خبيرة: العالم أجمع أصبح يدين إسرائيل بسبب جرائم الحرب والإبادة الجماعية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكدت الدكتورة نهى بكر، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصرى للفكر والدراسات، أن إسرائيل لم تحقق حتى الآن نجاحا حاسما يقاس بأهداف الحرب، والتى كانت القضاء على حماس وتحرير الرهائن، ورغم التفوق العسكرى الكبير لإسرائيل والإمداد العسكرى المستمر من الولايات المتحدة إلا أنه حتى الآن لم تستطع التخلص من عناصر المقاومة.
وأضافت نهى بكر، خلال مداخلة هاتفية على فضائية إكسترا نيوز، أنه بعد مرور 257 يوما من الحرب على غزة و7 سنوات مستمرة من الحصار، وبعد 41 يوما من العملية العسكرية فى رفح الوضع يسوء يوما بعد يوم.
إبادة ما يزيد عن 40 ألف مدنى وعدد كبير من الجرحى
ولفتت نهى بكر إلى أن كل ما نجحت فيه إسرائيل هو تحريك السكان وقتل وإبادة ما يزيد عن 40 ألف مدنى وعدد كبير من الجرحى، موضحة أن العالم يدينهم الآن عن طريق المحكمة الجنائية الدولية وعن طريق محكمة العدل الدولية بأنهم بسبب ارتكاب جرائم حرب، بل وترتقى فى بعض التحقيقات لجرائم إبادة جماعية.
ومع الإقرار الداخلي في إسرائيل بالتبعات العسكرية والاقتصادية للحرب الدائرة على غزة منذ أكثر من 8 أشهر، تكشف تقارير رسمية عن "ثمن باهظ" مختلف، يتعلق بالخسائر البشرية للجيش الإسرائيلي، التي تمتد وصولا إلى تزايد عدد المصابين بالاضطرابات النفسية "الحادة"، ومعاناة بعضهم من "ميول انتحارية".
ويقول استشاريون نفسيون ومحللون سياسيون لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن طول أمد الحرب على غزة، وعدم اتضاح جدول زمني لإنهاء القتال، يضع الجنود الإسرائيليين تحت وطأة المعاناة من الأمراض النفسية، التي تتراوح بين الاكتئاب والوساوس والميول الانتحارية، وصولا إلى اضطراب ما بعد الصدمة، وهي أعراض "مزمنة" وتحتاج وقتا طويلا للعلاج.
ماذا حدث للجنود الإسرائيليين؟
كشفت تقارير صحيفة إسرائيلية عن ارتفاع عدد الجنود المعاقين الذين يتلقون العلاج في أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع، إلى 70 ألف جندي، بعد انضمام 8663 جريحا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
أشارت القناة السابعة الإسرائيلية إلى أن 35 بالمئة من المصابين يعالجون من أمراض نفسية، في حين أظهر تحليل أجراه مختصون أن حوالي 40 بالمئة من الجرحى الذين سيتم إدخالهم إلى المستشفى بحلول نهاية العام قد يواجهون أمراضا نفسية متباينة، بما في ذلك القلق والاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة وصعوبات التكيف والتواصل.
نقلت صحيفة "جيروسالم بوست" أن أكثر من 10 آلاف جندي احتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية.
في فبراير الماضي، قرر قسم التأهيل في الجيش الإسرائيلي تشكيل فرق من أطباء نفسيين وممرضين قادرين على التعامل مع الميول الانتحارية، من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون اضطرابات نفسية.
جاءت تلك الخطوة بعدما كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن 10 ضباط وجنود إسرائيليين انتحروا منذ بداية الحرب، في حين أفادت الإذاعة الإسرائيلية قبل أيام بانتحار جندي آخر بعد تلقيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في غزة.
في منتصف مارس الماضي، أقر الجيش الإسرائيلي بمواجهة "أكبر مشكلة للصحة النفسية" منذ عام 1973، حيث أوضح حينها أن نحو 1700 جندي خضعوا للعلاج النفسي، وأن 85 بالمئة منهم عادوا للخدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة جرائم حرب فلسطين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جرائم ومخدرات.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في الأردن
قال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن "حادثة إطلاق النار التي جرت اليوم (الأحد) في منطقة الرابية تعد اعتداء إرهابيا على قوات الأمن العام التي تقوم بواجبها".
وأكد المومني أن "استقرار الأردن وأمنه خط أحمر ولن يسمح لأي كان العبث به، مبينا أن المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيقابل بحزم لا هوادة فيه وقوة القانون وسينال أي مجرم يحاول القيام بذلك القصاص العادل".
ولفت إلى أن "هذه الاعتداءات التي جرت اليوم من خارج على القانون ومن أصحاب سجلات جرمية ومخدرات على قوات الأمن من نشامى الأمن العام مرفوضة ومدانة من كل أردني شريف".
وأوضح المومني أن "قوة الأردن ومنعته واستقراره هي الأساس الصلب لإسناد قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، وختم المومني بالقول إن "التحقيقات مستمرة حول الحدث الإرهابي الآثم لمعرفة كافة التفاصيل والارتباطات وإجراء المقتضيات الأمنية والقانونية بموجبها".
وقتل شخص، فجر الأحد، بعد أن أطلق النار على دورية أمنية بمحيط السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة عمان، ما تسبب في إصابة ثلاثة عناصر، بحسب ما أعلنت مديرية الأمن العام الأردني.