البحرية اليمنية تستهدف السفينة TUTOR لانتهاكها قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
صنعاء-سانا
أعلنت القوات البحرية اليمنية الليلة عن استخدام أسلحة بحرية مناسبة لإغراق السفينة TUTOR لاختراق شركتها المالكة قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مصدر مسؤول في القوات البحرية اليمنية قوله إنه تم إبلاغ الشركة المالكة باختراقها قرار الحظر وتحذيرها، لكن السفينة أغلقت جهاز التعارف الدولي “ايه أي اس” خلال مرورها من البحر الأحمر ما يدل على معرفتها بأنها ضمن قائمة الحظر مبيناً أن السفينة لم تكترث لمصير طاقم السفينة والسفينة وما فيها.
وأوضح المصدر أن البحرية اليمنية استخدمت أسلحة جديدة وزوارق هجومية مسيرة في عملية استهداف وإغراق السفينة المذكورة داعياً الشركات الملاحية إلى أخذ تحذيرات القوات المسلحة اليمنية على محمل الجد حفاظاً على سلامة السفن والطواقم.
وجدد المصدر تأكيده على أن عمليات البحرية اليمنية تأتي في إطار العمليات المساندة لأهالي قطاع غزة مشدداً على أن الاعتداءات الأمريكية البريطانية على سواحل اليمن لن توقف عمليات القوات اليمنية المساندة لغزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البحریة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: الضربات اليمنية ستتصاعد وتستهدف الأعماق الاستراتيجية رغم التصعيد الأمريكي
يمانيون../
أكد موقع “ماكو” الصهيوني أن العمليات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة مرشحة للاستمرار بل والتوسع، رغم الحملة الجوية التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن.
وفي تقرير وصفه بـ”التحذيري”، أشار الموقع إلى أن الضربة الأخيرة التي استهدفت ميناء حيفا شمال فلسطين المحتلة تمثل تحولاً غير مسبوق في جغرافيا العمليات اليمنية، والتي كانت تتركز سابقًا على أهداف في الجنوب أو الوسط مثل ميناء إيلات أو مطار بن غوريون. وبحسب الموقع، فإن التقديرات الصهيونية ترى أن الصاروخ الذي أُطلق نحو الشمال كان يستهدف التأثير المباشر على البنية الاقتصادية الحيوية لكيان الاحتلال، عبر تهديد أحد أكبر الموانئ التجارية.
وأوضح التقرير أن البعض داخل كيان الاحتلال يعتقد أن نقل الهجمات إلى الشمال ربما كان يهدف أيضاً إلى إرباك أنظمة الدفاع الجوي والتشويش عليها، في حين يؤكد مراقبون أن الرسالة اليمنية كانت استراتيجية بامتياز، تحمل دلالات واضحة على قدرة الردع والتصعيد في عمق الأراضي المحتلة.
ورغم استمرار الهجمات الجوية الأمريكية على مناطق يمنية، يشير موقع “ماكو” إلى أن تقديرات المؤسسة العسكرية الصهيونية تستبعد توقف العمليات اليمنية، بل ترجح تزايدها واتساع رقعتها، خصوصاً في ظل ثبات موقف صنعاء تجاه دعم المقاومة الفلسطينية والرد على العدوان الأمريكي والصهيوني.
ويعكس هذا التقرير، الذي نُشر في وسائل إعلام صهيونية، القلق المتنامي داخل كيان الاحتلال من القدرات الصاروخية اليمنية، التي أثبتت فاعليتها من حيث دقة الإصابة ومدى التأثير، وخاصةً بعد نجاحها في تهديد منشآت حيوية تبعد آلاف الكيلومترات عن مصدر الإطلاق.
في المحصلة، فإن الرسالة الأبرز التي حملها التقرير الصهيوني هي أن ما يجري لم يعد مجرد “إزعاج أمني” من منطقة بعيدة، بل تحوّل إلى تهديد استراتيجي حقيقي يعيد رسم خارطة الخطر القادم من الجنوب.