“سدرة الأمنيات” تحقق أكثر من 3 آلاف أمنية لأيتام “الشارقة للتمكين الاجتماعي”
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
حقق مشروع “سدرة الأمنيات” الذي أطلقته مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، منذ إطلاقه حتى نهاية مايو المنصرم، أكثر من 3 آلاف أمنية للأيتام المنتسبين للمؤسسة، ليدخل السعادة إلى قلوبهم، ما يترك أثراً جميلاً في نفوسهم ويمنحهم إحساساً بوقوف الجميع إلى جوارهم ويدعم مسيرتهم في الحياة.
ويتبنى المشروع، أهدافاً إنسانية في تعزيز معاني السعادة بين الأيتام وتحفيز المساهمين من أهل الخير لنشر قيمة العطاء والتكافل الاجتماعي، عبر الوقوف على احتياجاتهم عن كثب.
وقالت مريم الخليفة، رئيسة قسم العلاقات العامة في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، إن المشروع انطلق عام 2016 ليرسم مسيرة حافلة بالسعادة لما يزيد عن 2700 يتيم، موضحة أن المؤسسة تحرص على مد جسور التواصل مع الأبناء ،وتقصي احتياجاتهم والقرب منهم لمعرفة رغباتهم وأمنياتهم وتدوينها وتعريف أفراد ومؤسسات المجتمع بها، ومن ثم العمل على تحقيقها.
وأضافت: “لمسنا فرحة الأبناء أثناء تحقق أمنياتهم، وكان أثر ذلك واضحا وجليا؛ إذ منح اليتيم شعوراً قوياً بترابط المجتمع وتآزره ووقوفه بجانبه، وقد تكون الهدايا بسيطة في قيمتها، لكنها كبيرة في أثرها على معنوياتهم”
وأشارت إلى التفاعل الكبير من قبل مؤسسات المجتمع وأفراده مع المشروع خلال مسيرته؛ إذ أبدى الكثيرون اهتماماً بالمشاركة فيه، وأظهروا تفاعلا ملموسا في تحقيق أمنيات الأيتام، موضحة أن بإمكان أي فرد التواصل مع المؤسسة لطلب قائمة الأمنيات واختيار الأمنية التي يستطيع تحقيقها ومن ثم إحضارها للمؤسسة أو التبرع بقيمتها. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
وأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل مديري الشرطة والمرور بالمنطقة
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.