بغداد اليوم- متابعة

شهدت ساكنة الهراويين بمدينة الدار البيضاء المغربية، أياما قبل عيد الأضحى، واحدة من أغرب الجرائم حيث قام شاب مغربي بتعذيب والدته المسنة حتى الموت تطهيرا لها من الذنوب.

وتعود تفاصيل الجريمة الغريبة التي أثارت سخط المغاربة، حين قرر الجاني تطبيق الحد على والدته التي تبلع 63 سنة، بعد اعتقاده أنها تورطت في "سلوك فاحش".

الأم الضحية، وفق ما كشفت عنه صحيفة "الصباح المغربية" اليوم الأربعاء، (19 حزيران 2024)، فارقت الحياة لعدم قدرتها على تحمل التعذيب على يد ابنها الذي جلدها بقسوة لساعات طوال.

وحسب التحقيقات التي باشرتها السلطات المغربية، فور وقوع الجريمة، أسفرت على أن المجني عليها توفيت بعد عجز جسدها النحيل على تحمل ضربات السياط التي كانت قاسية عليها.

ووفق ذات المصادر، فإن نتائج البحث أبانت على أن الشاب المتهم بقتل والدته، الذي يبلغ من العمر 30 سنة، يعتنق فكراً متطرفا، بعد محاولة تمويه مصالح الدرك أثناء التحقيق بإن الجريمة كانت بسبب اقتناء أضحية العيد.

وانتهى التحقيق، باعتراف المتهم بتبنيه فكرا متطرفا، مع حجز تسجيلات تخص دروسا متطرفة على مواقع التواصل، يشجع على تطبيق الحد عليها وجلدها لتطهيرها من الذنوب.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عندما يتحول صمت يسرا اللوزي إلى مشاركة الجريمة في “لام شمسية”

تجسد يسرا اللوزي شخصية رباب، التي تجد نفسها ممزقة بين الخوف والمواجهة، لكنها تختار الصمت وتدافع عن زوجها وسام رغم الأدلة ضده، مما يحولها من ضحية إلى شريكة في الظلم، ضمن أحداث “لام شمسية”.


هذا الدور يطرح تساؤلًا هل الصمت في مثل هذه القضايا يُعد حيادًا أم مشاركة في الجريمة؟


في البداية، قد نتعاطف مع رباب لأنها تعيش في علاقة مؤذية تسيطر عليها الخوف والضغوط النفسية. لكن عندما اختارت أن تشهد لصالح زوجها، رغم معرفتها بالحقيقة، تحولت من ضحية إلى شريكة في الظلم. هنا، لم يعد الصمت مجرد ضعف، بل صار موقفًا سلبيًا يضر الآخرين، وخاصة ابنتها زينة.


في كثير من الحالات المشابهة، يكون الصمت هو السبب في استمرار المعتدي في إيذاء المزيد من الضحايا. عندما تدافع زوجة عن زوجها المتهم بالتحرش، فإنها تمنحه غطاءً شرعيًا ليستمر فيما يفعل.


هل ستتمكن رباب من قول الحقيقة أخيرًا، أم أنها ستظل عالقة في دوامة الخوف والتلاعب؟


دور يسرا اللوزي في لام شمسية لم يكن مجرد شخصية سلبية، بل كان مرآة لحالات كثيرة في الواقع، حيث يكون الخوف أقوى من الحقيقة، والصمت أخطر من الجريمة نفسها، فهل ستكون رباب هي الفرصة الأخيرة لكشف الحقيقة، أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف

مقالات مشابهة

  • الشمري يشارك في قمة أمن الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة
  • إمام مغربي يثير الجدل في كندا.. أعلن العيد الإثنين وليس الأحد
  • خيط الجريمة.. دليل المكالمات يقود النيابة لكشف ترزى قتل عشيقته فى الهرم
  • خطّة الكيان الجهنميّة .. تدمير 18 مخيّمًا بالضفة كما فعلت بمخيَّم جنين .. وما حقيقة مشاركة أجهزة السلطة بهذه الجريمة؟
  • عندما يتحول صمت يسرا اللوزي إلى مشاركة الجريمة في “لام شمسية”
  • في محاضرته الرمضانية الرابعة والعشرين.. قائد الثورة:المأزق الحقيقي للإنسان في الذنوب وهي تشكل تهديداً خطيراً على مستقبله الأبدي
  • ولي العهد يُعزي هاتفيًا قائد الجيش الباكستاني في وفاة والدته
  • نار الغلاء تشتعل في بيت الحكومة المغربية.. فهل تؤثر على انسجامها؟
  • موعد أذان الفجر في القاهرة والمحافظات.. اعرف وقته بالدقيقة
  • اتفاق جوي مغربي صيني لدعم السياحة والتجارة بين القارات