#سواليف

وقّع أكثر من 1100 طالب من طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات “ستيم” (STEM) والخريجين الشباب، في أكثر من 120 جامعة، على تعهد بعدم قبول أي وظائف أو تدريب في شركتي غوغل أو أمازون حتى تنهي الشركتان تورطهما في مشروع “نيمبوس” (Nimbus)، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار لتوفير خدمات الحوسبة السحابية والبنية التحتية للحكومة الإسرائيلية، وفقا لما أشار له تقرير بموقع وايرد.

شمل الطلاب المتضامنون طلابا جامعيين وفي الدراسات العليا من جامعات ستانفورد وبيركلي بكاليفورنيا وسان فرانسيسكو. كما شارك بعض هؤلاء الطلاب في مسيرة مناهضة لمشروع نيمبوس خارج مكتب غوغل في سان فرانسيسكو مع موظفين ونشطاء في مجال التقنية.

مناهضة غوغل وأمازون
تعد شركتا أمازون وغوغل من أبرز الشركات التي يعمل بها خريجو أفضل معاهد “ستيم”، وفقا لبيانات من شركة “كوليدج ترانزيشنز” (College Transitions) لخدمات التوظيف، التي جُمعت باستخدام البيانات المتاحة للجمهور من منصة “لينكد إن”. ووفقا لتلك البيانات، بدءا من عام 2024، يعمل 485 من خريجي جامعة بيركلي و216 من خريجي جامعة ستانفورد لدى شركة غوغل.

مقالات ذات صلة الجرائم الإلكترونية: لا تُحمِّلوا على هواتفكم أيّ تطبيق خارج المتاجر الرسمية ( أبل ستور ، جوجل بلاي) 2024/06/19

وقد صدر هذا التعهد، الذي يمثل أحدث رد فعل مناهض لغوغل وأمازون، من قبل منظمة “لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري” (NOTA)، وهو تحالف يضم موظفين ونشطاء في مجال التقنية مع الحركة الشعبية الإسلامية “إمباور تشينج” (MPower Change) وحركة “الصوت اليهودي من أجل السلام” (Jewish Voice for Peace).

ومنذ عام 2021، تدعو المنظمة شركتي غوغل وأمازون إلى مقاطعة مشروع “نيمبوس” وأي نشاط آخر لصالح الحكومة الإسرائيلية بجانب سحب الاستثمارات منها. وذكر التعهد: “يتعرض الفلسطينيون للأذى فعلا جراء المراقبة والعنف الإسرائيليين. ومن خلال تعزيز سعة الحوسبة السحابية وتوفير أحدث تقنياتها لحكومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تسهم أمازون وغوغل في زيادة كفاءة الفصل العنصري الإسرائيلي وتحويله ليصبح أكثر عنفا وفتكا بالفلسطينيين”.

وفي أبريل/نيسان الماضي، فصلت غوغل أكثر من 50 موظفا لديها بعد مشاركتهم في الاحتجاجات على الشركة لمشاركتها في مشروع “نيمبوس”، وكانت تلك الاحتجاجات بقيادة منظمة “لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري” أيضا.

أبريل/نيسان الماضي، فصلت غوغل أكثر من 50 موظفا لديها بعد مشاركتهم في احتجاجات على مشروع “نيمبوس” (شترستوك)
مشروع نيمبوس
وفي عام 2022، تظاهر عشرات من موظفي غوغل وأمازون أمام مكتب غوغل في مدينة نيويورك، احتجاجا على مشروع للحوسبة السحابية عُرف باسم مشروع “نيمبوس”. قبلها بعام، وتحديدا في أبريل/نيسان 2021، وقَّعت حكومة إسرائيل على اتفاق مع شركتي غوغل وأمازون لبناء مراكز بيانات إقليمية لتقديم الخدمات السحابية، وبهذا ستضمن استمرارية الخدمة حتى إن تعرضت الشركتان لضغوط دولية لمقاطعة إسرائيل فيما بعد، وقُدرت تكلفة المشروع بنحو 1.2 مليار دولار.

هذا بالطبع ما ذُكر رسميا في وسائل الإعلام حينها، لكن مشروع “نيمبوس” كان ينطوي على أكثر من مجرد مراكز بيانات إقليمية، ورغم عدم توفر تفاصيل رسمية كثيرة عن مشروع “نيمبوس”، فإن تقريرا لموقع “ذي إنترسبت”، صدر في يوليو/تموز 2022، استشهد بوثائق ومقاطع فيديو تدريبية داخلية من غوغل تشير إلى أن جزءا أساسيا من المشروع سيوفر لإسرائيل مجموعة كاملة من أدوات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي تقدمها منصة غوغل السحابية.

الاحتجاجات التي نظمها موظفو الشركتين كانت تنتشر بالفعل في عدد من الولايات الأميركية، وكان السبب الأساسي وراءها في ذلك الحين هو مخاوف الموظفين من استخدام الجيش الإسرائيلي لهذه التقنيات في مراقبة الفلسطينيين وقمعهم ضمن نظام الفصل العنصري الذي تتبعه دولة الاحتلال منذ سنوات طويلة.

