«ظواهر الجولة الأولى» تفرض نفسها على أجواء «يورو 2024»
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
معتز الشامي (دوسلدورف)
أخبار ذات صلةانتهت الجولة الأولى من بطولة «يورو 2024»، التي تستضيفها ألمانيا، وتستمر حتى 14 من يوليو المقبل، ولكن لم تنته اللقطات الخاصة بأبرز ما جاء بأروقة البطولة هنا في ألمانيا بمختلف الملاعب والمدن المستضيفة، في بطولة تحظى باهتمام إعلامي كبير، حيث تخطى عدد ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، والتي تقوم بتغطية مباريات البطولة للقنوات الإعلامية المختلفة لأكثر من 6 آلاف إعلامي وصحفي.
وترصد «الاتحاد» أبرز المشاهد، التي خطفت الأنظار خلال الأيام الأولى من البطولة، عبر مشاهداتها للتغطيات الميدانية، حيث كان أول ما لفت الأنظار في مباراة الافتتاح هو ظهور توني كروس، العائد من الاعتزال الدولي مع منتخب «المانشافت»، لكن ليس لمستواه الفني، أو للأداء المميز الذي قدمه، ولكن لإصراره على عدم تغيير حذائه، حيث توقع الكثيرون أن يظهر كروس بحذاء جديد، ولكنه أصر على الحذاء نفسه الذي يرتديه منذ العام 2013، وهو أديداس «أديبيور 11 برو».
حذاء توني كروس «السحري» وأنف مبابي «المكسور» أول محاور الاهتمام
ركزت صحف ألمانية مثل «كيكر»، الضوء على استمرار كروس في إيمانه الكبير بحذائه الذي لا يغيّره منذ عام 2013، وقد حقق به الألقاب التي جمعها مع الريال، بالإضافة لنجاحاته مع منتخب بلاده وفوزه بالمونديال في 2014، وهي كلها محطات جعلت من كروس نجماً فوق العادة لمنتخب ألمانيا لريال مدريد.
وقال بيورجفين هيرنسون، أحد مديري شركة أديداس في تصريحاته لصحف ألمانيا عن سر ارتداء كروس الحذاء نفسه آخر 11 عاماً، إن اللاعب يتمسك بذلك الحذاء ولا يغيّره، مشيراً إلى أن أسماء أطفاله الثلاثة تم طباعتها على حذائه بالفعل، وتحديداً في منطقة النعل، وبالتالي على مر السنين، أصبحت قصة حذاء كروس جزءاً من أسطورته كلاعب كرة القدم لدرجة أن شركة أديداس أعادت إصدار نسخة منه في 2023، وكشف هرينسون أن الشركة حاولت إقناع كروس بارتداء حذاء جديد قبل البطولة، ولكنه رفض.
أنف مبابي
أما أبرز اللقطات الخاصة بالجولة الأولى من البطولة، فكانت في القصة خلف كسر أنف كيليان مبابي في مباراة فرنسا الافتتاحية أمام منتخب النمسا، وقد خرج مبابي من الملعب بعد حصوله على إنذار ظناً من الحكم أنه يدعي الإصابة، ولكن ما حدث أن اللاعب قد تعرض لكسر في الأنف بالفعل، وتم نقله إلى المستشفى، وقد هاجمت وسائل الإعلام الفرنسية بشدة حكم المباراة، ودافعت عن لاعب المنتخب، وقال إيرنست بلو مراسل «ليكيب» في البطولة لـ«الاتحاد»: «مبابي تعرض لتعامل غريب من طاقم التحكيم، الذي لم يحمه بشكل كافٍ، وظن أن اللاعب يدعي الإصابة، ولكن الحقيقة كانت عكس ذلك، يجب على الحكام حماية اللاعبين الموهوبين بشكل أكبر من ذلك، والآن نحن أمام مشكلة ربما يغيب بسببها مبابي عن منتخب فرنسا لبقية مباريات الدور الأول».
