيار الكهربائي ومنع دخول الوقود المشغل للمولدات البديلة، وعدم توفر أجهزة الإنعاش، يهدد حياة الأطفال حديثي الولادة داخل الحضانات، وفق هنية الذي شدد على أنهم “يواجهون خطر الموت الفوري”.
(الأناضول)