فعاليات دار الأوبرا عقب انتهاء عيد الاضحى
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تواصل الثقافة المصرية فعاليتها الإبداعية، حيث تشهد دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، نشاطا فنيا مكثفا عقب انتهاء عيد الاضحى المبارك انطلاقا من رسالتها التنويرية الراقية، فتستمر فعاليات موسمها الفني 2023-2024 خلال شهر يونيو علي كافة مسارحها بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور.
يشهد المسرح الكبير، تقديم الباليه الكلاسيكى و الرومانسى الشهير "جيزيل" لفرقة باليه أوبرا القاهرة، وذلك يومى الخميس والجمعة ٢٧و٢٨ يونيو، ويمتد للشهر القادم حيث يقام يومى الإثنين والثلاثاء الأول والثانى من يوليو.
ويضم الباليه فصلين من تصميم جيان كورالى ،جوليس بيرروت و عبد المنعم كامل ، إخراج أرمينيا كامل، تصميم الإضاءة ياسر شعلان، تصميم الديكور محمد الغرباوي، كتب نصه الدرامى الفرنسيان تيوفيل جوتهيو وجول سان جورج ووضع موسيقاه ادولف ادم مستلهما من الفلكلور السلافى وأعمال الكاتب الفرنسى الكبير فيكتور هوجو.
كما يقيم صندوق العاملين بدار الأوبرا، حفلا السبت ٢٩ يونيو، يحييه النجم مدحت صالح بمشاركة عازف البيانو والموزع الموسيقى الشهير عمرو سليم وقيادة المايسترو احمد عامر.
وتنظم دار الأوبرا المصرية إحتفالية ضخمة بذكرى ثورة ٣٠ يونيو" ثورة شعب"، بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى، وذلك يوم الأحد ٣٠ يونيو بمشاركة نجوم الأوبرا : " أحمد عصام- مؤمن خليل- محمد متولى- أحمد عفت - محمد حسن- أحمد سعيد - اشرف وليد- فرح الموجى- منار سمير- إيناس عز الدين- مى حسن - حنان عصام- غادة آدم " .
ويستقبل المسرح الصغير ثلاث حفلات لمركز تنمية المواهب الجمعة ٢١ يونيو والجمعة ٢٨يونيو والسبت ٢٩ يونيو ، بجانب حفل موسيقى حجرة لمحمد شرارة الثلاثاء ٢٥ يونيو.
و تتواصل فعاليات النشاط الثقافي والفكرى بصالون ثقافى الاثنين ٢٤يونيو، تحت عنوان "الموسيقى فى عصر الذكاء الصناعى فرص وتحديات بمشاركة الدكتور حسام لطفى-الدكتور خالد داغر- الموسيقار عمرو مصطفى- المهندس زياد عبد التواب " ويدير الصالون السفيرة لمياء مخيمر ، كما تتواصل سلسلة لقاءات نادي السينما الأربعاء ٢٦ يونيو.
وعلي مسرح معهد الموسيقى العربية تستأنف سلسلة وهابيات مساء الأحد ٢٣ يونيو، الى جانب حفلا لأوركسترا الأنامل الصغيرة قيادة المايسترو راجى المقدم السبت ٢٩ يونيو، ويتضمن فقرة فنية مميزة احتفالا بثورة ٣٠ يونيو ، وتختتم حفلات معهد الموسيقى فرقة الموسيقى العربية للتراث الأحد ٣٠ يونيو.
ويستمتع جمهور مدينة الثغر بمجموعة من الأنشطة المنوعة التى تقام على مسرح سيد درويش " أوبرا الأسكندرية هي" أوركسترا وتريات أوبرا الاسكندرية يومى الجمعة ٢١ و٢٨ يونيو، فرقة أوبرا الأسكندرية للموسيقى والغناء العربي الثلاثاء ٢٥ يونيو كما تتواصل فعاليات النشاط الثقافي والفكرى بلقاء لنادى السينما السبت ٢٩ يونيو.