ولم يجر مبابي عملية جراحية في المستشفى التي نقل إليها بعد المباراة، ولكن قلق جماهير اليورو من عدم متابعة نجم بقيمة وثقل مبابي، قد ألقت بظلالها بالفعل هنا في مختلف مدن ألمانيا، لاسيما على جماهير المنتخب الفرنسي كما يرى بلو.
جودة الملاعب
كان من الطبيعي أن تلفت الأنظار جودة ملاعب البطولة، خصوصاً لما تتمتع به ألمانيا من دولة كبرى في كرة القدم، حيث وفرة الملاعب والأندية واللاعبين المميزين، لكن في التحضير لليورو، كان هناك اهتمام كبير بكل التفاصيل الخاصة بالملاعب وتجهيزها بصورة أكثر وأدق للبطولة، خاصة بعد إضافة العديد من مساحات مواقف السيارات في 8 من 10 ملاعب مستضيفة، وزيادة السعة الاستيعابية لملعبين على الأقل.
وأكد يانس بانهوف، منسق ملعب دورتموند بالبطولة، أن اللجنة المحلية المنظمة زادت ما يصل إلى 1500 موقف جديد على المواقف السابقة لزيادة السعة الاستيعابية للجماهير وسائل الإعلام المتوقع حضورها للبطولة.
أما أبرز الظواهر الإيجابية الأخرى بخلاف الملاعب، فكانت بسهولة التنقل بين المدن المستضيفة وبقية مدن ألمانيا وأوروبا عموماً، وقد قامت اللجنة المنظمة بتقديم تذاكر مخفضة في مختلف وسائل النقل، سواء لممثلي وسائل الإعلام الذين يحملون البطاقة الإعلامية، أو الجماهير التي تحمل تذكرة المباريات، بحيث يتم تخفيض القطارات والمترو أيضاً، بنسبة تتراوح بين 65% لممثلي وسائل الإعلام، و30% للجماهير.
لكن على الجهة المقابلة كان استمرار أزمة التذاكر، بعد سيطرة «مافيا السوق السوداء» على المشهد، من أبرز الظواهر السلبية ليس فقط للجولة الأولى من البطولة، ولكنها ستستمر مع بقية الأدوار، وخصوصاً الإقصائية، التي ستشهد زخماً كبيراً، ورغبة أكبر في شراء التذاكر، وبالتالي مضاعفة سعرها ربما لـ20 ضعفاً.
ظهور بيلينجهام
ربما يكون جود بيلينجهام من الأسماء التي سيكون لها دور كبير في تلك النسخة من البطولة، لكن ما تم رصده بشكل مباشر خلال وجود الاتحاد في مباراة منتخب إنجلترا الأولى ضد صربيا، هي براعة وحضور جود بيلينجهام الذي واجه وسائل الإعلام في المؤتمر الصحفي بكل ثقة في النفس، وتحدث بكل تركيز وجدية عن الروح الحالية في معسكر منتخب إنجلترا والرغبة في التتويج باللقب.
بيلينجهام توج بلقب أفضل لاعب في المباراة الأولى، بعدما سجل هدف بلاده الوحيد، لكن في أروقة المؤتمر الصحفي لم يتخل عن تعامل ذكي مع ممثلي وسائل الإعلام لدرجه أنه أثرهم بدماثة خلقه وطريقته في الردود والقدرة على الإقناع، وأكدت شارلوت هاربور مراسلة «ذا أتليتك» أن بيلينجهام تطور كثيراً وأصبحت ثقته في نفسه تفوق عمره بكثير، حيث بات يقدم نفسه لاعباً من طراز عالمي أمامه طريق ممهدة ليصبح الأفضل في العالم خلال العامين المقبلين على أقصى تقدير، وسيمثل فوزه مع بلاده بلقب يورو 2024 إذا ما تحقق، دوراً كبيراً في وضعه على سكة العمالقة الذين سبقوهو وعلى رأسهم ديفيد بيكهام، الذي كان يعرف كيف يجيد التعامل مع وسائل الإعلام، وهو نفس ما بات يجيده بيلينجهام حالياً.
