هآرتس: مسؤولون في تل أبيب انتقدوا "تدمير قدرات حماس العسكرية"

أعربت قيادات "أمنية" وعسكرية داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي عن انتقاداتها جراء عدم وجود استراتيجية سياسية لإنهاء الحرب على غزة، بحسب صحيفة هآرتس العبرية.

اقرأ أيضاً : فيديو - تعذيب وبتر أطراف دون تخدير.. أسير من غزة يروي ظروف الاعتقال في معسكر "سديه تيمان"

وأشارت الصحيفة العربية إلى أن المسؤولين داخل الكيان انتقدوا "تدمير قدرات حماس العسكرية"، الذي صيغ وسط ضغوط مرتفعة، دون تقديم أهداف واقعية، وفقًا لما نُشر.

ومن جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن "الحديث عن تدمير حماس ذر للرماد وطالما لم تجد الحكومة بديلا لحماس فالحركة ستبقى".

اقرأ أيضاً : حماس تعلق على تصريحات رئيسة لجنة التحقيق الأممية

وأضاف هاغاري، في تصريحات صحفية الأربعاء، أن جيشه يدفع ثمنا باهظا في الحرب، مشيرا إلى أن جيشه لا يمكن أن يبقى صامتا، معتبرا أن، أن حركة حماس هي فكرة لا يمكن القضاء عليها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال تل ابيب رفح حكومة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

احتجاجات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل

سرايا - اعتصم عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، برعنانا شمالي تل أبيب وأغلقوا طرقا وشوارع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.

وأغلق متظاهرون آخرون مفترق طرق رئيسيا جنوب شرقي حيفا، وشارع ديزينغوف الرئيسي في تل أبيب مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة المحتجزين.

وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الخدمات المسلحة السيناتور جاك ريد لشبكة "سي إن إن"، إن نتنياهو قام بتسييس قضية صفقة المحتجزين وغيرها من القضايا لمصالحه السياسية.

وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي أثارت أسئلة جدية بشأن قيادة نتنياهو، وبشكل أساسي، بشأن النتيجة النهائية في غزة.

وعبَّر ريد عن اعتقاده أن نتنياهو فشل في تحقيق الإفراج عن المحتجزين.

كما أوضح أن الجيش الإسرائيلي يصر على أن يكون لدى نتنياهو هدف نهائي يتمثل في وجود سلطة غير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لحكم القطاع، وأن الجيش الإسرائيلي سيكون أكثر تعاطفا مع وقف إطلاق النار، لكن دون التخلي عن هدفه المتمثل في ردع حماس وإضعافها بشكل كبير، حسب تعبيره.

وكان نتنياهو قد أظهر تضاربا واضحا من خلال تصريحات متعارضة، حيث أكد في أول مقابلة له مع قناة إسرائيلية منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي استعداده للقبول باتفاق جزئي يعيد بعض المحتجزين ويتيح له استئناف الحرب لاحقا، قبل أن يؤكد أمام الكنيست التزامه بالمقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن لاستعادة جميع المحتجزين وإنهاء الحرب.

وتتصاعد الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل مطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة، قبل أن تتسع مطالبها وصولا لإسقاط حكومة نتنياهو وحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك.

وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
 
إقرأ أيضاً : مشاهد صادمة .. جيش الاحتلال المجرم يفلت كلابه البوليسية على كبار السن في جباليا لإجبارهم على النزوح !إقرأ أيضاً : دول عربية تقرر قطع الكهرباء يوميا بسبب الحرارة - (أسماء)إقرأ أيضاً : نائب عن "حزب الله" يثير زوبعة في مواقع التواصل الاجتماعي - فيديو


مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يصادق على استحداث "قوات المسيّرات" في جيشه
  • احتجاجات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل
  • إعلام عبري: نتنياهو يجري مباحثات مكثفة خوفا من صدور أوامر اعتقال ضده
  • الاحتلال يقر مجددا.. حماس فكرة لا يمكن تدميرها
  • مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: لا يمكن القضاء على "حماس" كفكرة
  • هآرتس: إسرائيل تنقل رسالة مهمة إلى أميركا بشأن تصريحات نتنياهو الأخيرة
  • هل انهارت خطة واشنطن لإنهاء حرب غزة؟
  • غزة بعد الحرب.. واشنطن وبرلين تطالبان بدور للسلطة الفلسطينية
  • واشنطن وبرلين تطالبان بدور للسلطة الفلسطينية في غزة بعد انتهاء الحرب
  • وعود نتنياهو الثلاثة.. و"دوامة" حرب غزة