ويقام على مسرح أوبرا دمنهور حفلين لأوركسترا وتريات اوبرا الاسكندرية يومى السبت والخميس ٢٢، ٢٧ يونيو ، كما يقيم نادى فنون الأوبرا لقاءً فنيا الإثنين ٢٤ يونيو ويعرض فيلم جديد من خلال نادى السينما الجمعة ٢٨ يونيو .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة الأوبرا دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد المسرح الكبير النجم مدحت صالح نادى السينما مسرح معهد الموسيقي العربية معهد الموسيقى العربية معهد الموسيقى فرقة الموسيقى العربية سيد درويش مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية ٣٠ یونیو
إقرأ أيضاً:
احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول عيد الحب كل عام، تتحول السينما إلى نافذة مشرعة على المشاعر، حيث تصدح قاعات العرض بقصص الحب الخالدة التي تعكس معاني العشق، الشغف، والتضحيات، فهذا الاحتفاء لا يقتصر على مجرد عرض أفلام رومانسية، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم أعمال تُعيد إحياء الكلاسيكيات وتقديم زوايا جديدة للحب في قالب سينمائي متجدد.
السينما وطقوس الاحتفال بعيد الحبتعد السينما واحدة من أكثر الفنون تعبيرًا عن الحب، حيث تقدم أفلامًا تنوعت بين الرومانسية الحالمة، الدراما العاطفية، والكوميديا الرومانسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاحتفال بهذه المناسبة خلال هذه الفترة، حيث تتسابق دور العرض والمنصات الرقمية لعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الحب من زوايا مختلفة، سواء من خلال إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية أو تقديم أفلام جديدة تجسد روح العصر.
أفلام خالدة في ذاكرة الحب السينمائيقدمت السينما العالمية والعربية عبر العقود أفلامًا باتت رمزًا للحب والرومانسية، منها: «Gone with the Wind» عام 193، قصة الحب التي جمعت بين «ريت بتلر» و«سكارليت أوهارا»، في ملحمة تاريخية تعد واحدة من أعظم الروايات الرومانسية على الشاشة، وفيلم «Titanic» عام 1997، الذي جسد الحب في أبهى صوره بين «جاك» و«روز»، وسط كارثة غرق السفينة الشهيرة، و«The Notebook» عام 2004، وهو عمل سينمائي أيقوني عن الحب الذي يتحدى الزمن والذاكرة.
وأيضا فيلم «إمبراطورية ميم» للمخرج حسين كمال، الذي عرض عام 1972، ويعد من أبرز الأفلام العربية التي جسدت الحب الناضج من خلال قصة فاتن حمامة وأحمد مظهر، فالعمل من تأليف إحسان عبدالقدوس، إعداد سينمائي نجيب محفوظ، سيناريو محمد مصطفى سامي وكوثر هيكل، وكذلك «حب وكبرياء» للمخرج حسن الإمام، والذي عرض عام 1972، وهو الفيلم الذي جمع بين محمود ياسين ونجلاء فتحي في قصة حب مؤثرة، وشاركهما البطولة الفنانين: حسين فهمي، سمير صبري، عماد حمدي، مديحة كامل، مديحة سالم، وآخرون، والعمل من تأليف يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وفيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنري بركات في العام 1959، والذي جمع بين محرم فؤاد وسعاد حسني في قصة حب الملهمة، فالعمل من تأليف عبدالرحمن الخميسي وهنري بركات.
التطور السينمائي في تناول قصص الحبلم تعد قصص الحب في السينما مجرد حكايات تقليدية عن الفارس الذي ينقذ محبوبته، بل باتت تعكس التحديات العصرية، مثل الحب في زمن التكنولوجيا، العلاقات العابرة للقارات، والتباينات الثقافية، فتقدم الأفلام الحديثة طرحًا أكثر عمقًا للعلاقات العاطفية، حيث تتناول التوترات النفسية، الصراعات الأسرية، والحب الذي يقاوم الزمن والمسافات.
السينما كوسيلة تعبير عن المشاعروفي زمن أصبحت فيه المشاعر سريعة التقلب بفعل إيقاع الحياة المتسارع، تبقى السينما واحدة من الوسائل القادرة على استعادة سحر الحب ورونقه من خلال الموسيقى التصويرية، والحوارات العميقة، والمشاهد المليئة بالعاطفة، حيث توفر الأفلام ملاذًا للهاربين من روتين الحياة لتغمرهم بلحظات من الشغف والحنين.
عيد الحب والسينما علاقة لا تنتهيلذا يبقى عيد الحب مناسبة مثالية لإعادة اكتشاف سحر السينما، سواء من خلال مشاهدة فيلم كلاسيكي يعيد الذكريات، أو فيلم جديد يقدم منظورًا مختلفًا للحب، فكما أن الحب لا يموت، تظل السينما قادرة على تجسيده بكل تفاصيله، لتظل الشاشة الكبيرة هي الراوي الأصدق للمشاعر الإنسانية.