527700 مستفيد من أضاحي «الهلال» وكسوة العيد العام الجاري
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع الأضاحي هذا العام داخل الإمارات، وفي 53 دولة حول العالم، حيث استفاد من المشروع أكثر من 100 ألف شخص داخل الدولة، و400 ألف في 4 قارات، إلى جانب 27 ألفاً و700 شخص استفادوا من برنامج كسوة العيد خارج الدولة.
وسعت الهيئة نطاق مشروع الأضاحي مساهمة منها في الحد من تداعيات نقص الغذاء، وارتفاع أسعاره، وباشرت منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك ذبح الأضاحي وتوزيعها عبر مكاتبها الخارجية وسفارات الدولة في عدد من الدول، وبالتعاون والتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في الدول الأخرى.
وحرصت الهيئة على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي هذا العام في جميع أنحاء العالم، وكثفت جهودها لزيادة ميزانية المشروع ليشمل أكبر قدر من الشرائح الضعيفة والأسر المتعففة، وتوفير احتياجاتها من لحوم الأضاحي، خاصة أن هذا العام شهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأضاحي في بعض الدول وتعذر على الكثير من الأسر محدودة الدخل توفير مستحقات الأضحية، وإحياء سنة أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، لذلك أدركت الهيئة هذا الجانب وقامت بالنيابة عن هؤلاء الضعفاء بتوفير متطلباتهم من لحوم الأضاحي التي جاءت مطابقة للضوابط الشرعية تعظيما لشعيرة الأضحية وتحقيق مقاصدها التكافلية.
وتنفذ هيئة الهلال الأحمر سنويا مشروع الأضاحي خارج الدولة، في إطار استراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع كل الشعوب الشقيقة والصديقة، خصوصاً تلك التي تعاني وطأة الظروف وشظف العيش، وكالعادة، وجدت أضاحي الهلال الأحمر هذا العام طريقها للفقراء في أحيائهم النائية، وللاجئين في مخيماتهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وللمهجرين في أصقاع الدنيا.
وتحرص الهيئة على تواجدها وسط هذه الفئات لتقديم يد العون والمساعدة لهم عبر برامجها الإنسانية وأنشطتها الإغاثية المستمرة، بخاصة أيام الأعياد التي تسود فيها مظاهر الفرحة والسعادة حتى لا يشعرون بمرارة الحرمان دون غيرهم من الذين حباهم الله برغد العيش ونعمة الاستقرار.
وشمل مشروع أضاحي الهلال الأحمر 53 دولة في إفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وأمريكا الجنوبية.
من جهة أخرى، نفذت إدارة المخيّم الإماراتي الأردني للّاجئين السوريين في «مريجيب الفهود» بقضاء الأزرق، يوم الأحد الماضي، أول أيام العيد، مشروع عيد الأضحى المبارك.
وشارك فريق الإغاثة الإماراتي الأشقاء اللّاجئين السوريين أداء صلاة العيد، وتبادل بعدها حسن سالم القايدي، قائد فريق الإغاثة الإماراتي، ومتطوعو الفريق التهاني بالعيد مع اللّاجئين في المخيم.
ووزعت إدارة المخيّم العيديات عليهم، وأقامت فعاليات لأطفال المخيم على مدار أيام العيد.
ونفذت إدارة المخيّم مشروع الأضاحي السنوي في الأردن، حيث اشترت الأضاحي وذبحتها في أحد المسالخ المعتمدة، وسلّم فريق الإغاثة الإماراتي اللّاجئين حصصهم من اللحوم. ووزّعت حصص على أسر متعففة مسجلة لدى الجمعيات الخيرية المعتمدة من وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن، وهي قسم الشؤون النسائية للواء البادية الشمالية الغربية في مديرية الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وجمعية شعلة العطاء الخيرية، وجمعية بوابة رحاب الخيرية، وجمعية باب الريان، وجمعية نشميات البادية الشرقية التعاونية، وصندوق الأزرق للتعليم المجتمع.
وعبر اللّاجئون السوريون عن سعادتهم بأجواء العيد، مقدمين شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تولي جل اهتمامها بهم، رافعين أكفهم بالدعاء أن يحفظ الله دولة الإمارات.
كما أعرب المستفيدون من لحوم الأضاحي من الأسر المتعففة خارج المخيم، والمسجلة لدى الجمعيات الخيرية في المملكة، عن سعادتهم بمبادرات الهلال الأحمر المستمرة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات الهلال الأحمر مشروع الأضاحی هذا العام
إقرأ أيضاً:
عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
زنقة 20 | الرباط
شهدت زاكورة أمس الخميس تساقطات مطرية رعدية صاحبتها موجة “تبروري”.
هذه الأمطار تسببت في انقطاع الطرق وعزلة كاملة للمنطقة كما خلفت خسائر كبيرة على مستوى حقول البطيخ الأحمر “الدلاح”.
و بحسب فعاليات محلية، فإن هذه العاصفة الرعدية كشفت عدم تطبيق سلطات زاكورة لقرار منع زراعة البطيخ الأحمر ، مثل الاقاليم المجاورة كإقليم طاطا.
و خلفت الأمطار العاصفية التي تهاطلت على المنطقة، في خسائر فادحة بعدما أتلفت محاصيل ضخمة من الدلاح الذي يؤثر على الفرشة المائية بإقليم زاكورة، الذي يعاني أصلًا من ندرة المياه.
هذه الزراعة وفق فاعلين محليين، تتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يفاقم أزمة الموارد المائية في المنطقة ويؤثر على السكان المحليين الذين يعتمدون على المياه الجوفية في حياتهم اليومية.
و كانت فعاليات محلية و جمعيات قد دعت في وقت سابق الى ضرورة التدخل العاجل لإيقاف زراعة البطيخ الأحمر والأصفر في إقليم زاكورة ، لأنها تشكل تهديدا خطيرا للتوازن البيئي، وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمات المناخية والاجتماعية.
و يعاني إقليم زاكورة وفق جمعيات محلية، من تحديات بيئية وصعوبات مناخية كبيرة، مما يجعل تبني مشاريع غير مدروسة، كزراعة البطيخ الأحمر، مصدرا إضافيا للضغوط على الموارد الطبيعية.
و أشارت إلى أن قرار عامل الإقليم الصادر في 11 أكتوبر 2024، الذي نسخ قرارين سابقين لم يضعا حدا لهذا المشكل بسبب ما وصف بالتحايل عليهما من طرف بعض المزارعين.