"منذ أن حصلت زوجتي على حكم بالخلع، وهي ترفض أن تسمح لى برؤية أطفالي، لأذوق العذاب بسبب تصرفاتها وتعنتها، لأعجز عن حل الخلافات برفقتها، وقدمت ضدها بلاغ لإثبات تهديدها لى ورفضها تنفيذ حكم قضائي بالروية طوال 12 شهر، رغم تقاضيها كافة النفقات"..كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بدعوي قضائية، ضد مطلقته، بعد تشهيرها به، ورفضها تمكينه من رعاية أبنائه.


وأكد الزوج في كلا من دعوي إسقاط حضانة مؤقت، ودعوي تعويض، ودعوي حبس أمام محكمة الأسرة والجنح والتعويضات:" زوجتي غير أمينة على رعاية الأطفال، وتتعنت لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، وقامت بهجر مسكن الزوجية شهور طويلة، وبعد ذلك اكتشفت تطليقها لي خلعا، ومنذ تلك اللحظة وهي تلاحقني بعشرات الدعاوي للحصول على نفقات مبالغ فيها".


وأشار:" طليقتي غير أمينة على رعاية أطفالي، وقامت بالتخطيط مع زميل -سابق- لي تجمعني به مشاكل كثيرة لإلحاق الأذى بي، وذلك رغم سدادي لها مبالغ مالية كبيرة لحل الخلاف، حرمتني من أبنائي، ودمرت حياتي وأعلنت رغبتها بالانتقام مني، مما دفعني لطلب إسقاط حقها بالحضانة، بعد فشلي حل الخلافات معها ورفضها عقد الصلح، وفقاً لشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".


والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.


ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية،  يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

21 شهرا من الصمود.. عائلات سودانية تتحدى المستحيل ببحري الصبابي

على مدى 21 شهرا من الحرب المستعرة في السودان، صمدت عائلات في الخرطوم بحري متحدية القصف والحصار، رافضة مغادرة منازلها رغم الظروف القاسية، لتروي قصصهم حكاية صمود إنساني استثنائي في وجه المستحيل.

ومن حي الصبابي بالخرطوم بحري، ينقل مراسل الجزيرة هيثم أويت قصة الفاتح وعائلته التي رفضت النزوح منذ اندلاع المعارك.

وتتحدث إحدى السيدات عن معاناة الأسرة تحت وابل الرصاص، قائلة: "معاناة حقيقية عشناها هنا، كنا مجبرين لإرسال البنات إلى مناطق بعيدة لإحضار الدقيق".

وتوضح سيدة أخرى جانبا من الصعوبات التي عاشها أطفالهم خلال فترة سيطرة قوات الدعم السريع على الحي: "لقد تعرضوا للضرب وحلق شعر رؤوسهم وإذلالهم، وتم نهب هواتفهم، مما أجبرهم على الهروب إلى مناطق خارج سيطرة المليشيا".

وعلى مقربة من منازل هذه الأسر، يقف مستشفى الخرطوم بحري الحكومي شاهدا على دمار الحرب، وقد انضم هذا المستشفى إلى قائمة طويلة من المرافق الصحية المتضررة، التي تعرضت للنهب والتخريب.

ويقول أحد المسؤولين الصحيين: "المستشفى تعرض لنهب كبير جدا، فقدنا كثيرا من المعدات الطبية، وهناك تكسير واضح في المباني"، ولكن السلطات الصحية في ولاية الخرطوم تعد بإعادة تشغيله بالإمكانيات المتاحة.

إعلان

تحديات كبيرة

ورغم استمرار المعارك في مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، فإن الحياة بدأت تستعيد نبضها تدريجيا في الأحياء التي استعاد الجيش السيطرة عليها، وبدأت طلائع العائدين في الوصول إلى ديارها، محاولين لملمة جراحهم وبدء حياة جديدة على أنقاض ماض دامٍ.

ولكن التحديات ما زالت كبيرة أمام السكان العائدين، فقد غابت مظاهر اللقاءات الاجتماعية لفترات طويلة، وتضررت المرافق الخدمية بشكل كبير، ولكن يبدو أن إصرار السكان على استعادة حياتهم الطبيعية أقوى من آثار الدمار.

ورغم أن الحرب تقترب من نهايتها، كما يأمل البعض، فإن شظايا الماضي ما زالت عالقة في ذاكرة السودانيين، هؤلاء الذين صمدوا في وجه الاشتباكات وأهوال الحرب، وتحملوا الجوع والأمراض وفقد الأحباب، والذين يواجهون الآن تحدي إعادة بناء حياتهم وسط أنقاض ما خلفه 21 شهرا من الصراع.

وكان مصدر عسكري في الجيش السوداني أعلن أن الجيش والقوات المساندة سيطرت يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي بشكل كامل على مدينة الخرطوم بحري، بما في ذلك جيوب بالجزء الجنوبي الغربي من المدينة كانت خارج السيطرة.

يذكر أن السودان يشهد منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونا، حسب بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد الضحايا أكبر بكثير مما أُعلن عنه.

مقالات مشابهة

  • ???????? يوميات ضابط بـ القوات المسلحة السودانية في القيادة العامة 22 شهراً .. بلا كلل ولا ملل
  • موقف الاتحاد الأوروبي من خطط ترامب حول غزة.. حذر مبالغ فيه بسبب ترامب
  • سيدي بلعباس.. إصابة 4 أشخاص في حريق مسكن
  • سيدة تطالب مطلقها بنفقة متعة 2.6 مليون جنيه لتطليقها غيابيا بعد 8 سنوات زواج
  • 21 شهرا من الصمود.. عائلات سودانية تتحدى المستحيل ببحري الصبابي
  • ترامب: أرغب في رؤية الأردن ومصر يستقبلان الفلسطينيين من غزة
  • رفض مطلق في غزة لفكرة ترامب ترحيل أهلها حتى لو تأخر الإعمار وبقوا في الخيم
  • أمينة أردوغان تستقبل زوجة الشرع في العاصمة التركية أنقرة.. بماذا علقت؟
  • عبد المسيح: دعم مطلق وغير مشروط لإنطلاقة العهد
  • لبنان يشكو إسرائيل لدى مجلس الأمن بسبب القرار 1701