وتعتمد الأجهزة العسكرية والأمنية لدولة الاحتلال بالفعل على أنظمة معقدة للمراقبة الإلكترونية والرقمية، وربما أشهرها هو نظام “الذئب الأزرق”، الذي يستخدم فيه جنود الاحتلال هواتف خاصة مزودة بالتطبيق، ويقومون بتصوير الفلسطينيين وبطاقات الهوية الشخصية بهدف إنشاء قاعدة بيانات رقمية عن مواطني الضفة الغربية المحتلة.
لكن التقنيات الأكثر تطورا التي تقدمها عروض تحليل البيانات في أنظمة غوغل وأمازون من المرجح أن تؤدي إلى زيادة القدرات القمعية لجيش الاحتلال الذي أصبح يعتمد على تلك البيانات بصورة متزايدة خلال السنوات الماضية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفصل العنصری غوغل وأمازون أکثر من

إقرأ أيضاً:

أكثر من (6) ملايين عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” في نوفمبر 2024م

الرياض : البلاد

 نفذت منصة وزارة الداخلية الإلكترونية “أبشر” خلال شهر نوفمبر الماضي أكثر من (6,002,000) عملية إلكترونية للمواطنين والمقيمين والزوار، عبر أبشر أفراد وأبشر أعمال.

 ومن خلال منصة أبشر أفراد، تجاوز عدد العمليات المنفذة أكثر من (3,618,000) عملية، حيث نفّذت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية 81,482 عملية تحقق من صلاحية الهوية الوطنية، و38,648 عملية تجديد لبطاقة الهوية الوطنية إلكترونيًا، و28,855 عملية في خدمة بياناتي، و28,177 تعريفًا بفرد الأسرة، و15,535 عملية في خدمة بياناتي المطورة، و8,224 عملية إصدار بدل مفقود لبطاقة الهوية الوطنية، وإصدار 5,965 سجل أسرة، 2,749 عملية إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية.

 وفي المديرية العامة للجوازات، تم إصدار وتجديد 300,618 إقامة، وإصدار 235,640 تأشيرة خروج وعودة، و80,672 عملية إصدار وتجديد لجواز السفر السعودي الإلكتروني، و25,751 عملية في خدمة إصدار وتجديد الجواز لأقل من 10 سنوات، و18,896 عملية تمديد لتأشيرة الخروج والعودة، و10,982 عملية في خدمة نقل الخدمات، و8,648 عملية إلغاء لتأشيرة الخروج النهائي، و5,120 عملية في خدمة إصدار تأشيرة الخروج النهائي خلال فترة التجربة، وإصدار 1,217 تفويضًا لاستقبال القادمات للعمل.

 وفي الخدمات الخاصة بالأمن العام، أنجزت المنصة 108,336 عملية في خدمة إذن إصلاح مركبة، و68,639 إصدارًا لطلب تفويض القيادة، 66,327 عملية في خدمة تجديد رخصة سير المركبة، و61,959 عملية في خدمة استبدال اللوحات، و29,136 عملية في خدمة مبايعة المركبات، و20,513 تجديدًا لرخصة القيادة، و9,132 عملية في خدمة إسقاط المركبات المهملة أو التالفة، و7,308 عمليات في خدمات السلاح الناري، و3,516 عملية في خدمة صلاحية تأمين المركبات.

 وأنجزت المنصة خلال شهر نوفمبر الماضي 95,231 طلبًا لتوصيل الوثائق بالبريد، كما تم إصدار 78,984 تقريرًا في خدمة تقارير أبشر، و2,433 استفسارًا عامًا عن البصمة.

 وعبر منصة أبشر أعمال تجاوز عدد العمليات المنفذة أكثر من (2,384,000) عملية، حيث تضمنت إصدار 1,225,291 تفويضًا داخليًا وخارجيًا، و335,336 عملية في خدمة إصدار وتجديد الإقامة، و222,421 عملية استعلام عن المخالفات المرورية، وإصدار 111,943 تأشيرة خروج وعودة، وإضافة 96,882 مستخدمًا فعليًا للمركبة، وإجراء 72,359 عملية في خدمة تجيير البطاقة الجمركية، و63,075 عملية نقل خدمات، وتجديد 41,981 رخصة سير، وإجراء 41,895 عملية تحفّظ على نقل ملكية مركبة، و23,106 عمليات في خدمة تمديد تأشيرة الخروج والعودة، و22,004 عمليات في خدمة شهادة خلو سوابق، و18,620 عملية في خدمة تفويض القيادة للزائرين، و13,862 إذنًا لإصلاح مركبة للمنشآت، و6,424 عملية في خدمة إلغاء تأشيرة الخروج النهائي، و5,304 عمليات في خدمة طلب تقرير مقيم، و 5,202 تحديث لمعلومات جواز السفر، و3,630 عملية تعديل مهنة، و3,544 استعلامًا عن معلومات المركبات، و3,459 استعلامًا عن معلومات رخصة القيادة، و2,596 عملية في خدمة إلغاء تأشيرة الخروج والعودة، وإجراء 2,506 عمليات في الأسلحة الهوائية، و1,770 تصريحًا في خدمة إصدار تصاريح مواد القطع الصخري.

مقالات مشابهة

  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
  • طاقته الاستيعابية أكثر من 500 سرير .. تجهيز مركز لإيواء المشردين في العاصمة صنعاء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة “قادمة من الشرق”
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: اليمن أطلق أكثر من 370 صاروخ وطائرة مسيرة على “إسرائيل”
  • “أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
  • قطعوه لأشلاء.. “خرائط غوغل” تفك لغز جريمة قتل مروعة
  • شاهد بالفيديو.. لحظة وصول الصاروخ اليمني إلى وسط “تل أبيب” وحجم الدمار الكبير الذي ألحقه بالمنشآت الصهيونية
  • أكثر من (6) ملايين عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” في نوفمبر 2024م
  • أخبار سوريا ..أكثر من 100 جندي يرفضون العودة من العراق إلى دمشق