أبوظبي – الوطن:

تُظهر صناعة الأزياء في الإمارات تنوعًا وإبداعًا وأناقة، مع مزج من ثقافات مختلفة، حيث تُعد الإمارات مركزًا رئيسيًا للمصممين الموهوبين من جميع أنحاء العالم لعرض إبداعاتهم.

وقال رامكريشنا باتنايك، مالك علامة “رامولي كرياشنز”: “بالنسبة لمصمم هندي، سيكون حلمًا يتحقق إذا استطعت تصميم بعض الأزياء المزينة بقطع المجوهرات المصنوعة يدويًا من الولايات الهندية، مع مزيج من إيكات أوديشا، الذي تشتهر به ولاية الهند على مستوى العالم.

الفكرة هي صنع قطع تصمد أمام اختبار الزمن مع تفاصيل دقيقة، وأقمشة قابلة للتنفس”.

وأضاف رامولي: “تُقدر الإمارات الفنون والثقافة فهي تتمتع ببيئة اجتماعية شاملة تحتفل بالمهرجانات الثقافية المتنوعة. لقد لاحظت أيضًا أن المجتمع في دولة الإمارات لديهم ذوق رفيع للإبداعات الأصلية. إذا أتيحت لي الفرصة، أرغب في مزج نسيجنا اليدوي، مثل موتيفات إيكات من نسيج أوديشا اليدوي وزخارف المجوهرات الهندية، في الملابس التقليدية التي يود الإماراتيون تجربتها”. جاء ذلك خلال عرض خط أزياء مستوحى من التراث في حدث المجتمع السنوي “أتكارشا 2024” الذي نظمته أوديا سماج أبوظبي في المركز الاجتماعي والثقافي الهندي في العاصمة الإماراتية. وكان سانجاي سودير، السفير الهندي لدى الإمارات، ضيف الشرف في الحفل.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلاد فريدة فهمي... تعرف على سبب اعتزالها عن الساحة الفنية

يصادف اليوم السبت 29 يونيو عيد ميلاد الفنانة القديرة فريدة فهمي، والتي تميزت بخفة الدم، والكاريزما، وبالذكاء والإصرار والطموح والعزيمة، وقد نجحت في خطف قلوب الجماهير بأعمالها الفنية،ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية لها. 
 

نشأة فريدة فهمي

 

وُلدت الفنانة فريدة فهمي في 29 يونيو 1940، في محافظة القاهرة، لوالدها المهندس حسن فهمي، الذي يعمل عميدًا للسينما وهو الأمر الذي شجع موهبتها على الظهور.
 

التحقت فريدة فهمي بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وفي الثمانينيات حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة، وعملت في أفلامها الأولى دون أن ترقص، لكنها فيما بعد تفرغت للرقص الإيقاعي.

بدايتها الفنية 

 

بدأت فريدة فهمي مشوارها الفني في الخمسينيات، بعد تخرجها في كلية الآداب، وعملت على تأسيس فرقة رضا مع زوجها علي رضا وشقيقه محمود رضا.
 

فريدة فهمي شاركت في تأسيس فرقة رضا للرقص الاستعراضي بالعام 1961، رفقة زوجها الراحل علي رضا وشقيقه الفنان الشهير محمود رضا الذي تزوج شقيقتها.
 

والد فريدة فهمي عاونها كثيرًا، حيث كان حينها عميدًا لمعهد السينما المصري، ليرى أن ابنته موهوبة منذ الصغر، وساعدها حينها على تنمية موهبتها، ولكن اشترط عليها ضرورة استكمال تعليمها.
 

سبب اعتزال فريدة فهمى عن الساحة الفنية 
 

اعتزلت فريدة فهمي فى سن الأربعين وسافرت ودرست وحاضرت وأعدت رسالة الماجيستير في أكبر جامعات العالم، كان موضوع رسالتها عن محمود رضا، الذى قالت عنه إنه خلق لغة حركية جديدة، لغة مستمدة من تراث وحضارة مصر وأهلها ومن الفن المصرى الذى أراد أن يصل للعالم، وبالفعل قرأ العالم عن محمود رضا ووضعت الدراسة باسمه فى أكبر جامعات أمريكا حتى يعرف العالم ما فعله وماذا قدم بتجربته الفريدة للفن المصرى والعالمي. 
 

مقالات مشابهة

  • صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة
  • غباش: التجربة الإماراتية الثرية نموذج متميز في ممارسة الشورى
  • "أيام الثقافة الإماراتية".. ريابكوف لـRT: نتلمس الثقافة العريقة لهذا البلد وتقاليد شعبه (فيديو)
  • في عيد ميلاد فريدة فهمي... تعرف على سبب اعتزالها عن الساحة الفنية
  • الفيفا: منتخب عُمان يتطلع للظهور الأول في نهائيات كأس العالم
  • انطلاق أيام الثقافة الإماراتية بموسكو
  • “أزياء محتشمة” .. طيران الرياض يدشن الزي الرسمي لطاقم ضيافتها .. فيديو وصور
  • إيجامبيديف: الإمارات «المنافس الرئيسي» لأوزبكستان في تصفيات المونديال
  • الرياضة الإماراتية.. حضور قوي في المشهد العالمي خلال يوليو المقبل
  • «الجناح الإماراتي» في «طانطان الثقافي».. ساحة نابضة بالتراث