انتعاش مبيعات الهدايا التذكارية للبطولة
في وسط المدن العشر المستضيفة للبطولة، وداخل مختلف الملاعب التي تشهد إقامة مباريات البطولة على أرضها، كان لافتاً انتشار أكشاك مبيعات الهدايا التذكارية بالبطولة، والتي كانت بمثابة علامة، خاصة للحدث الأهم في الكرة الأوروبية والعالمية.
لكن أبرز ما لفت الأنظار هو اهتمام الجماهير بشراء كل ما يخص اليورو، سواء القمصان التي تحمل شعارات البطولة أو الشالات وأدوات التشجيع، أو حتى هدايا تذكارية على شكل الدمية «ألبرت» تميمة البطولة التي هي على شكل دب صغير يرتدي قميص بشعار البطولة وحذاء بألوان علم ألمانيا.
كما تقدم محلات الهدايا الخاصة بالبطولة العديد من المنتجات في مختلف الأماكن المحطات الرئيسة في ألمانيا، كما أن هناك هدايا وتذكارات مخفضة لممثلي وسائل الإعلام، ولحاملي التذاكر، بالإضافة للأطفال.
«جامع الكرات» يحطم رقم رونالدو
خطف أردا جولر لاعب منتخب تركيا الأنظار في أول ظهور له بالبطولة، بعدما قاد منتخب بلاده للفوز أمام جورجيا وسجل هدفاً عالمياً من تسديدة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة، وحطم جولر رقماً صمد 20 عاماً، حيث استطاع، وهو كان بعمر 19 سنة و114 يوماً في يوم المباراة، أن يصبح أصغر لاعب يشارك في البطولة، ويسجل في أول مباراة له، وهو الرقم الذي كان مسجلاً باسم كريستيانو رونالدو، وظل صامداً في تاريخ اليورو منذ 20 عاماً، وتحديداً في نسخة عام 2004.
جولر بدأ لاعباً ناشئاً بفريق جنتشلر بيرليجي بأنقرة عام 2014، ثم لاحقاً أصبح جامعاً للكرات في سن الصغر، وأشهر صور التقطت له، وهو جامع لكرات مباراة طرابزون سبور في موسم 2017-2018 وانتقل إلى فنربخشة في 20 فبراير 2019 وبعد أقل من عامين، وقع عقده الاحترافي الأول مع فنربخشة عندما كان في الـ15 من عمره.
وتمكن جولر من إثبات موهبته، خلال وقت قصير مع فريقه حتى انتقل إلى ريال مدريد، واستدعي جولر إلى قائمة المنتخب التركي الأول، للمرة الأولى الخاصة بمباراتيه الوديتين ضد كل من اسكتلندا والتشيك بتاريخ 16 و19 نوفمبر 2022، حيث ارتدى قميص المنتخب للمرة الأولى بدخوله بالدقيقة 68 من عمر المباراة ضد تشيكيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يورو 2024 أمم أوروبا كأس أمم أوروبا بطولة أمم أوروبا كأس الأمم الأوروبية وسائل الإعلام من البطولة الأولى من یورو 2024
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين تميُّز إقليمي وتألق عالمي في البطولات الآسيوية
البطولة تعد تصفيات التأهل الآسيوية لكأس العالم تحت 17 عامًا
سجل المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم نفسه كأبرز المنتخبات الآسيوية ضمن نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا، وخلال 10 مشاركات سابقة نال اللقب الآسيوي مرتين وتأهل لمونديال كأس العالم ثلاث مرات، وكانت أفضل مشاركة له في مونديال الإكوادور عندما حقق المركز الرابع في البطولة عام 1995. وخلال المشاركات العشر السابقة خاض المنتخب الوطني 43 مباراة حقق الفوز في 22 مباراة وتعادل في خمس مباريات وخسر في 17 مباراة وأحرز 70 هدفا وولجت شباكه 60 هدفا.
