اليونان تطالب أوروبا باستضافة أطفال غزة المتضررين من الحرب
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أثينا (وكالات)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابيتريتيس، أمس، إنه يجب على أوروبا استضافة الأطفال المصابين والذين يعانون صدمات نفسية بسبب الحرب في قطاع غزة طالما استمر الصراع.
ويبحث جيرابيتريتيس عن شركاء فيما يأمل أن يكون مشروعاً لنقل الأطفال بشكل مؤقت إلى الاتحاد الأوروبي، وقال إنه ناقش الفكرة مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى هذا الأسبوع.
وقال جيرابيتريتيس «نحن بحاجة إلى مواجهة هذه المأساة بوضوح شديد».
وأضاف «يجب أن تكون أوروبا مفتوحة أمام المصابين من غزة، وأيضاً أمام الأطفال الذين يواجهون الآن المجاعة أو أنواع أخرى من المخاطر».
وانتخبت اليونان عضواً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعامي 2025 و2026 هذا الشهر، ويعتقد جيرابيتريتيس أن العلاقات التاريخية لليونان مع العالم العربي تمنحها مصداقية للاضطلاع بدور وسيط سلام.
ولم يذكر الوزير الذي يتولى منصبه منذ عام عدد الأفراد الذين يمكن أن تستضيفهم اليونان أو الاتحاد الأوروبي، لكنه قال إن الأمر قيد النقاش مع السلطات الفلسطينية.
وشدد على أن المبادرة غير مرتبطة بالهجرة النظامية التي يعارضها بشدة تيار اليمين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة أطفال غزة الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ سوهاج يشهد إفطار اتحاد بشبابها مع أطفال معهد الأورام
شارك الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج، في فعاليات الإفطار الجماعي الذي نظمه اتحاد بشبابها، لأطفال معهد الأورام بالمحافظة، وذلك بحضور الدكتور حاتم أمين مدير المعهد، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، بدعم المبادرات الشبابية الهادفة؛ من أجل مستقبل مشرق لأبنائنا.
ونقل "عبد الهادي" تحيات المحافظ للحضور جميعًا، مشيدًا بهذه المبادرة التي تُجسد معاني التكافل المجتمعي، مؤكدا أن هذه الفعاليات ترسخ قيم الإنسانية والتراحم.
وتؤكد أن المجتمع المدني شريك أساسي في تقديم الدعم لمرضى الأورام، خاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى أجواء إيجابية تعزز من رحلتهم العلاجية.
وأشاد مدير المعهد بالدور الذي يلعبه اتحاد بشبابها في دعم الأطفال المرضى، مؤكدًا أن إدخال الفرحة إلى قلوبهم يسهم في تحسين حالتهم النفسية، مما ينعكس إيجابيًا على استجابتهم للعلاج.
وقد شهدت الفعالية مجموعة من الفقرات الترفيهية، منها عروضًا فنية، وألعابًا تفاعلية مع الأطفال، وسط أجواء من الفرح والسعادة، كما تم توزيع الهدايا في لفتة إنسانية أدخلت البهجة عليهم.