رد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، على تهديد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، قائلا: لسنا منخرطين في الصراع ولا ننحاز إلى طرف ونحن جزء من الحل لا المشكلة.

مؤكدا أن قبرص ليست متورطة في أي شيء، مع إسرائيل سوى في الرصيف البحري الذي يقدم المساعدات لأهالي غزة.

وكان حسن نصر الله هدد، قبرص في حال ساعدت العدو الصهيوني في الحرب ستعتبر جزءً من الحرب، و ستتعاطى معها المقاومة على أنها جزء من الحرب.



حسن نصر الله

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن العدو يعرف أن عليه انتظارنا براً وجواً وبحراً وإذا فرضت الحرب فالمقاومة ستقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف.

وفي السطور التالية أبرز ما قالة من رسائل في مؤتمر صحفي: 

اقتحام الجليل أمر يبقى مطروحاً في حال تطور المواجهة

42 مستعمرة تم إخلاؤها بشكل كامل وهناك مستعمرات تعطلت فيها الحياة

صورة العدو العسكرية الأمنية الردعية عند شعبه ومجتمعه والعالم تنهار

الضغط من جبهة لبنان والجبهات الأخرى والصمود الأسطوري في غزة يؤثر على مسار المفاوضات والجبهات حاضرة فيها بقوة

عجزوا عن حماية السفن الإسرائيلية وهذا فشل هائل لأهم أسطولين بحريين في العالم وبالدرجة الأولى الأسطول الأميركي

هناك خلاصتان من جبهة اليمن أولاهما الفشل الأميركي البريطاني والثانية العجز الإسرائيلي عن القتال في تلك الجبهة

العدو يلهث خلف نصر كاذب ومزور ولا حقيقة له في الواقع فقط ليقدمه لجمهوره على أنه نصر
 

نحن أمام حقيقة مهمة جداً تسطرها غزة والضفة وهناك خسائر هائلة تلحق بالكيان

العدو فهم منذ 8 أكتوبر أن مواقعه ستكون مستهدفة وأن لدينا معلومات كافية عنها وعن تحصيناتها وأجهزتها وعديدها

نحن مستمرون في ضرب مواقع العدو ضمن برنامج معين ومحدد
 

المقاومة اتبعت استراتيجية إعماء العدو وصم أذانه باستهداف التجهيزات الفنية والرادارات والمناطيد وغيرها
 

لدينا كم كبير جداً جداً جداً من المعلومات وإصدار الأمس هو منتخب من ساعات طويلة فوق حيفا
 

لدينا ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوارها وما قبلها وبعدها وما بعد بعدها
 

قاتلنا بجزء من سلاحنا حتى الآن وحصلنا على أسلحة جديدة لن نقول ما هي بل سيتبين ذلك في الميدان
 

طورنا أسلحتنا واستخدمنا أسلحة جديدة ونحتفظ بأسلحة أخرى للمقبل من الأيام للدفاع عن أرضنا وشعبنا وسيادة لبنان
 

العدو قام بمعركة بين الحروب في سوريا وفشل فيها وكل ما يجب أن يصل إلى لبنان وصل

هناك قوة بشرية للمقاومة لم يسبق لها مثيل ولديها ما يزيد عن حاجتها وعما تقتضيه الجبهة
 

ما يقوله العدو ويأتي به الوسطاء من تهديد وتحذير وما يقال إعلامياً عن حرب لا يخيفنا ويجب أن لا يخيفنا

العدو يعرف جيداً أننا حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام ويعرف ما ينتظره لذلك كان مردوعاً على مدى 8-9 أشهر
 

العدو يعرف أنه لن يكون هناك مكان في الكيان بمنأى عن صواريخنا ومسيراتنا وقصفنا ليس قصفاً عشوائياً

لدينا بنك أهداف كامل وحقيقي ولدينا القدرة على الوصول إلى كل الأهداف مما يزعزع أسس الكيان
 

العدو يعرف أن ما ينتظره أيضاً في البحر الأبيض المتوسط كبير جداً
 

العدو يعرف أن عليه أن ينتظرنا براً وجواً وبحراً وإذا فرضت الحرب فالمقاومة ستقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف
 

يجب ان تحذر الحكومة القبرصية أن فتح مطاراتها وقواعدها للعدو لاستهداف لبنان يعني أنها أصبحت جزءاً من الحرب
 

هذه أعظم معركة تخوضها الأمة منذ 1948 ولها أفق واضح ومشرق وستغير وجه المنطقة وستصنع مستقبلها
 

نؤكد صلابة موقفنا والاستعداد لمواصلة هذا الموقف التاريخي الإنساني الأخلاقي حتى النصر
 

الشهادة عندنا انتصار وفوز وليست هزيمة وأخطر ما يواجهه الكيان أن من يواجهه في ساحة المعركة يحمل هذا الفكر
 

المعركة في جبهتها اللبنانية قامت بدور كبير جداً وتلحق الخسائر المادية والمعنوية والنفسية بالعدو. ولو كان الذي يجري أمراً عادياً في جبهة الجنوب فلماذا السعي إلى إيقافها ولماذا الصراخ والتهويل والعويل والتهديد؟