وتنطلق اليوم الخميس نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بمشاركة 16 منتخبًا آسيويًا، في مدينتي جدة والطائف. وتقام أولى مباريات الجولة الافتتاحية في المنافسة بمواجهة تجمع أوزبكستان حامل اللقب في عام 2012، بنظيره التايلاندي بطل عام 1998، على ملعب نادي عكاظ بالطائف عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت مسقط، في حين يستضيف المنتخب السعودي الذي يملك في سجله بطولتين 1985-1988 نظيره الصيني الذي يملك في سجله بطولتي عامي 1992-2004، عند الساعة التاسعة والربع على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف.
وفي اليوم التالي يلتقي على ملعب نادي عكاظ المنتخب الأسترالي بنظيره منتخب فيتنام، في حين يلتقي المنتخب الياباني على ملعب مدينة الملك فهد مع المنتخب الإماراتي، ويحتضن ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل بجدة مواجهة تجمع منتخبي كوريا الجنوبية وإندونيسيا، ويحتضن ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة مواجهة تجمع منتخب اليمن مع منتخب أفغانستان.
وفي الخامس من أبريل تختتم مواجهة الجولة الأولى بمواجهتين تجمع الأولى منتخبنا الوطني مع طاجيكستان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، ويلتقي كوريا الشمالية بنظيره المنتخب الإيراني على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل.
وتشهد البطولة التي ستُلعب على 4 ملاعب وهي مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل بجدة، ومدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، وملعب نادي عكاظ في الطائف، نظامًا جديدًا يتيح تأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى إلى كأس العالم تحت 17 عامًا، المقرر إقامتها في دولة قطر في نوفمبر 2025، بمشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ المسابقة، مما يعكس تطور المنافسة في كرة القدم الآسيوية.
وتضم البطولة 4 مجموعات، وجاء "المستضيف" المنتخب السعودي تحت 17 عامًا على رأس المجموعة الأولى التي تضم منتخبات أوزبكستان، وتايلاند، والصين، وتضم المجموعة الثانية منتخبات اليابان، وأستراليا، وفيتنام، والإمارات، والمجموعة الثالثة كوريا الجنوبية، واليمن، وأفغانستان، وإندونيسيا، والمجموعة الرابعة منتخبات عمان وإيران، وطاجيكستان، وكوريا الشمالية، وتعد البطولة أيضًا تصفيات التأهل الآسيوية لكأس العالم تحت 17 عامًا، والتي سيتم توسيعها لتشمل 48 منتخبًا بدءًا من 2025. وسيتأهل أبطال كل مجموعة إلى جانب أصحاب المركز الثاني إلى النهائيات، لينضموا إلى قطر المستضيفة في البطولة التي ستقام بين 3 و27 نوفمبر المقبل.
المشاركة الأولى
المشاركة الأولى للمنتخب الوطني للناشئين كانت في كانت عام 1994 في العاصمة القطرية الدوحة ونال المنتخب الوطني المركز الثالث وتأهل لمونديال الإكوادور واستهل المنتخب الوطني مشواره في البطولة بالفوز على الصين بهدفين للاشيء بتاريخ21 أكتوبر 1994، وفي المباراة الثانية التي جرت يوم 23 أكتوبر 1994 فاز على السعودية بهدف للاشيء، ويوم 25 أكتوبر 1994 حقق أكبر انتصار له على أوزبكستان 8/1 وفي دور الثمانية التقى مع المنتخب القطري المستضيف يوم 30 أكتوبر 1994 وتغلب عليه بهدف دون رد ويوم 29 أكتوبر 1994 خسر أمام المنتخب الياباني 3 / 4 بركلات الجزاء الترجيحية في نصف النهائي ليلعب مع البحرين يوم 1 نوفمبر 1994 وحقق الفوز بهدف للاشيء ليحتل المركز ويتأهل لأول مرة إلى كأس العالم في الإكوادور.
