كندا تصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أدرجت كندا -الأربعاء- الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، داعية مواطنيها إلى مغادرة إيران.
وقال وزير الأمن العام دومينيك لوبلان "اتخذت حكومتنا قرارا بإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية بموجب القانون الجنائي".
ورأت أوتاوا أن إيران "أثبتت ازدراءها بحقوق الإنسان، وأظهرت نية لزعزعة استقرار النظام الدولي".
وأضاف الوزير "قد يجري التحقيق مع كبار المسؤولين الحكوميين الإيرانيين الحاليين والسابقين الموجودين في كندا وإبعادهم". ولم يذكر تفاصيل عن هوية هؤلاء المسؤولين أو عددهم.
وبمجرد إدراج جماعة ما على قائمة الإرهاب، يكون للشرطة الحق في توجيه الاتهام إلى أي شخص يدعمها ماليا أو على نحو ملموس، كما يمكن للبنوك اتخاذ إجراءات على صعيد تجميد الأصول.
وأعلنت كندا في أكتوبر/تشرين الأول 2022 أنها ستمنع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني من دخول البلاد ووعدت بفرض عقوبات موجهة بشكل أكبر.
ويطالب المشرعون الممثلون للمعارضة منذ وقت طويل بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، لكن حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو بررت -في وقت سابق- إحجامها عن اتخاذ هذه الخطوة بأنها قد تؤدي إلى نتائج غير مقصودة.
وقال لوبلان ردا على سؤال عن تأخر القرار إن الخطوة اتخذت بناء على القانون وبعد استشارة أجهزة الأمن وليس نتيجة لضغوط سياسية.
وتصنف كندا بالفعل فيلق القدس -الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني- جماعة إرهابية. وقطعت أوتاوا علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في عام 2012.
وتتهم دول غربية الحرس الثوري بتنفيذ "حملة عمليات إرهابية دولية". وتنفي إيران تلك الاتهامات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعتقل قاصرين مغاربة خططوا لتنفيذ هجمات إرهابية ليلة رأس السنة
زنقة20ا الرباط
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على أربعة قاصرين مغاربة بتهمة التخطيط لاعتداء إرهابي على كاتدرائية إلتشي في ليلة رأس سنة 2025.
وحسب صحيفة okdiario الإسبانية، تم اعتقال هؤلاء الشباب في 19 دجنبر الماضي في عملية أمنية لمكافحة الإرهاب الجهادي.
وكان المشتبه بهم يعيشون منذ فترة طويلة في مدينة أليكانتي، وتتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا، وقد تم القبض على أحدهم داخل المدرسة الثانوية التي يدرس بها.
وقرر عناصر الأمن الإسباني توقيف هؤلاء القاصرين الذين كانوا تحت المراقبة منذ مدة، خوفًا من أن يستغلوا أجواء أعياد الميلاد والازدحام في الشوارع والأماكن العامة لتنفيذ مخططاتهم.
وتابعت الصحيفة الإسبانية، أنه لم تكن كاتدرائية سانتا ماريا في إلتشي الهدف الوحيد لهم، حيث وُجدت أهداف أخرى محتملة في نفس المنطقة على الساحل المتوسطي.
وبعد اعتقالهم، أمرت المحكمة الوطنية، المسؤولة عن قضايا الإرهاب، بإيداعهم في مركز للقاصرين في مجتمع مدريد، وهو مركز “تيريزا دي كالكوتا”، بناءً على طلب النيابة العامة لشؤون القاصرين. وخلال فترة التحقيق، سيبقى هؤلاء القاصرون في المركز تحت نظام مغلق.
ووجهت للقاصرين المغاربة تهم تتعلق بالإرهاب، لكن نظرًا لصغر سنهم، ستتم متابعة قضيتهم وفقًا لقانون القاصرين، الذي ينص على عقوبة قصوى تصل إلى خمس سنوات من الإقامة في مركز مغلق، يليها ثلاث سنوات من الحرية المراقبة.