«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يُكرِّم الفائزين بمشاريع الهوية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي حاكم كاتاماركا وحاكم ريو نيغرو الأرجنتينيتين تعاون بين «إيدج» و«مجموعة KNDS» فرنسا في مجال الدفاع البري عام الاستدامة تابع التغطية كاملةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الدار للتعليم، حفلاً اختتم فيه فعاليات مشاريع الهوية الوطنية للعام الدارسي: 2023- 2024، والتي عقدت تحت شعار «عام الاستدامة.
وأكد فرحان المرزوقي، مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، ضرورة الاهتمام بما يشهده العالم من تطور تقني متسارع، وبالحلول التقنية والذكاء الاصطناعي، مع المحافظة على التراث الإماراتي العريق، وذلك بمجمله يمثل أرضية صلبة ينطلق منها الجيل نحو المستقبل بثقة واقتدار، مشيراً إلى أهمية البحوث الطلابية على صعيد نشر الوعي بالاستدامة لما فيها من أفكار إبداعية وابتكارية.
وكرَّم الأرشيف والمكتبة الوطنية، مؤسسة الدار للتعليم، ثم جرى تكريم الطلبة الفائزين، حيث فاز بالمركز الأول المشروع الطلابي: «الاستثمار في العقول» لأكاديمية البطين العالمية، وفاز بالمركز الثاني مشروع «الاستدامة.. رؤية المستقبل» لطلبة أكاديمية الياسمينة البريطانية، وحلّ في المركز الثاني أيضاً مشروع «اليوم للغد» لطلبة أكاديمية العين البريطانية، وجاء المركز الثالث مشروع «صنع في الإمارات» لطلبة أكاديمية المعمورة البريطانية، وحصل مشروع «تراث الإمارات وثقافتها» لطلبة مدارس أدنوك- الرويس على المركز الرابع، وجاء في المركز الخامس مشروع «التنمية المستدامة.. مكافحة الفقر» لمدرسة كرانلي-أبوظبي، وفي المركز الخامس أيضاً حلّ مشروع «الصحة في الإمارات» لأكاديمية ياس الأميركية.
وألقت هنادي مصطفى، رئيس مجموعة تطوير المواد الإلزامية، كلمة مؤسسة الدار للتعليم، شكرت فيها الأرشيف والمكتبة الوطنية على إسهامه في التنشئة الوطنية، والتفاتته المهمة إلى أجيال الطلبة، لتعزيز إمكانيات ومهارات البحث العلمي لديهم، وأشادت بإسهامات الطلبة وبحوثهم في إطار مشروع الهوية الوطنية لعام 2024.
وكرَّم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الدار للتعليم لجنة التحكيم أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار للتعليم الإمارات الأرشيف والمكتبة الوطنية الهوية الوطنية عام الاستدامة الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
دافوس 2025.. لطيفة بنت محمد: الفنون والصناعات الإبداعية مهمة في تشكيل الهوية الثقافية للمجتمعات
قامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي بجولة في معارض الفنون والثقافة ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
سلطت الجولة الضوء على الاتجاهات الناشئة في تقاطع الفنون والثقافة مع التكنولوجيا، مع التركيز على دور هذه المجالات في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.
رافق سمو الشيخة لطيفة بنت محمد في الجولة جوزيف فاولر، رئيس قسم الفنون والثقافة في المنتدى الاقتصادي العالمي وجرى استعراض المعارض التي أبرزت الإمكانات التحويلية للتكنولوجيا الرقمية في الصناعات الإبداعية.
وأظهرت الجولة كيفية تكامل التكنولوجيا مع التعبير الفني لتعزيز الإبداع، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز التعاون العالمي، مع إبراز الأصالة والعمق العاطفي للإبداع الإنساني. وأكدت سمو الشيخة لطيفة التزام دولة الإمارات بدعم الفنون والثقافة بوصفها ركائز أساسية للتنمية المستدامة والابتكار.
وقالت سموها: "تدرك دولة الإمارات القدرة والإمكانات الكبيرة للإبداع والابتكار في بناء جسور بين الثقافات وتعزيز التقدم المجتمعي، ونحرص على تعزيز المشهد الإبداعي مع الحفاظ على القيم الثقافية التي تشكل جوهر هويتنا الوطنية".
تضمنت الجولة التعرف على العديد من الاتجاهات الفنية والثقافية الجديدة التي تقوم على دمج تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية في مجالات الفنون، وكيف يمكن لهذه التطورات توسيع نطاق الوصول وزيادة الشمولية.
وتناولت النقاشات أهمية تحقيق التوازن بين الابتكار والحفاظ على أصالة الثقافة وتعزيز الروابط الإنسانية من خلال الفنون. وأبرزت الجولة الدور المحوري لدولة الإمارات في تعزيز التميز الثقافي والابتكار من خلال شراكاتها العالمية مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
ومن خلال مشاركتها في هذه المنصات الرائدة، تواصل دولة الإمارات تعزيز مكانتها قائدا عالميا في دعم الإبداع والحوار الثقافي والتطور التكنولوجي، وترسيخ ريادتها في صياغة مستقبل أكثر استدامة.