اللقب الأول
في المشاركة الثانية للمنتخب الوطني عام 1996 والتي جرت في تايلاند أحرز المنتخب الوطني اللقب الأول حيث استهل مشواره يوم 18 سبتمبر 1996 بالتعادل مع اليابان 2/2 ويوم 20 سبتمبر 1996 فاز على أوزبكستان 6/1 ويوم 22 سبتمبر 1996 فاز على كوريا الجنوبية 3/1 ويوم 26 سبتمبر 1996 وفي ربع النهائي تغلب على الكويت بهدف للاشيء ويوم 29 سبتمبر 1996 وفي نصف النهائي تغلب على البحرين بهدف للاشيء ويوم 1 أكتوبر 1996 تغلب على تايلاند البلد المستضيف بهدف للاشيء ليحرز لقبة القاري الأول ويتأهل للمرة الثانية إلى كأس العالم والتي أقيمت في مصر.
وفي المشاركة الثالثة للمنتخب الوطني لم يحالفه الحظ وخرج مبكرا حيث استهل مشواره يوم 4 سبتمبر 1998 بتعادل مع بنجلاديش 1/1 ويوم 6 سبتمبر 1998 خسر من كوريا الجنوبية بهدف للاشيء ويوم 9 سبتمبر 1998 خسر من اليابان 1/3 ويوم 12 سبتمبر 1998 خسر من البحرين 1 / 2.
اللقب الثاني
في المشاركة الرابعة عاد المنتخب الوطني لمنصة التتويج من جديد في النهائيات التي جرت في فيتنام عام 2000 وحقق اللقب للمرة الثانية، واستهل المنتخب الوطني مشواره يوم 4 سبتمبر 2000 بالخسارة من إيران 1 / 2 ويوم 8 سبتمبر 2000 فاز على بنجلاديش 3/1 ويوم 10 سبتمبر 2000 فاز على تايلاند 2/1 ويوم 12 سبتمبر 2000 فاز على الكويت 5/3 في ربع النهائي ويوم 15 سبتمبر 2000 فاز على اليابان 3/2 في نصف النهائي ليتأهل للقاء منتخب إيران يوم 17 سبتمبر 2000 وتمكن المنتخب الوطني من الفوز بهدف للاشيء ليتوج باللقب ويتأهل لكأس العالم التي أقيمت في ترينداد وتوباجو.
بعد هذا التتويج غاب المنتخب الوطني عن منصات التتويج حتى ولم يشارك في نسخة 2002 بقرار من الاتحاد الآسيوي وعاد في نسخة 2004 ولعب يوم 4 سبتمبر 2004 أمام كوريا الجنوبية وخسر صفر/3 ويوم 6 سبتمبر 2004 فاز على فيتنام 2/1 ويوم 8 سبتمبر 2004 فاز على لاوس بهدفين للاشيء ويوم 22 سبتمبر 2004 خسر من الصين بهدف للاشيء ليودع البطولة.
غياب
وغاب المنتخب الوطني عن نسختي 2006 و2008 حيث لم يتأهل للنهائيات وعاد في نسخة 2010 ولعب يوم 24 أكتوبر 2010 مع إيران وخسر 1/5 ويوم 26 أكتوبر 2010 خسر من سوريا بهدف للاشيء ويوم 28 أكتوبر 2010 خسر من كوريا الشمالية 1 / 2 ليودع من دوري المجموعات.
وفي نسخة 2012 خرج أيضا من دوري المجموعات واستهل مشواره يوم 22 سبتمبر 2012 بالخسارة من العراق 1 / 2 ويوم 24 سبتمبر 2012 خسر من أستراليا 1 / 2 ويوم 26 سبتمبر 2012 فاز على تايلاند 3/2.