منذ بدء طوفان الأقصى هناك ماكينة إعلامية عالمية مهمتها التبخيس بما تقوم به جبهات الإسناد والمقاومة في غزة

العدو يخفي خسائره على جبهة الشمال ولكنه لم يستطع أن يخفي عدد الذين أخلوا المستوطنات
 

الضغط من جبهة لبنان والجبهات الأخرى والصمود الأسطوري في غزة يؤثر على مسار المفاوضات والجبهات حاضرة فيها بقوة
 

هناك خلاصتان من جبهة اليمن أولاهما الفشل الأميركي البريطاني والثانية العجز الإسرائيلي عن القتال في تلك الجبهة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بعد تهديدات حسن نصر الله الرئيس القبرصي لسنا منخرطين الصراع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس حسن نصر الله الأمين العام لحزب حسن نصر الله من جبهة

إقرأ أيضاً:

التحدي الهائل لإعادة إعمار قطاع غزة.. حقائق وأرقام

تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستحتاج إلى مليارات الدولارات وعقود من سنوات العمل.

ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ أمس الأحد، مما أوقف حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة استمرت 15 شهرا، وألحقت دمارا هائلا في القطاع، كما أحدثت تحولات كبيرة بالشرق الأوسط.

وفيما يلي بعض التفاصيل عن حجم الدمار الذي طال القطاع المحاصر جراء جرائم الحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية التي دامت 471 يوما:

 كم يبلغ عدد الشهداء والجرحى؟

وفقا لإحصاءات إسرائيلية، أسفر هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في عملية "طوفان الأقصى" عن مقتل 1200 شخص. في المقابل تقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن حرب الإبادة الانتقامية الإسرائيلية اللاحقة أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 46 ألفا وأكثر من 111 ألف جريح، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، كما أن هناك نحو 2842 شهيدا فلسطينيا تبخرت أجسادهم، ولم يعثر لهم على أثر، وفقا للمتحدث باسم الدفاع المدني في غزة.

طالع أيضا: الدفاع المدني بغزة: 2842 شهيدا تبخرت أجسادهم ولم نجد لهم أثرا

ما الوقت اللازم لإزالة الأنقاض؟

أشارت الأمم المتحدة في تقدير لها هذا الشهر إلى أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 21 عاما وتكلف 1.2 مليار دولار.

إعلان

ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس. ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة. ومن المحتمل أن يكون الحطام محتويا على أشلاء بشرية.

وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الأحد إن الصراع أدى إلى محو نتائج 69 عاما من التنمية.

كم الوقت اللازم لإعادة بناء ما دمرته الحرب؟

وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، تصل التكلفة الإجمالية لإعادة بناء ما دمرته الحرب إلى 40 مليار دولار، وستستغرق عملية إعادة بناء جميع الوحدات السكنية المدمرة نحو 80 عاما.

كم عدد المنازل المدمرة؟

أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.

ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، أكثر من 170 ألف مبنى، تهدمت أو سويت بالأرض. وهذا يعادل حوالي 69% من إجمالي المباني قطاع غزة.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245 ألفا و123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليا إلى مأوى في غزة.

طالع أيضا: إعادة إعمار قطاع غزة كما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار

ما حجم الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟

ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.

وأظهر تحديث -صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الشهر- أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68% من شبكة الطرق لأضرار بالغة.

إعادة إعمار غزة.. أرقام صادمة (الجزيرة) كيف ستطعم غزة نفسها؟

أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجائعين في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.

إعلان

وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضروات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 15 شهرا من القصف الإسرائيلي.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95% من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.

ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟

تُظهِر البيانات الفلسطينية أن الصراع أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا و3 كنائس. وأظهر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العديد من المستشفيات تهدمت أثناء الصراع، حيث لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط، من أصل 36 وحدة، وبصورة جزئية في يناير/كانون الثاني.

وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو/أيار 2024، كان أكثر من 90% من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار.

مقالات مشابهة

  • شاهد | للمرة الأولى بتاريخ الصراع.. اليمن ضامن عربي في اتفاق مع العدو
  • القائد يثبّتُ واقعَ الحضور المؤثّر لجبهة اليمن في المراحل والجولات القادمة من الصراع
  • قيادات الأحزاب المناهضة للعدوان تقدم التهاني لحركة حماس
  • ممثل حماس بصنعاء: الموقف اليمني المساند لغزة كان مثمراً ومتميزاً
  • رافضًا تهديدات ترامب.. الرئيس مولينو يؤكد أن القناة ستبقى بنمية
  • التحدي الهائل لإعادة إعمار قطاع غزة.. حقائق وأرقام
  • السيد عبدالملك الحوثي: هذه الجولة من المواجهة علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي
  • خيارات نتنياهو لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار.. هل يشعل جبهة الضفة الغربية؟
  • الهندي: اتفاق التهدئة سيستمر في مرحلتيه الأولى والثانية رغم تهديدات العدو
  • القواتُ المسلحة تضاعفُ ضغوطَها على جبهة العدوّ بأربع عمليات خلال 24 ساعة