بلدية الشارقة تستعرض أفضل ممارساتها في ندوة سلامة الأغذية في فيينا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
اختتم وفد بلدية مدينة الشارقة، ممثلا بإدارة المختبرات المركزية، يوم أمس مشاركته في الندوة الدولية لمراقبة وسلامة الغذاء، التي نظمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقرها الرئيس بالعاصمة النمساوية فيينا، بحضور خبراء ومختصين، تم خلالها تقديم أكثر من 260 ورقة عمل حول “أفضل الممارسات العالمية في الأمن الغذائي والصحة الواحدة”.
وأكد عادل عمر مدير الصحة العامة والمختبرات المركزية في بلدية مدينة الشارقة، حرص البلدية على حضور مختلف المحافل والندوات والمؤتمرات الدولية، لاستعراض تجاربها الناجحة في مختلف مجالات العمل البلدي، خاصة في مجالات الصحة وسلامة الأغذية والحفاظ على سلامة المستهلكين.
وأشار إلى أن البلدية تمتلك مختبرات ذات مواصفات عالمية، تحتوي على أفضل وأحدث الأجهزة للتحليل المخبري، بإشراف كادر مواطن متميز من أصحاب الخبرة والكفاءة.
من جانبها، قالت الشيخة الدكتورة نجلاء علي المعلا مدير إدارة المختبرات المركزية، رئيس الوفد المشارك، إن البلدية استعرضت خلال الندوة، أفضل الممارسات العالمية المطبقة في الكشف عن الغش الغذائي، والملوثات الغذائية في منتج الحليب المجفف، وأنجح التجارب المطبقة في تقييم مخاطر الأغذية.
وأضافت أن المشاركة في هذا المحفل العالمي أتاح الفرصة لتبادل الخبرات والترويج لخدمات المختبرات المركزية التابعة للبلدية، كونها حاصلة على اعتماد مواصفة الجودة آيزو 17025 لمختبرات الفحص والمعايرة منذ عام 1999م.
وأوضحت أن الندوة تناولت عدة محاور علمية تعنى بسلامة الغذاء ومراقبته، ووكالات التمويل في صنع السياسات والاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والحوادث التي تؤثر على الإمدادات الغذائية، ومفهوم الصحة الواحدة إلى جانب جلسات حوارية، وجلسات عرض الملصقات العلمية، ومعرض مصاحب للندوة، ومنصات لعرض تجارب الجهات المشاركة.
وأشارت إلى أن هذه المشاركة ساهمت في تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول المجاورة في مجال سلامة الغذاء والاطلاع على آلية العمل في مختبرات سلامة الغذاء التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى أحدث التطورات في تقنيات الكشف عن الملوثات الغذائية ومكونات المواد الغذائية عن طريق الشركات المتخصصة في توريد الأجهزة المخبرية وفتح أبواب التعاون المستقبلي في الدراسات البحثية والحلول المتقدمة في تعزيز جودة الحياة والصحة الواحدة مع الوكالة والمؤسسات الأخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جمعية أصدقاء مرضى الكلى تواصل حملة “بالماء تزهر الحياة”
جمعية أصدقاء مرضى الكلى التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تواصل حملتها ” بالماء تزهر الحياة”، بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، بهدف التوعية بأهم السلوكيات والطرق التي تسهم في المحافظة على سلامة الكلى بين أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم من خلال التنويع في أنشطتها بطريقة مبتكرة سنوياً للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع.
استهدفت الحملة فئة العمال وشملت توزيع وجبات صحية وعبوات مياه لرفع الوعي بأهمية شرب الماء خلال فصل الشتاء لتجنب الإصابة بالجفاف ، كما تم تقديم فحوصات طبية مجانية وتنظيم ورشة توعوية تثقيفية بلغة الأوردو للعمال تناولت أهم النصائح للمحافظة على كلى سليمة ومعافاة، إلى جانب تنظيم مسابقات تثقيفية تفاعلية بهدف تعزيز الوعي الصحي بطريقة ممتعة ومبتكرة.
قامت الجمعية بتكريم الجهات الداعمة التي كان لها دور بارز في إنجاح الحملة وتحقيق أهدافها النبيلة، متمثلة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والقيادة العامة لشرطة الشارقة وأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، تقديراً لجهودهم المستمرة في دعم المبادرات الصحية والمجتمعية التي تسهم في تعزيز الوعي الصحي والمحافظة على سلامة الكلى بين أفراد المجتمع.
وأوضحت سعادة منى الحواي الزرعوني رئيسة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، أن الجمعية منذ تأسيسها عام 2007، وهي تعمل على توعية أفراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة بأمراض الكلى، وتوفير العلاج الطبي والرعاية الصحية المناسبة للمرضى، إلى جانب دعم المستشفيات والمراكز الصحية عبر تزويدها بالأجهزة والمعدات اللازمة للتشخيص والعلاج
وأكدت الزرعوني، حرص الجمعية على تنظيم حملة “بالماء تزهر الحياة” سنوياً، انطلاقاً من أهدافها في تعزيز السلوكيات والطرق التي تسهم في المحافظة على سلامة الكلى بين جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، من خلال تنويع مستهدفات الحملة سنوياً، للوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين
وتابعت رئيسة الجمعية، انطلاقاً من توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، تسعى الجمعية دائماً إلى إطلاق المبادرات الهادفة إلى تحسين الصحة الجسدية والنفسية لمرضى الكلى وتقديم الدعم لهم، وتعزيز الممارسات المرتبطة بالصحة لأفراد المجتمع كافة.