وفي نسخة 2014 لم يكن الحال أفضل وودع مبكرا حيث استهل مشواره يوم 6 أكتوبر 2014 بالخسارة من كوريا الجنوبية 1/3 ويوم 8 سبتمبر 2014 خسر من تايلاند بهدف للاشيء ويوم 10 سبتمبر 2014 خسر من ماليزيا 1 / 2.
وفي نسخة 2016 لعب يوم 16 سبتمبر 2016 مع ماليزيا وفاز 3/1، ويوم 19 سبتمبر 2016 تعادل مع كوريا الجنوبية سلبيا ويوم 22 سبتمبر 2016 تعادل مع العراق 1/1 ويوم 26 سبتمبر 2016 خسر من كوريا الشمالية 2/4 بركلات الجزاء الترجيحية بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1.
وفي نسخة 2018 لعب يوم 21 سبتمبر 2018 مع اليمن وفاز بهدفين للاشيء ويوم 24 سبتمبر 2018 تعادل مع الأردن 2/2 ويوم 27 سبتمبر 2018 خسر من كوريا الشمالية 1/3 ويوم 30 سبتمبر 2018 خسر من اليابان 1/3 ليودع البطولة،
وبعد أن ألغيت نسخة عام 2020 التي كان مقرر لها أن تقام في البحرين وتأهل لها المنتخب الوطني لكنه فشل بعد ذلك في التأهل في نسخة 2023، وعاد في نسخة 2025 التي ستنطلق اليوم في السعودية كونه واحدًا من أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني.
اليابان تهيمن على اللقب
ويحمل منتخب اليابان الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب، بعدما توج بالبطولة أربع مرات أعوام 1994 و2006 و2018 و2023. وقد ساهمت مشاركاته المتواصلة في هذه الفئة العمرية في تطوير لاعبين بارزين للمنتخب الأول. وشهدت البطولة تتويج 11 منتخبًا باللقب في نسخها السابقة، حيث حققت منتخبات الصين، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وجمهورية كوريا، وسلطنة عُمان، والسعودية اللقب مرتين لكل منها، لتنضم إلى اليابان ضمن قائمة الأبطال المتوجين أكثر من مرة. كما سبق لكل من إيران، والعراق، وقطر، وتايلاند، وأوزبكستان الفوز بالبطولة مرة واحدة.
وإلى جانب تحقيقها اللقب في نسخة 1990، احتلت قطر المركز الثاني في البطولة خمس مرات، كان آخرها عام 1998، وهو الرقم الأعلى بين جميع المنتخبات. كما حل منتخب جمهورية كوريا وصيفًا في ثلاث مناسبات.
جميع المنتخبات الـ16 التي ستشارك في نسخة السعودية 2025 سبق لها الظهور في البطولة من قبل، إلا أن 7 منتخبات منها لم تتوج باللقب حتى الآن وستسعى لتحقيق ذلك لأول مرة.
وستشارك اليابان في النهائيات للمرة السابعة عشرة، في حين تأهلت الصين وجمهورية كوريا إلى البطولة 16 مرة. أما منتخب أفغانستان فسيخوض النهائيات للمرة الثالثة في تاريخه، ولكنها ستكون المشاركة الثانية على التوالي.
ولطالما كانت البطولة بوابة لظهور أبرز نجوم القارة، حيث برز من خلالها لاعبون كبار مثل سون هيونغ-مين، وهوانغ هي-تشان، وتاكومي مينامينو، وسردار آزمون، وعمر خربين الذين تركوا بصمتهم في النسخ السابقة.
بينما أربع منتخبات بلغت النهائي لكنها لم تتمكن من التتويج باللقب، وهي البحرين (1988)، وطاجيكستان (2018)، والإمارات (1990)، واليمن (2002).